رغم ظروف الحرب…. بدر للطيران تضم طائرة جديدة لأسطولها    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    المتّهم الخطير اعترف..السلطات في السودان تكشف خيوط الجريمة الغامضة    أنباء عن اغتيال ناظر في السودان    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    إسرائيل تستهدف القدرات العسكرية لإيران بدقة شديدة    "خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور    الصادق الرزيقي يكتب: الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    افتتاح المرحلة النهائية للدوري التأهيلي للممتاز عصر اليوم باستاد الدامر.    فيكم من يحفظ (السر)؟    الحلقة رقم (3) من سلسلة إتصالاتي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة    في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي    من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟    التقى بروفيسور مبارك محمد علي مجذوب.. كامل ادريس يثمن دور الخبراء الوطنيين في مختلف المجالات واسهاماتهم في القضايا الوطنية    هيمنة العليقي على ملفات الهلال    نشاط مكثف لرئيس الوزراء قبل تشكيل الحكومة المرتقبة    الحرب الايرانية – الاسرائيلية: بعيدا عن التكتيات العسكرية    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    شاهد بالصور والفيديو.. الفنان حسين الصادق ينزع "الطاقية" من رأس زميله "ود راوة" ويرتديها أثناء تقديم الأخير وصلة غنائية في حفل حاشد بالسعودية وساخرون: (إنصاف مدني النسخة الرجالية)    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    شاهد بالصورة والفيديو.. وسط ضحكات المتابعين.. ناشط سوداني يوثق فشل نقل تجربة "الشربوت" السوداني للمواطن المصري    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    شاهد بالفيديو.. الجامعة الأوروبية بجورجيا تختار الفنانة هدي عربي لتمثل السودان في حفل جماهيري ضخم للجاليات العربية    شاهد بالفيديو.. كشف عن معاناته وطلب المساعدة.. شاب سوداني بالقاهرة يعيش في الشارع بعد أن قامت زوجته بطرده من المنزل وحظر رقم هاتفه بسبب عدم مقدرته على دفع إيجار الشقة    رباعية نظيفة .. باريس يهين أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    على طريقة البليهي.. "مشادة قوية" بين ياسر إبراهيم وميسي    المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة    من حق إيران وأي دولة أخري أن تحصل علي قنبلة نووية    أول دولة عربية تقرر إجلاء رعاياها من إيران    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    ضربة إيرانية مباشرة في ريشون ليتسيون تثير صدمة في إسرائيل    بالصور.. زوجة الميرغني تقضي إجازتها الصيفية مع ابنتها وسط الحيوانات    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    رئيس مجلس الوزراء يقدم تهاني عيد الاضحي المبارك لشرطة ولاية البحر الاحمر    وفاة حاجة من ولاية البحر الأحمر بمكة    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجنتلمان.. اتفاقية غير مرغوب فيها في المريخ
نشر في الصدى يوم 07 - 09 - 2014

الفريق فاروق: اعلام الهلال هلل لتسجيل نجوم السلة وعليه أن يحتمل ضربات نجوم كرة القدم
محمد الياس محجوب: عندما ينهار الاتفاق (الحشاش يملا شبكتو)
نصر حامد
في وقتٍ يعاني فيه الهلال بشدة في المحافظة على ثمانية لاعبين من نجوم تشكيله الأساسي يمثلون عظم الفريق اندفع مجلس إدارته لتسجيل لاعبين من فريق السلة بنادي المريخ الأمر الذي أعلن عن وضع نهاية سريعة لاتفاقية
الجنتلمان في حين يرى البعض الآخر أن الاتفاقية سارية لأنها تنص على عدم تسجيل لاعبي الطرف الآخر في ملف كرة القدم، وعبر هذا الاستطلاع مع عدد من القيادات الحمراء وضح أن هذه الاتفاقية غير مرغوب فيها من الجانب المريخي الذي رصد مجموعة من لاعبي الهلال مطلقي السراح وسط تأييد كبير من أقطاب النادي لوضع الاتفاقية جانباً بعد أن بادر الهلال بخرقها.
