* أصدرت اللجنة المنظمة للمسابقات بالاتحاد السوداني لكرة القدم برمجة بعض مباريات دوري النخبة والتحدي حيث اكتفت ببرمجة أربعة أسابيع فقط لدوري النخبة والدورة الأولى كاملة لدوري التحدي ولكنها لم تحدد حتى الآن موعد بقية مباريات النخبة والتحدي ولذلك تأكد للجنة رسمياً عدم استطاعتها إكمال الموسم الكروي إلا في نهاية شهر يونيو المقبل وبالتالي ستضطر اللجنة لتمديد الموسم الكروي وفي نفس الوقت ستواجه اللجنة المنظمة مشكلة اختيار المشاركين أفريقياً والإعلان عنهم قبل وقتٍ كافٍ من انطلاقة مسابقتي دوري الأبطال والكونفدرالية اللتين ستنطلقان هذه المرة في أغسطس من العام الحالي، وهذا الأمر سيجعل الاتحاد العام مضطراً لتنفيذ الخيار الذي طرحه لأندية النخبة والمتمثل في اختيار فرق الهلال والمريخ وأهلي شندي وهلال الأبيض والتي حلت في المراكز الأربعة الأولى العام الماضي حتى يتفادى أزمة اختيار ممثليه للمشاركة في بطولتي الأبطال والكونفدرالية. * وفي رأيي أن اللجوء لنظام (المبيت) باعتماد مشاركة الرباعي هو الخيار المطلوب دون التأثير على المنافسة المحلية وجدولها ودون التأثير كذلك على إعداد المنتخبات الوطنية المختلفة، فقد قلنا من قبل إن الموسم الحالي هو موسم استثنائي للكرة السودانية ومن يسير في روزنامة الاتحاد الأفريقي لكنه عادي جداً بالنسبة لاتحادات مصر وتونس والجزائر وغيرها، فقد كنا كل سنة لوحدها واليوم سنة نبدأ فيها وسنة نكمل فيها وهي سنة تحديد الأبطال يعني الموسم الذي بدأ في نوفمبر اسمه 2018/2019 والأبطال يشاركون في دوري الأبطال وكأس الاتحاد 2019/2020 وحتى نستريح ولا نحمل هم على البداية والنهاية وحتى يتفرغ الاتحاد لإعداد المنتخب ومجال واسع للإعداد وتجارب ودية فإن أبطال الموسم 2018 سيمثلون في دوري الأبطال والكونفدرالية الموسم الجديد على أن يمثل أبطال الموسم 2018/2019 في موسم 2020/2021 ويا دار ما دخلك شر، القصد المبيت الذي يتم الاعتماد عليه عالمياً وبطل هذا الموسم يشارك بعد القادم ولقد اقترح ذلك في الموسم 1988/1989 ولم يُنفذ بسبب أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن فجاءت الموردة بطلاً والمريخ وصيفاً وخرج ولم يعد من أرادوا تعديل المنافسة له وهكذا تُدار كرة القدم عندنا. الاتحاد ركب راسه * ليس استخفافاً برجالات الاتحاد العام ولن أكون مستخفاً بمن هم بالنسبة لي قادة في الوسط الرياضي لكن الاتحاد العام وكونه يعود لموسم دوري من مجموعتين مرة ثانية وهناك من الطرق السالكة قصيرة الدرب لتوصل للمطلوب ولا يعرف غير طريق فشلت تجربته فإننا معذرة أضرب مثلاً بذلك: واحد سوداني أُتيحت له فرصة الزيارة لبلاد الفرنجة وتحديداً إنجلترا فأراد أن يأكل فول فوجد سوداني فسأله عن ماذا أقول للجرسون قال له (fish and egss) واستمر أخونا فطور غداء عشاء بهذا الطلب فأصابه إمساك فحكى لمواطنه فقال له (milk) فذهب للمطبخ وقال للجرسون milk فقال له الجرسون hot or cold فقال فكرر مرات كلمة ميلك ويقول الجرسون هوت أور كولد وعندما كرر ذلك ولم يفهم هوت أو كولد قال للجرسون فيش اند ايقز، مالو لو لجأ الاتحاد لعملية المبيت كما في كل الدول خاصة العربية آسيوياً وأفريقياً ولا نذهب بعيداً الجارة مصر.