* هناك الكثيرون من لم تعجبهم عودة المريخ لمنصات التتويج والتألق والأداء القوي والجاد لذلك لا يزالون يمارسون السخرية والتهكم رغم أن إنجازاتهم صفر كبير. * وظل مريخ السعد وفخر البلد في الفترة الماضية يعاني من حرب ضروس وعراقيل كثيرة ومتنوعة لأجل قص أجنحته وفقدانه لميزاته التي تضعه في أفضلية واضحة. * وبعد عودة المريخ وتجاوزه للظروف الصعبة التي حاصرته بالضغوط النفسية ومنعت فريقه من التعبير عن قدراته وإمكانياته ستعود الحرب من جديد. * سيتضامن أصحاب الأجندة المعروفة في وضع العراقيل والبحث عن كل سبيل للضغط عليه ومنعه من التحرر والانطلاقة القوية. * ويمكن لأصحاب الأجندة السوداء أن ينجحوا في حال واصلت الجماهير عزوفها وتخليها عن فريقها وهو يبحث عن رحلة الجمع بين الكأسين . * وعلى جماهير المريخ أن تتفاعل مع مكاسب الزعيم في بطولة سيكافا والصفحة الجديدة التي بدأت من هناك وكان عنوانها إيجابيا. * ودور الصفوة كبير في دفع الثقة التي عادت للفريق مع ظهور الثنائي المدهش برهان تيه ومحسن سيد واللذين حصلا على بداية موفقة وأرضية صلبة يمكن أن تعينهم في ظهور مريخ جديد يهز الأرض تحت أقدام الخصوم. * على الصفوة الاستفادة من المكاسب الكبيرة التي حققها المريخ في هذه البطولة أن تعود من جديد لمساندة فريقها في مبارياته المقبلة في البطولة المحلية. * في آخر مباريات الفريق عقب خروجه من البطولة الأفريقية كانت المدرجات الحمراء تبدو خاوية ولكن أتوقع وحتى فى مباريات المريخ فى الولايات أن تعود الجماهير إلى المدرجات ويا بخت اتحاد الفاشر بمباراة المريخ. * هناك تفاؤل كبير بعودة الثنائي المدهش وأمل بأن تعود الحياة من جديد للفرقة الحمراء وتختلف وضعيته الفنية فمن أكبر المكاسب التي جناها مريخ السعد وفخر البلد هو الانسجام الكبير الذي ظهر بين اللاعبين وكأنهم يلعبون مع بعضهم من سنين. * وما قاله المدرب محسن سيد عن حاجة اللاعبين لمزيد من الثقة وجرعات معنوية ليخرجوا كل ما لديهم من مهارة وفنون وخبرة أمر حقيقي. * فقد مر اللاعبون في فترة ما قبل سيكافا بظروف صعبة وصلت حد الانهيار وتبعثرت الثقة في نفوسهم أفرادا وجماعات وهو ما أفقد الفريق ملامحه وشكله ولونه. * واستغلال النقاط الإيجابية التي كسبها المريخ من مشاركته في بطولة كيجالى لوقفة جماهيرية قوية وتدافع أكبر بداية مبارة مريخ الفاشر والمباريات التى تليها . * يمكننا أن نقول بأن المريخ تحرر من قيود الظروف والأقدار والعوارض وغيرها ولكنه في نفس الوقت يحتاج لترجمة هذا التحرر في ميدان التنافس المحلي وخاصة في مباراتيه أمام مريخ الفاشر وأهلي شندي. * العرض القوي والجميل الذي قدمه المريخ أمام عزام وفيتالو والجيش الرواندي يحتاج أكثر من كأس في تقديرنا ويساوي أكثر من أي حافز مالي. * نجح المريخ من خلال عرضه القوي والجميل أن يحافظ على سمعته الكروية ومكانته في القارة الإفريقية والنجاح الذي ظل يحققه في كل المناسبات. * ويظهر ذلك في كم الإشادات التي حصل عليها الزعيم من مدربي فيتالو والجيش الراوندي. * وكما قلت بالأمس لاترخِ يا محسن