في البداية تحدث لنا الفريق فاروق حسن محمد نور القيادي بمجلس الشورى المريخي ورئيس لجنة الدعم والموارد المالية والذي أشار إلى أن الهلال أخل باتفاقية الجنتلمان وقام بتسجيل اثنين من لاعبي السلة بالمريخ ولطالما لم يحترم الهلال الاتفاق فعليه أن يتحمل نتائجه لأن المريخ لن يرد في السلة ولا في الطائرة بل سيرد رداً موجعاً بتسجيل أميز لاعبي فريق كرة القدم بالهلال بعد أن أضحت الاتفاقية لا تساوي ثمن الحبر الذي كُتبت به.
الاتفاقية في مصلحة الطرفين
من جانبه رأى محمد الياس محجوب الرئيس الأسبق بنادي المريخ أن الاتفاقية تصب في مصلحة الطرفين وقد أسهمت بدرجة كبيرة في خفض المنصرفات المالية للعملاقين بعد أن نجحا في التعاقد مع أميز النجوم بأقل تكلفة مالية بحيث يحدد كل طرف العناصر التي يرغب في التعاقد معها حتى لا يتحرك الطرف الآخر في اتجاهها وبهذه الطريقة انتهت معارك التسجيلات التي كانت تستنزف الموارد المالية للأندية لكن محمد الياس عاد وأشار إلى أنه وفي حالة عدم التزام أحد الطرفين بذلك الاتفاق يصبح لا قيمة له وبعدها (الحشاش يملا شبكتو).
أنا ضد الجنتلمان
أعلن فتحي ابراهيم عيسى القطب المريخي المعروف أنه من حيث المبدأ يقف ضد اتفاقية الجنتلمان التي تقتل اثارة ومتعة كرة القدم والتي تبدأ اثارتها ومتعتها من تسجيل اللاعب قبل أن تنتقل للمستطيل الأخضر للاستمتاع بابداعاته وأضاف: معارك التسجيلات تجعل الأندية تحقق مكاسب فنية وجماهيرية وفي الوقت نفسه تتيح للاعبين تحسين أوضاعهم ولذلك اتفاقية الجنتلمان لا تحقق شيئاً غير أنها تقتل سوق التسجيلات مشيراً إلى أن عهد الاحتراف يفرض على أي لاعب أن يبحث عن الأفضل وفي ظل سيادة عصر الاحتراف لا مجال للحديث عن اتفاقية الجنتلمان أو غيرها من الاتفاقيات مشدداً على ضرورة الا يهتم المريخ كثيراً بتلك الاتفاقية وأن يحدد منذ وقت مبكر العناصر التي يرغب في تسجيلها من الند الهلال وأن يتحرك تجاهها على وجه السرعة حتى يتمكن من الوصول إلى الاتفاق معها.
اتفاق غير ملزم
من جانبه رأى عثمان ادروب أمين خزينة نادي المريخ السابق أن الأصل في كرة القدم هو التنافس الشريف بين كل الأطراف بحيث يبدأ هذا التنافس من تسجيل اللاعب مشيراً إلى أنه وفي ظل عهد الاحتراف الذي يتيح للاعب البحث عن الأفضل والحرية في الاختيار لا مجال للحديث عن اتفاقية الجنتلمان، ووصف ادروب الاتفاقية بأنها غير ملزمة لأي طرف وأنها غير ذات قيمة ولا داعي للحديث عنها وعلى أي طرف أن يحدد العناصر التي يريد تسجيلها من الطرف الآخر وأن يتحرك تجاهها وبعدها (الحشاش يملا شبكتو).
اتفاقية لا معنى لها
يرى الكابتن عادل أبوجريشة عضو مجلس ادارة نادي المريخ السابق أن الاتفاقية لا معنى لها ولا فائدة تُرجى منها وأضاف: لو كانت هذه الاتفاقية مجدية لتوصل إليها الأهلي والزمالك في مصر وريال مدريد وبرشلونة في اسبانيا، وشدد عادل أبوجريشة على أهمية أن يكون سوق الانتقالات مفتوحاً أمام الجميع حتى تكون الغلبة فيه للأقوى وللأكثر قدرة على التحرك والتفاوض وتوفير المال لانجاز الصفقات مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية لن تفيد المريخ في شئ مشدداً على أهمية أن يعمل الأحمر بجدية للاستفادة من المواهب التي انتهى تعاقدها مع الهلال حتى يتم الاتفاق معها على وجه السرعة ليدعّم المريخ صفوفه بعناصر تستطيع أن تقدم له الكثير في المرحلة المقبلة.
