* مهند الطاهر لاعب من سلالة العمالقة ويشبه النجم الأسبق عزالدين الدحيش في إحراز الأهداف من خارج منطقة الجزاء. * إن كان مهند يشبه عزالدين الدحيش في إحراز الأهداف من خارج منطقة الجزاء، لكنه بعيد جداً عن موهبة الدحيش في تسجيل الأهداف بالرأس، وهذا هو الجانب السلبي الكبير في مهند. * * بعد ما فعله في (الرصاصات النحاسية) الزامبية يمكن أن نطلق على مهند لقب (الرصاصة الذهبية) ونعتقد إن اللقب يناسبه تماماً، فتسديدات مهند من خارج منطقة الجزاء قاتلة ومهلكة كالرصاص.. * والرصاصة الذهبية أكثر هيبة وأشد فتكاً من الرصاصة النحاسية، بحسب ما جاء في قصة أحد أفلام الكاوبوي في سبعينات القرن الماضي..! * بالرصاصة الذهبية لم نر أثراً للرصاصات النحاسية الزامبية.. فرصاصة ذهبية واحدة من مهند أنهت اسطورة بطل أفريقيا والرصاصات النحاسية ومنتخب الشيبولوبولو!! * التحية للرصاصة الذهبية مهند وهو يقود الوطن من نصر إلى نصر.. وكم تمنيناه لاعباً في صفوف النجمة.. ولكن القائمون على أمر التسجيلات في المريخ لا يملكون الجراءة والدهاء والحنكة اللازمة لكسب الدرر النادرة.. ففرطوا في مهند عندما كان في قبضتهم قبل أن ينضم للهلال.. كما فرطوا فيه عدة مرات عندما أكمل فترة قيده.. وفرطوا فيه اليوم عندما كان مهند هو الأقرب لهم! * التهنئة للرصاصة الذهبية مهند وهو يكسب حربه الذكية مع إداريي الهلال وينال التقييم الذي ابتغاه، على الرغم من أن التقييم في حدود 190 ألف دولار لعامين! * الآن وبعد أن انقضت ثلاثة من أيام التسجيلات العشرة، فوجئت جماهير المريخ بصرف النظر عن اللاعبين البرازيليين اللذين رشحهما ريكاردو. * وهذا أمر توقعناه على الرغم من أن الحديث عن انضمام البرازيليين للمريخ ظل يتردد على مدى ثلاثة أسابيع!! * كسب لاعب أجنبي ليس بالأمر السهل ويحتاج لتحرك وترتيبات تمتد لستة أشهر قبل حلول موعد التسجيلات. * التحرك نحو لاعب أجنبي مرموق قبل التسجيلات بيومين أو ثلاثة نعتبره مجرد عبث ولعب عيال، فالبحث عن لاعب أجنبي وقد تبقت لنهاية التسجيلات 7 أيام فقط لن يجلب إلا لاعباً عاطلاً عن اللعب أوعاطلاً عن الموهبة! * انقضت ثلاثة أيام من أيام التسجيلات العشرة، وتلخبطت كل حسابات تسجيلات الأجانب في المريخ، والتي نتوقع أن تنتهي ببقاء الخازوق المعطوب وارغو في الكشف الأحمر، وكم كان مضحكاً أن يسعى البعض لإعارة وارغو في هذا الوقت! * وارغو الذي فشلت كل محاولات إعارته على مدى ثلاثة مواسم وهو سليماً معافى يحاولون إعارته وهو معطوباً.. وكأن الأندية في العالم من حولنا يديرها بعض السذج والبلهاء!! كما أن موسم الانتقالات لم يبدأ في العالم من حولنا!! * وكيف سيعير المريخ وارغو وقد تبقت لنهاية عقده خمسة أشهر فقط تنتهي في الثلاثين من نوفمبر القادم؟!.. يبدو إن هناك من يسعى لبقاء وارغو ليكمل هذا الموسم لأجندة خاصة أو بسبب صداقة شخصية وعلى حساب المريخ ومصلحة فريق المريخ!! * إنه أمر مؤسف للغاية أن يقدم البعض أجندتهم ومصالحهم الخاصة على حساب مصلحة المريخ.. وقد يفسر هذا أسباب إخفاقات المريخ المستمرة رغم ملايين الدولارات التي تصرف على الفريق بغاية تقويته وتطويره. * اللغط