سكرتير المريخ الأسبق: إذا كان لأسامة عطا المنان علاقة صداقة مع هيثم مصطفى يجب الا يدافع عنه من دون منطق تصريحاته جانبها التوفيق والقضية لا تتعلق بقدرات هيثم أو كفاءته فقائد المنتخب له تاريخه ومكانته المعيار في الاختيار للمنتخب مواصلة اللاعب واستمراره مع ناديه وهيثم ابتعد لفترة طويلة نجاحه أمام زامبيا لا يبرر اختياره ولا يعني صحة قرار مازدا وما ذكره الطريفي ليس حجة لا نأخذ الأمور بالافتراضات ورئيس لجنة المنتخبات قال (أنا متأكد من عدم توقف هيثم ) وهذا حديث غير مقبول لم ينتقد الناس مازدا في عدم اختيار عمر بخيت وسعيد السعودي وكلاهما يشارك أساسياً، فهذه وجهة نظر المدرب ما يحدث من مازدا يشجع اللاعبين على عدم الانضباط ويجب احترام قرارات الأندية أياً كانت صحيحة أم خاطئة الدفاع عن الخطأ خطأ بعينه ويجب عدم إدخال العلاقات الشخصية في العمل العام والمنتخب علق الفريق منصور عبدالرحيم سكرتير المريخ الأسبق ورئيس لجنة الانضباط الأسبق على الحديث الذي أدلى به أسامة عطا المنان أمين خزينة الاتحاد العام والمشرف الإداري على المنتخب الأول ونائب رئيس لجنة المنتخبات الوطنية للصدى والذي نشر أمس وكان أسامة قال إن مازدا ألقم من انتقدوه حجراً وقال أيضاً إن مازدا يرد على الانتقادات بنجاح وإنجازات دائماً ودافع عن اختيار هيثم مصطفى وذكر أسامة أنه يأمل أن يكون الناس توصلوا إلى الأسباب التي جعلت مازدا يختار قائد صقور الجديان لافتاً إلى أن هيثم قدم مباراة كبيرة وأجاد ونبه الفريق منصور إلى أن المسألة ليست في نجاح هيثم أو إخفاقه مشيراً إلى أن المعيار للمنتخب المشاركة مع النادي وأفاد أن حديث أسامة عطا المنان جانبه المنطق والتوفيق وأكد منصور عبدالرحيم أنهم يحترمون تاريخ هيثم وليس هناك من يشكك في إمكانياته وقدراته والاعتراض على اختياره لم يكن لأن هيثم لاعب سيئ أو متواضع القدرات وإنما جاء لأنه متوقف لفترة طويلة ولأشهر واعتبر أن اختيار هيثم تشجيع للاعبين على عدم الانضباط بغض النظر عن الأسباب التي جعلت مدرب الأزرق يستبعده وقال إن الدفاع عن الخطأ هو الخطأ بعينه، وذكر أن العلاقات الشخصية يجب عدم إدخالها في العمل العام وفي الاختيارات للمنتخب وقال إنه إذا كان لأسامة عطا المنان علاقة صداقة مع هيثم فيجب أن لا يفرضه في المنتخب ويجب ألا يدافع عنه بدون منطق وأوضح أن هيثم قدم الكثير ولكن كونه ابتعد فإنه يجب أن لا يختار للمنتخب لأن المعيار المشاركة، وذكر أن ارتداء هيثم شارة القيادة وكابتنية المنتخب لا تمنحه الحق في أن يتم اختياره إذا كان متوقفاً وتساءل: هل إذا كان قائد المنتخب يقدم مستويات سيئة مع ناديه فهل يتم اختياره وذكر أن عمر بخيت وسعيد السعودي لم يتم اختيارهما للمنتخب وهناك من اعترض على هذا القرار بيد أن الفريق منصور قال إن هذا القرار فني ويعود إلى المدرب وليس من حق أحد انتقاده لكنه أصر على أن اختيار لاعب متوقف غير مقبول. حديث أسامة قال الفريق منصور عبدالرحيم سكرتير المريخ الأسبق ورئيس لجنة الانضباط الأسبق إنه قرأ الحوار الذي أجرته الصدى مع أسامة عطا المنان أمين خزينة الاتحاد العام وذكر عبدالرحيم أن هناك أشياء استوقفته ورأى الرد عليها وقال: أعتقد أن حديث أسامة عطا المنان فيما يتعلق بهيثم مصطفى جانبه الصواب والمنطق والتوفيق فأسامة قال إن هيثم كان جيداً وقال إنه يأمل أن يكون الناس عرفوا لماذا اختاره مازدا وقال الفريق منصور: المشكلة ليست في مستوى هيثم أو في عطائه أو في كفاءته أو في تاريخه وإنما في