اتفاقية فاشلة
رأى القطب المريخي نادر ابراهيم مالك أنه في كل العالم لا يوجد شئ اسمه اتفاقية جنتلمان وأضاف: الأصل في التنافس الرياضي في كل بلدان العالم التنافس الشريف بين الأندية من أجل التعاقد مع أفضل اللاعبين مشيراً إلى أن التاريخ لن يدون في سجلاته أي اتفاق حول التسجيلات ولذلك لابد من الاحتكام للتنافس الشريف حتى يجد اللاعب السوداني التقييم المناسب بدلاً من وضع اتفاقات جانبية تضر باللاعب وبالتنافس الشريف على كسبه.
انتهت برحيل البرير
يعتقد عصام طلب القطب المريخي أن اتفاقية الجنتلمان التي أبرمها المريخ مع الهلال انتهت بنهاية المجلس الذي أبرم معه المريخ ذلك الاتفاق وهو المجلس الذي كان يقوده الأمين البرير مشيراً إلى أنه وفي كل بلدان العالم لا يوجد شئ اسمه اتفاقية الجنتلمان ودائماً ما يكون الانتصار للأقوى في ساحة التسجيلات، وأبان عصام طلب أن أي لاعب يبحث بالضروري عن الوضع الأفضل وعن تأمين مستقبل وبالتالي هذه الاتفاقية ستكون مضرة للاعب السوداني، وفضّل عصام طلب أن يتم الاحتكام للاحتراف الذي يتيح للاعب اختيار النادي الذي يرغب في الانتقال اليه والذي يجد نفسه فيه ويحصل على التقييم الأفضل عبره متوقعاً أن تشهد التسجيلات المقبلة معركة شرسة بين المريخ والهلال سيما وأن الأحمر راغب بشدة في التعاقد مع عدد من لاعبي الهلال.
بسبب الايبولا: منع لاعبي سيراليون المحليين من دخول ساحل العاج ومحترف الهلال حاضر مع منتخب بلاده
تواجه سيراليون مأزقا كبيرا في التأهل لكأس الأمم الافريقية لكرة القدم لأول مرة منذ 1996 في ظل مران 14 لاعبا فقط مع الفريق قبل أن يخوض مباراته الأولى في التصفيات أمام ساحل العاج أمس السبت بعد أن تقلص العدد بسبب انتشار فيروس الايبولا فإن الفرصة لم تكن كبيرة في التأهل. ويشتهر جوني مكيسنستري مدرب سيراليون بالتفاؤل لكنه أكد أيضا صعوبة المهمة. وقال مكينستري البالغ عمره 29 عاما الجمعة "وصل مجموعة من لاعبينا في الأيام الأخيرة ووصل البعض يوم الجمعة من أجل المشاركة مع منتخب سيراليون أمس ورفضت العاصمة الايفوارية في البداية استضافة المباراة خوفا من حمل لاعبي سيراليون لفيروس الايبولا المنتشر لكن اتحاد كرة القدم هناك أكد أن كل لاعبيه المحترفين في أوروبا وأمريكا لم يزوروا البلاد منذ 21 عاما وهي فترة حضانة فيروس الايبولا ولم يسمح لعدة لاعبين محليين من سيراليون بالسفر إلى ساحل العاج التي منعت كل رحلات الطيران والمسافرين القادمين من سيراليون. وسيتسبب انتشار هذا الفيروس أيضا في خوض سيراليون كل مبارياتها على أرضها في ملعب محايد وقد اختارت اللعب في الكونجو الديمقراطية. ويرى مكينستري أن فريقه سيحاول الحصول على دفعة من هذه الظروف. وأضاف "نريد التأكيد على إظهار صورة مشرفة لسيراليون. ولن تكون هناك صورة أكثر إيجابية من تأهل سيراليون لكأس الأمم الافريقية 2015 في المغرب وتوجيه أنظار العالم إلى سيراليون لأسباب إيجابية." وتعد سيراليون أكثر الدول تأثرا بفيروس الايبولا وذكرت منظمة الصحة العالمية أنها شهدت 430 حالة وفاة حتى يوم الخميس الماضي من أصل 1107 حالات مصابة بالبلاد.. وكان ديفيد سمبو مدافع الهلال متواجداً مع منتخب بلاده في مباراة الأمس أمام ساحل العاج.
