* سكوهنا رفاق سكواها! * صدقت أشرف الإصدارات حين كتبت أمس: رجال الحارة في مواجهة أبطال القارة. * أفرح يا سودان.. بأمر صقور الجديان.. أبطال إفريقيا في خبر كان. * العندو مهند ما بنهد! * والعندو قلق ما بقلق! * ويا مساوي.. زامبيا شن بتساوي؟ * ويا مازدا التاكلو ينفعك! * سجل سجل يا تاريخ: الدانات السودانية، رجمت الرصاصات النحاسية. * بي (يس) و (الأنفال) أبطال السودان قهروا الأبطال. * بحمد الله وتوفيقه وجليل نعمائه نجح أحفاد مهيرة أمس في تسطير تاريخ جديد للكرة السودانية وحققوا انتصاراً باهراً ستتناقله كل وسائل الإعلام العالمية، مرددةً أن السودان هزم بطل إفريقيا المتوج. * نصر عزيز، يؤكد أن منتخب السودان بات يشكل قوة لا يستهان بها في خارطة الكرة الإفريقية، وأن النتائج الباهرة التي حققها في نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة لم تتحقق خبط عشواء. * لعبنا بمنتخب منقوص، ولم ينل أي حظ من الإعداد، وحققنا فوزاً كاسحاً على أبطال القارة في ليلة جميلة، لمعت فيها النجوم في سماء الخرطوم فرحاً، وتمدد فيها السعد ليغطي كل أنحاء بلد النيل والنخيل. * السودان ضرب في المليان. * مرة أخرى أعلن أيوب الكرة السودانية عن نفسه، وأكد علو شأنه، وبرهن عملياً أنه الأعظم في مسيرة التدريب السوداني عبر التاريخ. * مازدا علامة الجودة. * مازدا يصنع من الفسيخ شربات. * مازدا يبتدع الفرح من العدم. * رجل المستحيل يقهر المستحيل، ويعرف كيف يصنع النجاح. * وبالمثل كان كل صقور الجديان أبطالاً في لقاء الأمس، بدءاً بحارس العرين المعز، وانتهاءً بالبديل الناجح محمد عبد المنعم عنكبة. * كتبت أمس في هذه المساحة ما يلي: شخصياً أعول على التألق اللافت للنجم الموهوب مهند الطاهر في الموسم الحالي، وأعتقد أن القيصر يستطيع أن يقلب الطاولة في وجه الرصاصات النحاسية إذا لعب بالمستوى المبهر الذي قدمه مؤخراً. * وذكرت أن منتخبنا لا يخسر على أرضه بسهولة، وأن زامبيا لم يحدث أن فازت علينا في تصفيات المونديال. * بحمد الله صدقت التوقعات، وأفلحنا في سكوهة رفاق سكواها. * أذقناهم مر الحنظل، مثلما تجرع مدربهم المغرور هيرفي رينارد علقم الهزيمة صاغراً. * أياك أن تطيل لسانك على مازدا في البقعة يا رينارد! * عفواً لكل وكالات الأنباء العالمية: فوز السودان على منتخب زامبيا ليس مفاجأة كما زعمتم! * زامبيا لم تفز علينا في تصفيات المونديال بالخرطوم! * وهنا هزمنا عمالقة الجزائر، وخنقنا منتخب غانا، وهزمنا ليبريا بقيادة جورج ويا، ودوخنا الكاميرون، وضربنا الكنغو، وجندلنا أنغولا، وصرعنا التوانسة! * وها هنا جندلنا الفراعنة بالأربعة. * من فاز بلقب أمم إفريقيا ثلاث مرات متتالية قبل زامبيا لم ينج من براثن الصقور عندما نازلهم في الخرطوم! * لذا لا عجب إن دفنا أبطال إفريقيا في المقبرة. * عفواً رينارد: منتخب السودان لا يمكن الوصول إليه في مقرن النيلين! * فازت غانا على ليسوتو، فزنا على أبطال إفريقيا! * مافيش حد أحسن من حد! * وأولادنا سخانة يا غانا! * عفارم على صقور الجديان، ومبروك لحارس العرين المعز، ولبلة جابر القاهر، ولحكومة الزومة، وللسيف المساوي، وللمُر