* انطلقت بطولة سيكافا للأندية في العام 1967 وبدأت الأندية السودانية مشاركاتها في مطلع الثمانينات من القرن المنصرم، وقد واستضاف السودان البطولة عدة مرات، وشاركت فيها العديد من الأندية السودانية، داخل السودان وخارجه، ولم يفز بلقبها سوى المريخ، الذي حصد الكأس مرتين، كانت الأولى في تنزانيا عام 1986 والثانية في الخرطوم عام 1994! * المريخ الفريق الوحيد السوداني الوحيد الذي ظفر بلقب سيكافا. * شارك الهلال في بطولة سيكافا ثماني مرات، وكان أفضل مركز له الثالث، وهو المركز الأسوأ للمريخ في سبع مشاركات. * هناك 3 أندية تشارك في سيكافا حالياً لأول مرة في تاريخها، هي مريخ الفاشر، هلال كادوقلي وأهلي شندي. * وهي المرة الأولى التي ينال فيها السودان العدد المذكور من الأندية في البطولة، وقد حدث ذلك بسبب عدم مشاركة اتحادات إثيوبيا وإريتريا وكينيا وتنزانيا وجنوب السودان في البطولة خوفاً من عدم توافر الأمن في المدينتين المستضيفتين. * ترى هل يستطيع أحد الفرسان الثلاثة أن يكرر ما فعله المريخ، ويحقق للسودان لقباً جديداً في سيكافا ليسير على درب زعيم الأندية السودانية؟ * فيلة سيكافا دايرة ليها رفيقة! * خلد التاريخ سيرة أبطال المريخ بقيادة سامي عز الدين رحمة الله عليه بعد أن رفع الكأس وقاد فرقةً ذهبية ضمت الأسطورة حامد بريمة وكمال عبد الغني وعاطف القوز وكمال نوار وإبراهيم عطا ومنصور سبت وطوكراوي وصديق العمدة وعادل أمين وجمال أبو عنجة ودحدوح وسليمان مكين وعطا أبو القاسم ونزار الخليفة (رحمة الله عليه) وعصام الدحيش وعيسى صباح الخير وإبراهومة المسعودية ومأمون صابون (رحمة الله عليه) ومرتضى قلة وأبو عبيدة وعمر العلمين وطارق تكل وبدر الدين بخيت وبولس وأنور وأسامة السر وحمامة. * ودع الفانية ثلاثة من العظماء الذين توجوا المريخ (والأندية السودانية قاطبة) بأول ألقابها الخارجية، وهم سامي عز الدين ونزار الخليفة ومأمون صابون (رحمة الله عليهم أجمعين). * لعب المريخ في مجموعة موانزا وابتدر مبارياته بملاقاة ماجي ماجي التنزاني وفاز عليه بهدف سجله الفارس جمال أبو عنجة، وفي المباراة الثانية تعادل المريخ سلبياً مع موفوليرا الزامبي، واكتسح وقد الصومالي بخمسة أهداف لواحد تناوب في تسجيلها عيسى صباح الخير (هدفان) وإبراهومة المسعودية والثعلب عصام الدحيش، وهزم قورماهيا الكيني بهدف ناله عاطف القوز ليتأهل إلى نصف النهائي. * في دور الأربعة تمكن المريخ من هزيمة ليبردس الكيني بهدف ناله عصام الدحيش، وتأهل إلى النهائي وظفر باللقب بفوزه على يانغ آفريكان التنزاني بركلات الترجيح (4/2) بعد أن انتهت المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق، ونال هدفي المريخ نجمه الموهوب عيسى صباح الخير والفنان إبراهومة المسعودية. * وكما كتب الأخ الحبيب علي الصغير فقد كان استقبال أبطال الذهب حدثاً فريداً في تاريخ الرياضة السودانية، بعد أن خرجت الملايين لاستقبال الفرسان الحمر، وهزم المشهد كل بروتوكولات المطارات، ولم تجد مراسم الاستقبال الرسمية ولا محاولات رجال الأمن لمنع محبي الزعيم من استقبال حبيبهم المتوج بالذهب. * كان الفرح استثنائياً، وقد استحقه زعيم جلب أول بطولة جوية في تاريخ السودان. * شدخت هتافات (بالطول بالعرض مريخنا يهز الأرض) عنان السماء، وارتجت أرض مطار الخرطوم بالزلزال الأحمر، ونامت الخرطوم ليلتها على وسادة من الفرح الكبير. * تم استقبال فريق المريخ الحائز على بطولة شرق ووسط