رديف المريخ يتدرب بعد غياب لثلاثة أشهر
خاض فريق الرديف بنادي المريخ أول تدريب له منذ توقف الدوري منذ أكثر من ثلاثة أشهر عصر أمس على الملعب الملحق بالاستاد باشراف المدرب بدرالدين بخيت ومدرب الحراس الهادي سليم بمشاركة 20 لاعبا من فريقي الرديف والشباب نظرا لمشاركة 8 لاعبين من الفريق الرديف مع الفريق الاول في المباراة الودية التي خاضها الأحمر أمس أمام بري والتي أُقيمت في نفس الملعب.
خسارة كارثية وهجوم إعلامي وجماهيري على مازدا
جنوب إفريقيا يسقط صقور الجديان بثلاثية في بداية مشواره في التصفيات
وزير الرياضة الاتحادي: الخسارة لا تعني رفع الدعم عن المنتخب
مصطفى عيدروس
خيب المنتخب الوطني آمال الجميع وتلقى خسارة مدوية من منتخب جنوب إفريقيا "0/3" على ملعب المريخ بأمدرمان أمس الأول في الجولة الأولى لحساب المجموعة الأولى للتصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية بالمغرب مطلع العام المقبل, ولم يكن أكثر المتشائمين يتوقع السقوط المدوي لصقور الجديان في عقر الدار وبثلاثية حيث تلاعب جنوب إفريقيا بأصحاب الأرض في الحصة الثانية, وأهدر أكثر مما سجل, وخرجت الجماهير الغفيرة التي احتشد بها ملعب المريخ في حالة صدمة من الخسارة الكبيرة في الوقت الذي تحصل فيه محمد عبد الله مازدا المدير الفني على نصيب وافر من انتقادات الجماهير اللاذعة والمطالبة برحيله عن الجهاز الفني بجانب اتحاد الكرة وتلقى المنتخب خسارة مدوية على ملعبه ووسط الأنصار الذين كانوا يأملون في بداية مشجعة والفوز حتى لو كان على الطريقة التجارية؛ من أجل تفادي السقوط داخل الأرض لكن حماس وإصرار لاعبي جنوب إفريقيا بخرا كل الآمال في قلب أمدرمان ولم يكن باستطاعة صقور الجديان فعل شيئ خاصة في الحصة الثانية أمام التركيز الكبير الذي أدى به منتخب البافانا بافانا المواجهة حيث, تلاعب الضيوف بالمنتخب بطريقة أجبرت الجماهير الغفيرة على مساندتهم في اللقاء؛ عقابا للاعبي المنتخب على المستويات السيئة التي ظهروا بها في المواجهة, وكان يمكن على الأقل للسودان الوصول إلى مرمى جنوب إفريقيا في الحصة الأولى لكن غياب التركيز في ختام الهجمات بالشكل الكافي إضافة إلى افتقاد صانع ألعاب حقيقي يشكل صداعا دائما على مرمى جنوب إفريقيا قتلا فعالية خط وسط منتخب السودان إضافة إلى اعتماد الجهاز الفني على لاعب وحيد كمهاجم صريح وهو بكري عبد القادر, الذي كان وسط كماشة دفاع منتخب جنوب إفريقيا الذي تميز بدفاع محكم بعناصر جيدة وسيطر دفاع الضيوف على كل تحركات اللاعب الذي كان الأكثر اجتهادا في منتخب السودان ، ورغم أن المدير الفني مازدا أكد في وقت سابق الإعتماد على جيل جديد من اللاعبين لإعدادهم للاستحقاقات القادمة إلا أنه فاجأ الجميع بإختيار عدد من الحرس القديم لصفوف المنتخب بل والدفع به في التشكيلة الأساسية بقيادة الحارس المعز محجوب وعمر بخيت بجانب مشاركة مهند الطاهر في الحصة الثانية والدفع بلاعب حديث المشاركة مع المنتخب مثل علي جعفر لاعب المريخ مما فتح الباب أمام الانتقادات اللاذعة للمدير الفني بشأن الاختيارات في توليفة المنتخب العامة والأساسية ومهد الأداء المتواضع للمنتخب السوداني الطريق للضيوف للفوز في اللقاء وانتزاع تصفيق الجماهير إعجابا بالأداء المميز الذي قدمه لاعبوه والفوز الكبير الذي توجوا به المجهود الذي بذلوه على عكس الأداء المتواضع في الحصة الثانية للمنتخب.