اختيار لاعب متوقف لفترة طويلة ولا يزاول نشاطه مع ناديه لأن المعيار في اختيار اللاعبين للمنتخبات الوطنية المشاركة مع النادي لا يمكن اختيار لاعبين لا يشاركون ومضى: هذا أمر معروف وهيثم لاعب جيد ومميز وصاحب مجهود ومن أفضل العناصر التي أنجبتها الكرة السودانية في الفترة الأخيرة ونحن نقدر مجهوده ونشكره عليه لكن كل هذه الأشياء وكل هذه المعطيات ليست مبرراً وليست معياراً للاختيار فاختيار للاعبين في كلية المنتخب يقوم على المشاركة وما لم يكن اللاعب يشارك مع ناديه لن يقبل أحد اختياره، بل لابد أن يكون مشاركاً فعليه وأهم معالم الاختيار مشاركة اللاعب المستمر والابن هيثم مصطفى لم يكن مشاركاً مع فريقة في الفترة الأخيرة بغض النظر عن الأسباب التي تسببت في إبعاده وهناك نقطة أخرى يجب الإشارة إليها فنجاح هيثم لا يعني أن اختياره كان صحيحاً، وبنفس القدر كان من الممكن أن يخفق هيثم أيضاً في هذه المباراة والفشل والنجاح في مباراة ليس مقياساً للأمور ومن انتقدوا مازدا في اختيار هيثم مصطفى كانوا على حق لأن القضية ليست في مستوى اللاعب وإنما في المشاركة والاستمرار. حديث الطريفي قال الفريق منصور عبدالرحيم: أيضاً حديث الأخ الطريفي الصديق رئيس لجنة المنتخبات الوطنية غير مقبول وأيضاً يفتقد المنطق فالطريفي قال إن هيثم لاعب كبير ولا يمكن أن يهمل نفسه وأنه متأكد من أن هيثم يواصل التدريبات هذه ليست حجة وليس مبرراً لاختياره ونحن لا يمكن أن نتعامل مع الأمور بالافتراضات ولم ينتقد الناس مازدا في عدم اختيار عمر بخيت وسعيد السعودي رغم أن الكثير من المتابعين كانوا يعتقدون أن عمر وسعيد يستحقان الاختيار للمنتخب لأنهما يشاركان مع نادييهما ولكني أقول إن الأمر فيما يتعلق بعمر بخيت وسعيد يعود في الأخير إلى رؤية المدرب وهذا قراره وهناك تقديرات ولكن لا نستطيع منطقياً أن نقبل اختيار لاعب لا يشارك والدفاع عن اختيار هيثم خطأ والدفاع عن الخطأ هو الخطأ بعينه والعلاقات الشخصية يجب ألا تدخل في العمل العام وفي الاختيارات وإذا كان أسامة عطا المنان لديه صداقة مع هيثم أو غيره يجب ألا يكون للمنتخب علاقة بها. قائد المنتخب ذكر الفريق منصور أن ارتداء شارة القيادة لا تمنح هيثم الحق في الانضمام إلى المنتخب وقال: ليس هناك شئ اسمه قائد هذه لا تمنح اللاعب الحق وأتساءل: هل إذا كان قائد المنتخب لا يقدم مستوى جيداً مع ناديه يتم اختياره للمنتخب بالتأكيد لا ودائماً نركز على اللاعب الجاهز والذي يشارك مع ناديه وأعود وأقول إن القضية ليست في القدرات والإمكانيات وإنما في المشاركة فنحن نرى أن الجهاز الفني استبعد هذه المعايير فيما يتعلق باختيار هيثم مصطفى وإذا كان اللاعب يواصل نشاطه مع ناديه ولا يقدم مثلاً مستوى جيداً وتم اختياره فهنا يرجع الأمر إلى المدرب قد يختلف الناس ويتفقون حول الاختيار ولكن في الأخير هناك لاعب يشارك مع ناديه والجميع يشاهده وفي حالة هيثم تقريباً غاب لنصف موسم لم يكن موجوداً ويجب احترام النادي الذي يلعب له اللاعب أولاً وأرى أن ما أقدم عليه مازدا يقود إلى عدم انضباط اللاعبين مع أنديتهم وفي الأخير لا يهمني سبب إبعاد اللاعب في ناديه سواء كان خطأ أو صواباً، يهمني أن يكون اللاعب مشاركاً وأي حديث غير ذلك يدخل في باب العواطف وليست له أسس وكون هيثم ظهر بمستوى جيد أو لم يظهر هذا لا يغير من الواقع شيئاً وهذه ليست المشكلة ومسألة اختيار هيثم ليست رؤية فنية لأننا نعرف أن الرؤية الفنية تكون مبنية على مشاركات اللاعبين وهيثم لا يشارك..