سامي عبد الله. * عفارم عليكم يا مصباح علاء الدين، ويا الشغيل البشد الحيل، ويا قلق، ويا كاريكا ويا مدينة. * وما خاب من راهن على القيصر. * وشكراً للقائد المهم هيثم، ولحمودة وعنكبة، ولكل نجوم الدكة. * وألفين مسا وتحية للجهازين الفني والطبي بقيادة مازدا ومبارك وإسماعيل وعوض يس وياسر كجيك والدكتور عمار الطيب والدكتور أشرف وأيمن عدار والمصري محي الدين عبد الرحمن ورفاقهم. * والشكر أجزله لخادم منتخب الوطن المخلص الخلوق الراقي أسامة عطا المنان، صانع كل نجاح. * أولادنا بقلاوة.. ومنتخبنا آخر حلاوة! آخر الحقائق * نتمنى أن يضاعف مجلس المريخ جهوده لإعارة وارغو، وبالعدم نتمنى إخلاء خانته بأي ثمن. * وارغو مصاب، وإصابته مؤثرة بدليل أنه منعته من اللعب أكثر من ستة أشهر. * علماً أنه فشل في إثبات وجوده مع الفريق حتى عندما لعب سليماً معافى. * الوطني السليم القوي أفيد من النيجيري المعطوب. * كرنقو لاعب صغير السن ويتمتع ببنية إفريقية قوية، ونعتقد أنه سيفيد المريخ إذا صبر عليه. * نرجو أن يكتب لنا الزميل محمد كامل سعيد عن أسباب إبتعاده عن العمل في صحيفة الخرطوم. * اليوم سيبدأ المريخ معسكره الداخلي. * مطلوب إلزام سكواها بالبقاء مع زملائه وعدم العودة إلى زامبيا. * سكواها بالذات، لو سافر ما برجع بي أخوي وأخوك. * وتخلف النيجيريين عن العودة في الموعد المحدد يحدث كل عام. * معتز رابح الخاسر الأكبر في تسجيلات منتصف الموسم. * حرم تلفزيون السودان الملايين من متابعة أغلى انتصارات صقور الجديان. * رفض بث المباراة، وحرم مشاهديه حتى من البث الأرضي، وأجبر الاتحاد على دفع خمسة آلاف دولار فاستحق سخط الجميع. * شكراً إذاعة هنا أم درمان التي لا تعرف خلف الميعاد. * شكراً لرفاق عبد الرحمن عبد الرسول وهم ينقلون تفاصيل الفرح الأكبر لكل أهل السودان. * شاهد الزامبيون خسارة منتخبهم لأن التلفزيون الزامبي حرص على بث المباراة لمشاهديه. * وحرم تلفزيون السودان ملايين السودانيين من متابعة أغلى انتصار. * راهنت على مهند ولم يخذلني. * ود الطاهر يغسل أكثر بياضاً.. ويمزق الشباك من كل الاتجاهات. * وكان مساوي كالعهد به بطلاً في الدفاع وفي الهجوم. * السيف سداها وقداها! * الهدفان لسيف ومهند.. والمهند هو السيف! * أرهق قطار الشرق السريع الدفاع الزامبي بانطلاقته القوية، ومراوغاته البديعة. * وكان الزومة.. كالعادة حكومة. * أما سامي المر فقد تحامل على نفسه وأكمل المباراة مصاباً وأجاد. * تألق قلق ثم سلم الراية إلى القائد هيثم، فصنع الهدف الثاني بتنفيذه المتقن لركنية ذهبية. * الدهن في العتاقي. * وبدوره أكد حمودة بعد نظر مازدا الذي منحه الفرصة بعد طول غياب وكان عند حسن الظن به. * ثلاث نقاط ذهبية، والدور على ليسوتو. * بعون الله يعود رجال الحارة من ليسوتو بالغلة كاملة. * 6 نقاط ما تنقط بنط! * والرزق تلاقيط! * المهمة صعبة، لكن المستديرة لا تعرف المستحيل. * ومن يدري فقد نفعلها ونجد أنفسنا في قلب حسابات التأهل إلى البرازيل. * أطال المدرب الفرنسي لسانه على مازدا فقطع لسانه (من لغاليغو)! * آخر خبر: خاص لهيرفي رينارد (الضربة قاصمة.. والحلاقة ناعمة)!