حضور في الملعب وغياب في الأداء
شكلت الخسارة القاسية من جنوب إفريقيا بداية ميتة للمنتخب الوطني الذي فشل على الأقل في الحفاظ على ماء الوجه في اللقاء وتلقى الخسارة الثقيلة التي نشرت الإحباط تماما في الشارع الرياضي ، واتفق الأغلبية على الأخطاء الكارثية للمدير الفني مازدا بجانب الأداء المتواضع, والجماعي للاعبين خاصة في الحصة الثانية التي وصل فيها الضيوف إلى مرمى السودان ثلاث مرات وبأخطاء ساذجة من لاعبي الوسط والدفاع مهدت الطريق للحصول على النقاط الكاملة في اللقاء وكان الهدف الأول الذي سجله منتخب جنوب إفريقيا قاصمة الظهر للسودان في الوقت الذي كان ينتظر فيه الجمهور الوصول إلى مرمى الأولاد؛ لبث الحماس والثقة وتعويض بعض الفرص التي أهدرت في الحصة الأولى من اللقاء لكن الهدايا توالت للضيوف من الوسط والدفاع ليسيطر جنوب إفريقيا تماما على اللقاء, ويسجل الثلاثية مع فاصل من المهارات الإستعراضية التي حظى بها لاعبوه بإشادة الجماهير السودانية الحاضرة في الملعب, والتي صبت جام غضبها على قادة إتحاد الكرة والجهاز الفني تحديدا المدير الفني واللاعبين وفتحت النيران بسبب الأداء المتواضع رغم المساندة الجماهيرية الكبيرة التي حظوا بها في اللقاء ، وفشل المنتخب في الوصول إلى شباك الضيوف رغم بعض الفرص المؤكدة التي لاحت أمام المرمى إلا أن غياب التركيز حرم صقور الجديان من هز شباك المنافس وأجرى مازدا تعديلات في الحصة الثانية بمشاركة مهند الطاهر بديلا لبلة جابر ومحمد كوكو بديلا لنزار حامد والشغيل بديلا لبشة إلا أن ذلك لم يغير من واقع الحال بوصول الضيوف إلى مرمى منتخبنا ثلاث مرات في المواجهة وحسم الموقعة
مازدا في وجه العاصفة
بات المدير الفني محمد عبد الله مازدا في وجه العاصفة بعد الخسارة المدوية للمنتخب داخل القواعد من منتخب جنوب إفريقيا, وكان ملعب المريخ دوى بالهتافات الجماهيرية عقب الهدف الثالث لجنوب إفريقيا بشكل موحد ضد المدير الفني للمنتخب السوداني مازدا للمطالبة برحيله ليخرج من الملعب في غضب شديد وحسرة كبيرة على الخسارة القاسية التي تعرض لها صقور الجديان في اللقاء وتحاصر الانتقادات الإعلامية المدير الفني لصقور الجديان الذي كان اتحاد الكرة قد جدد التعاقد معه مؤخراً قبل بداية مشوار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات الأمم الإفريقية مطلع العام المقبل بالمغرب ، وذهبت تصريحات المدير الفني للمنتخب أدراج الرياح عقب ودية المنتخب الزامبي في لوساكا والتي خسرها السودان "1/3" لكن مازدا دافع عن منطقه في أداء مباراة ودية خارج القواعد مؤكدا أنها كانت مهمة لصقور الجديان, وبروفة رئيسية قبل منازلة منتخب جنوب إفريقيا للوقوف على الشكل العام للمنتخب والإستقرار على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في مشوار التصفيات ، ويبدو أن الخناق سيضيق أكثر على المدير الفني لصقور الجديان الذي بات على المحك خاصة وأن وداع التصفيات سيعني أن المنتخب دخل في إجازة طويلة في الفترة المقبلة كما أن الخسارة القاسية أمام جنوب إفريقيا شكلت قناعة لدى الشارع الرياضي بوداع التصفيات من