أفريقيا في القصر الجمهوري ومُنِح لاعبو الأحمر المريخ ومجلس إدارتهم وسام الرياضة، وبذلك صار المريخ أول فريق سوداني يتم تكريمه داخل القصر الجمهوري. * نريد من أحد الفرق الثلاثة المشاركة في البطولة الحالية أن يسير على هدى الزعيم، ليجلب للسودان لقباً جديداً يضاف إلى ما حققه المريخ في البطولة. * نرجو أن يتمكن أهلي شندي أو مريخ الفاشر أو هلال كادوقلي في أن يتمثل سيرة المريخ، ويدخل القصر الجمهوري مكرماً مثلما فعل الزعيم. * من حقنا أن نحلم بالفرح على الرغم من حالة الإحباط التي تمددت عقب خسارة هلال كادوقلي ومريخ الفاشر في أول مباراتين لهما في سيكافا القيافة. * ننتظر من أهلي شندي أن يغير الصورة الكالحة ابتداءً من لقاء اليوم. * اجتهدوا.. ولكم في الزعيم أسوةً حسنة. آخر الحقائق * يواجه النمور خطر الضرائب اليوغندية التي خصمت ثلاث نقاط من رصيد هلال كادوقلي. * ترى هل يستطيع الأهلي استخراج شهادة خلو طرف من الضرائب اليوغندية بعد أن فتحت ملف الأسود وخصمت منه ثلاث نقاط غالية في ليلة الافتتاح؟ * المخارجة من ضرائب يوغندا ممكنة بالاجتهاد. * مرحباً بالقيمة الإضافة، ولا للخصم. * زار سائح إسرائيل وعندما خرج من المطار قال لسائق التاكسي أريد منك أن تأخذني إلى المكان الذي يبكي فيه الإسرائيليون، (يقصد حائط المبكى)، فأخذه إلى مصلحة الضرائب! * في أوروبا وأمريكا يعتبر دفع الضرائب المقياس الأول للوطنية. * من يتهرب من دفع الضرائب يستحق المحاكمة ويعاقب بالسجن والغرامة. * على النمور أن تجتهد لتجاوز مطب الضرائب اليوغندية التي أدمت مقل أنصار الأسود في ليلة الافتتاح. * وجه مجلس المريخ تحذيراً ساخناً لحارسه عصام الحضري وطالبه عدم التعرض لعصام الحاج. * مبادرة لطيفة، ولفتة رائعة، نتمنى أن يستفيد منها عصام الحاج نفسه ويكف عن السعي لتخديش وجه رئيس النادي. * شوف كورتك يا حضري، وانشغل بالأهم. * وتذكر ما قدمه جمال الوالي لمجلسكم يا عصام. * راجي في المنتخب من جديد. * خبر لافت يهم راجي قبل الآخرين. * مطلوب من ود عبد العاطي أن يجتهد ليكون عند حسن مازدا الذي نفض عنه الغبار، وانتقاه لمنتخب الكبار. * راجي يمثل أكبر خطر على موهبة راجي. * لاعب موهوب وصغير السن، يمتلك قدرات استثنائية، لكنه يهدرها بعدم الانضباط. * الكورة لا تعطي إلا من يحترمها. * خذل مريخ الفاشر أنصاره وأحزنهم بهزيمة مرة. * ظهر الفريق مشتتاً ومشلهتاً وضعيف التنظيم. * اعتمد على الإرسال العشوائي من الدفاع إلى الهجوم فسهل مهمة الخصوم. * لم نرَ من نجوم السلاطين سوى اليوغندي كابغامبي. * حتى اللاعب المذكور ظل معلق قناة قوون يخطئ في نطق اسمه حتى نهاية المباراة. * كلو كوم وتصوير المباراة وإخراجها كوم آخر. * لو كنت مسؤولاً لمنعت المصور الذي وقف خلف الكاميرا الرئيسية من العمل في تصوير المباريات إلى الأبد. * لو تحول إلى تصوير الأفراح أو الفراخ لكان أجدى له. * الكورة في وادٍ والمصور في وادٍ. * ظل يستخدم لقطة بعيدة أظهرت اللاعبين بحجم النمل، والسيد المخرج كأن الأمر لا يعنيه. * تصوير وإخراج المباريات في السودان كارثة حقيقية. * لا فائدة تذكر من استجلاب أجهزة حديثة وعربات بث ما لم يتم تدريب الفنيين على استخدامها. * نتوقع من النمور أن يوقفوا مسلسل الهزائم السودانية في سيكافا. * ونتوقع من السيستم أن يترفق ويرحم. * كرروا الخطأ، وكرروا اللجوء إلى الفيفا! * وسيدي سيستم أبى يسستم! * آخر خبر: سستمني يا حلو العيون، سستمني والكاين يكون!