والحديث الكثير الذي يدور الآن عن ضم أجانب للمريخ، إذا انتهى دون الحصول على أي لاعب سوي بقاء وارغو، سينطبق عليه المثل (تمخض الجبل فولد فأراً). * يوم الأحد القادم يقفل باب التسجيلات التكميلية.. وهي فترة قصيرة جداً لن تسعف المريخ لمجرد التفكير في ضم أجانب جدد.. ناهيك عن ماراثونات المفاوضات مع اللاعبين وأنديتهم ووكلائهم، ثم إجراءات حضور اللاعبين وحجوزات الطيران. * فتح الحديث عن استعارة برازيلي الفتح السعودي ايلتون نحسبه نكتة! ما لم تكن هناك تحركات جادة جرت قبل شهور من الآن.. * كتبنا مئات المرات ناصحين أهل المريخ، إن كانوا جادين، أن يشرعوا في إجراءات ضم الأجانب قبل 3 شهور على الأقل من تاريخ بداية الانتقالات، وأن يكون الترشيح عبر الفنيين وعن طريق المشاهدة الميدانية.. ولكن متى يتسوعب أهل المريخ ما ظللنا نكتبه ونكرره مئات المرات؟! زمن إضافي * التهنئة للاعب الناشيء أحمد محمد خميس لاعب فريق جريدة السوبر سابقاً، بمناسبة انضمامه لشباب المريخ، أمنياتنا (لضفر الصغير) كما يحلو أن يطلقون عليه، بالتوفيق والنجاح.. وللعلم ضفر الصغير سليل أسرة موردابية كبيرة هي أسرة النور مطر. * حسناً فعل المريخ بإلزام المدرب ريكاردو بالإشراف على فريق الشباب جزئياً وأن يتعاون مع الكوتش صلاح مشكلة ورفاقه، ويا حبذا إذا أقيمت مباريات داخلية منتظمة بين الفريق الأول أو الرديف مع فريق الشباب، لتكون فرصة لكشف المواهب. * تساءل (أبوقتادة): هل يوجد فريق في العالم مهدد بالهبوط يبيع اثنين من أفضل لاعبيه في منتصف الموسم؟ ولولا أهداف رمضان عجب في الموردة وجزيرة الفيل ألم تكن الموردة الطيش؟ ألم تستفد الموردة في الموسم السابق من عدم بيع أمير كمال في منتصف الموسم بحصولها على 3 نقاط من هلال الساحل؟! * ويقول (أبوقتادة): احتل فريق الأمل الموسم الفائت المركز الثالث ولكنهم باعوا أفضل لاعبين للهلال، فكانت النتيجة الخسارة أفريقياً رايح جاي!! والآن الأمل مع الأندية المهددة بالهبوط!! والخرطوم الوطني والنيل باعا بعض لاعبيهما وكانا في مراكز متقدمة والآن لا يمثلون أفريقياً.. أما أهلي شندي الذي لم يبع لاعبيه وصل لمرحلة جيدة أفريقياً.. * ونقول لأبي قتادة إذا استثمر نادي الموردة مئات الملايين التي سيقبضها بحنكة وذكاء، وعرف كيف يعوض فقدان لاعبين اثنين فلن يصيبه مكروه بإذن الله.. كما أن المال مهم لدفع استحقاقات قدامى اللاعبين وحلحلة كل المشاكل مما يدفع كل اللاعبين للعطاء بشهية مفتوحة، فضلاً عن الإجتهاد الذاتي لكل لاعب بغرض الإجادة حتى يطرح نفسه للتسويق. * ما حدث للأمل توقعناه ليس بسبب فقدان نزار وصالح لكن الأمل فقد كل فريقه الأساسي بانتهاء القيد، كما أن النادي سجل 18 لاعباً جديداً! وهذا غير معقول ويعني بناء فريق من الصفر مما يتسبب في كثير من العثرات، إضافة لذلك دخل النادي في مشاكل مع بعض لاعبيه الجدد مثل الحارس مرتضى.. أما أهلي شندي فالمال عنده متوفر ويرعاه رجل ثري وداهية! * ننصح المعارضين لبيع اللاعبين في الموردة بقبول واحترام رأي الأغلبية واعتبار قرار البيع تجربة تستمر لموسمين، وبعد التقييم يمكن الاستمرار في هذه السياسة أو المطالبة بإيقافها.