أول "90" دقيقة لصعوبة المهمة أصلا في وجود منتخب عالمي مثل المنتخب النيجيري الذي مثل القارة السمراء في مونديال البرازيل في يونيو الماضي ، وسيكون صقور الجديان في أصعب مهمة في الجولة المقبلة خارج القواعد عندما يحل منتخبنا ضيفا على منتخب الكونجو الذي يخطط إلى الفوز أيا كانت نتيجة مباراته مع نيجيريا أمس في ختام الجولة الأولى وسيتواجد صقور الجديان في برازفيل بمعنويات محبطة؛ بعد الخسارة الكبيرة التي تعرض لها المنتخب في الجولة الأولى التي وضعته على المحك في المجموعة الصعبة ويسعى الجهاز الفني للمنتخب إلى تهيئة اللاعبين معنويا قبل لقاء الكونجو
أمير كمال وبكري المدينة الأفضل
كان الثنائي أمير كمال في قلب الدفاع وبكري المدينة في المقدمة الهجومية الأكثر اجتهادا من بين اللاعبين في لقاء المنتخب أمس الأول وشارك أمير كمال بجانب علي جعفر في الدفاع وقدم الأول مستوى جيد في المواجهة وبذل مجهودا كبيرا في المواجهة وأفسد العديد من المحاولات وطلعات جنوب إفريقيا خاصة اللاعب صاحب الرقم "17" في صفوف منتخب الضيوف والذي شكل إزعاجا كبيرا لدفاع المنتخب في الحصة الأولى وبالمقابل اجتهد بكري المدينة في المقدمة الهجومية وسط كماشة دفاع منتخب جنوب إفريقيا وبذل اللاعب مجهودا كبيرا لكنه اصطدم بالدفاع المنظم لأصحاب الأرض بينما اعتمد مازدا على اللاعب وحيدا في المقدمة الهجومية وهو ماأنقص من قوة المنتخب هجوميا قبل مشاركة محمد كوكو في الحصة الثانية لكن ذلك لم يغير من واقع المباراة بتفوق منتخب جنوب إفريقيا
المنتخب يغادر إلى الكونجو
غادرت مساء أمس إلى الكونجو بعثة المنتخب الوطني تمهيدا لمواجهة منتخبها الأربعاء المقبل في الجولة الثانية لحساب المجموعة الأولى ويؤدي صقور الجديان التدريب الرئيس غدا قبل مواجهة الكونجو بالأربعاء ويخطط الجهاز الفني إلى تهيئة اللاعبين معنويا من أجل تقديم الأفضل في لقاء الجولة الثانية التي سترسم ملامح مشوار المنتخب في الجولات المتبقية له في المجموعة الأولى.
عبد الحفيظ الصادق: الوزارة تكفلت بدعم ودية زامبيا ونبحث تطوير الرياضة
قال عبد الحفيظ الصادق وزير الشباب والرياضة الإتحادي إنَّ المنتخب الوطني لم يحالفه التوفيق في الحصول على الفوز في لقاء جنوب إفريقيا أمس الأول, لافتا إلى أن الإنتصار كان هدف المنتخب لكنه شدد على أنها يجب ألا تكون محبطة وقال في تصريح لإذاعة هوى السودان: يجب البحث عن الاستفادة من السلبيات في المقام الأول وبحث أسباب الإخفاق والسعي إلى الأفضل ومباراة زامبيا والسفر تحملت الوزارة تكاليفه وأوفينا بالدعم والبرنامج الذي طلب من الوزارة, ويجب أن تكون هنالك ورش عمل وخطوات بمشاركة الخبراء لبحث سبل تطوير الكرة السودانية ونحن في وزارة الشباب والرياضة نبتعد عن الانفعال وبدأنا على مستوى الوزارة تقديم تقرير كامل عن الرياضة وتطويرها وتقديم رؤى عملية تسير عليها الكرة السودانية ، وأشار عبد الحفيظ إلى أن خسارة منتخب أو نادٍ لاتعني رفع اليد عن الدعم والدليل أن البرازيل خسرت بسباعية من قبل والوزارة لن تتدخل في عمل الإتحاد وهى معنية بالسياسات العامة فقط في الوزارة.
