Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} □ قرار المعسكر التحضيري للأحمر المزمع إقامته في إثيوبيا والذي سيمتد لمدة (عشرة) أيام يعتبر قرار سليم وحكيم ولكن وفقاً لشروط محددة إن لم تتوفّر به فسيكون نتاجه وخيماً على أهم مباراة للأحمر خلال الموسم الحالي أمام النجم الساحلي التونسي في إياب نصف نهائي كأس زايد للأندية العربية. □ المعسكرات الخارجية يجب أن تتوافر فيها كل مقومات الإعداد البدني والنفسي وفرض حالة قصوى من (الانضباط) وقبل كل ذلك أداء التجارب الودية مع فرق قوية وليس فرق الذيلية التي تمنحك نتائج مخادعة ومستوى غير حقيقي لا يكشف السلبيات. □ فهل سينجح المريخ في أداء تجربتين وديتين بإثيوبيا مع فريقين من الفرق التي تحتل المراكز الأربعة الأولى ببطولة الدوري؟ □ من وجهة نظري فإن المريخ سيعاني وربما فشل في خوض تجارب ودية لأن الدوري الإثيوبي توقف بتاريخ (28 فبراير) واستأنف أمس الأول وهذا يعني صعوبة إيجاد فريق متفرغ لأداء مباراة ودية مع المريخ بمعسكر إثيوبيا. □ المريخ واجه النجم الساحلي التونسي بتاريخ (27 فبراير 2019) وبالمقارنة بين الفريقين والفترة التي تلت المواجهة المذكورة حتى موعد مباراة الإياب المحدد لها تاريخ التاسع والعشرين من الشهر الجاري فسنجد أن النجم سيكون متفوقًا بدنياً على المريخ في مواجهة تحتاج لأن تكون جميع العناصر الحمراء في كامل فورمتها. □ خاض النجم عقب مواجهة المريخ مباراتين في بطولة الكونفدرالية بتاريخ 3 مارس و10 مارس وسيواجه ساليناس البوركيني في السابع عشر من الشهر الجاري. □ وأدى في البطولة المحلية بتونس مباراتين أمام حمام الأنف والاتحاد المنستيري. □ وسيلعب في بطولة كأس تونس أمام (واحة قبلي) بتاريخ 22 مارس قبل السفر إلى الخرطوم. □ النجم الساحلي التونسي سيدخل مباراة المريخ بعد خوضه (ست مباريات) خلال شهر مارس الجاري. □ المريخ عقب مواجهة النجم لعب مباراتين فقط الأولى في الثالث من مارس أمام الأمل عطبرة والثانية أمام حي الوادي نيالا في السادس من الشهر الجاري وهذا يعني أن الأحمر أصبح في حالة بيات شتوي من التنافس الرسمي منذ التاريخ المذكور وسيدخل مواجهة النجم وهو بعيد عن اللعب التنافسي لفترة (23 يوماً). □ النجم يتفوق على المريخ في أداء عدد المباريات التنافسية (بأربع) مباريات وهو عدد مخيف يحدث الكثير من الفوارق البدنية ولا علاقة له بما يسمى (بالإرهاق) بل إنه سيعين الجهاز الفني للنجم كثيراً في إصلاح كل مكامن الخلل قبل المواجهة الحاسمة. □ هذا الوضع كان يتطلّب صرف النظر عن المعسكر الإثيوبي ورفض قرار تأجيل مواجهة هلال التبلدي لأنها كانت ستجهّز الفريق أفضل تجهيز قبل مواجهة النجم. □ المريخ كان بإمكانه أن يقيم معسكره بالخرطوم والتباري مع فرق الممتاز ودياً طالما أن أداء التجارب بإثيوبيا سيكون صعباً للغاية. □ الحديث عن الأجواء بإثيوبيا وموقع المعسكر وكل تلك الامتيازات لا محل لها من الإعراب ما لم تقو على أداء تجربتين قويتين قبل مواجهة النجم. □ تسعون دقيقة بإستاد المريخ تتطلب وجود أحد عشر مقاتلاً في كامل فورمتهم البدنية ولا مجال إطلاقاً للمجازفة بأي عنصر غير جاهز أمام فريق منظّم وقوي كالنجم الساحلي. □ خسارة النجم من الاتحاد المنستيري بثلاثية ومن الصفاقصي التونسي بثنائية في الكونفدرالية يجب أن لا تؤخذ بمحمل من التراخي في مواجهة التاسع والعشرين لأن الصفاقصي التونسي زار ملعب المريخ في 2007 وهو خاسر من البنزرتي بثلاثية وأذكر جيدًا وقتها كيف كان التعامل مع الصفاقصي بعد الهزيمة إياها (معنوياً) والتي انتهت بخسارة كبيرة للأحمر. □ حتى عندما زار النجم المريخ في (2017) في مجموعات الأبطال كان خاسراً لقب الدوري التونسي على يد الترجي بثلاثية نظيفة وجاء وكسب المريخ بملعبه. □ علينا أن نتعامل مع نجم التسعين دقيقة بإستاد المريخ بعيداً عن حسابات نتائجه التراكمية في بطولتي الدوري والكونفدرالية. □ لست من مناصري إضافة العناصر الجدد للكشف العربي للاستعانة بهم في مباراة النجم لأن الرباعي شلش والصيني ورحماني والسماني يحتاج لفترة للتأقلم مع المجموعة والجهاز الفني نفسه سيحتاج لفترة لتغيير استراتيجياته بناءً على مستجدات الإضافات الجديدة. □ أحسب أنها مخاطرة غير محمودة العواقب فالمباراة جماهيرية من العيار الثقيل وباستثناء السماني لا يوجد أحد في الثلاثي الآخر لعب تحت هذه الضغوط وأمام تلك الحشود الجماهيرية المتوقعة. □ حاجة أخيرة كده :: غداً بإذن الله نتحدّث عن قرعة أبطال أوروبا. ******* عوف