الفاتح النقر: جنوب إفريقيا كان بإمكانه الفوز بعدد أكبر
قال الفاتح النقر مدرب الأهلي شندي السابق إن الخسارة في كرة القدم طبيعية لافتا إلى أن المنتخب البرازيلي سبق أن هزم بسباعية لكنه افتقد بعض أهم لاعبيه وأشار النقر إلى أن اللياقة البدنية هي السبب الأول في الخسارة وقال لإذاعة هوى السودان أمس: كل اللاعبين كانوا في لياقة بدنية سيئة وحذرت من ذلك قبل يومين من اللقاء ,ولاعبو المريخ سبق لهم أداء ست مباريات ضاغطة في أربعة عشر يوما ووصل اللاعبون في حالة إحتفالات في الخرطوم وغادروا مع المنتخب إلى زامبيا ومن ثم عادوا إلى مواجهة جنوب إفريقيا, ولاعبو الهلال كانوا في حالة إحباط عكس لاعبي المريخ الذين كانوا في حالة معنوية أفضل, ولكن كل اللاعبين كانوا في أسوأ الحالات, وهنالك من كان ينتقد أن المريخ كان سيودع مسابقة سيكافا ويؤدي ثلاث مواجهات ويعود أدراجه, ولكن المريخ يملك فريق جيد ووصل إلى النهائي والمنتخب يتكون من لاعبي القمة ومن الهلال, والأهلي شندي به سبعة لاعبين في المنتخب على أي أساس ولو كنت في مكان الجهاز الفني لأبعدت لاعبي الهلال والمريخ واستدعيت عناصر مثل محمد حسن وخالد العلمين لاعب الرابطة كوستي وهى عناصر تستحق اللعب للمنتخب ، وأشار النقر إلى أن اللاعب المحلي والدولي يختلفان عن بعضهما وهنالك لاعب قد ينجح محليا ويفشل دوليا وتابع: مثلا بشارة عبد النضيف كان صاحب أداء عنيف في الملعب لكنه كان أفضل لاعب يمثل السودان خارجيا ولكن مازدا لايمكن أن يختار لاعب لايلعب بصورة أساسية مع فريقه ومنتخب جنوب إفريقيا لم يكن يعرف السودان جيدا لذا كان المنتخب مطالبا بتكثيف الجانب الهجومي ولايمكن مثلا سحب بشة وإشراك الشغيل ، ولفت النقر إلى أن تأخر السودان بهدف كان يستدعي الإحتفاظ برمضان وبشة وسحب عمر بخيت مثلا وزيادة عدد العناصر الهجومية وبكري المدينة ليس لديه المؤهلات التي تجعله يحتفظ بالكرة لثلاث ثواني وتابع : مستوى مهند الطاهر لايؤهله إلى اللعب أساسيا ومهند الطاهر دوليا أفضل من مستوياته محليا واللاعب رقم "17" في جنوب إفريقيا أرهق دفاع السودان وشارك اللاعب البديل رقم "10" وسجل هدفين, وهنا يتحمل المسؤولية قلب الدفاع والفريق الذي قدم المحاضرة في كيفية الوصول إلى المرمى عبر المثلث والمربع في التمرير هو منتخب جنوب إفريقيا, ومن يتحدث عن فرص السودان على مرمى جنوب إفريقيا كانت من خارج منطقة الجزاء, ولم يجد منتخبنا سوى فرصة واحدة لبشة داخل منطقة الجزاء وبالمقبال ضاع من منتخب جنوب إفريقيا عدة فرص وفي الشوط الأول لم تكن هنالك فرص كبيرة لكلا الطرفين وفي الحصة الثانية كان يمكن أن يسجل الضيوف حوالى سبع أو ثماني مرات في شوط واحد, ومنتخبنا لم يعرف التمرير أو الصناعة أو التسجيل, ولاعبو جنوب إفريقيا فعلوا كل شيئ في الكرة وسجلوا هدفين كأروع مايكون في الشوط الثاني وأضافوا الثالث وتحكموا في اللقاء بشكل كامل في الشوط الثاني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.