* خلال الحفل الذي أقامته شركة سوداني لتكريم نجوم بطولة دوري سوداني يوم أمس الأول تحدث الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد العام منتقداً ظاهرة التجنيس، وقال إنها تؤثر سلباً على المنتخبات الوطنية. * قال معتصم: نعمل مع الأندية عبر الإتحادات المحلية التي تتبع لها في سن تشريعات تخدم قومية ووطنية لعبة كرة القدم بالسودان, ونتفق معهم على التشريعات ولكن ممارسات الأندية في التعاقدات كشفت عن ما شاب التشريعات الحالية, ولهذا سوف نعيد النظر فيها لأنها سوف تؤثر على مستقبل منتخباتنا الوطنية! * نسأل الدكتور معتصم: أين هي المنتخبات الوطنية؟ * هل هي موجودة وناشطة فعلياً وتدار بطريقة تمنحها فرصاً للتنافس على بلوغ المراحل النهائية للبطولات القارية، ناهيك عن الفوز بألقابها؟ * نظرة سريعة لحال الاتحاد السوداني لكرة القدم تكشف أن كل شيء فيه اختل خلال الدورة الحالية. * الدوري الممتاز بلا برمجة ثابتة، وما حدث لجدول المسابقة من تعديل وتبديل وتأجيل وتقديم وتأخير ضرب كل الأرقام القياسية في الخرمجة خلال الموسم المنصرم. * المسابقة الكبيرة بلا بث تلفزيوني. * الأندية تشكو لطوب الأرض من عدم سداد مستحقات الرعاية والبث. * المسابقة الثانية لا تحظى بالحد الأدنى من اهتمام الاتحاد، وهي بلا رعاية ولا بث. * وفي الموسم المنصرم لم يبث منها تلفزيونياً سوى لقاء الختام. * المنتخب الوطني حصل على المركز الطيش بجدارة في تصفيات بطولة الأمم. * المنتخب الأولمبي خسر آخر مبارياته الإعدادية أمام مصر بخماسية نظيفة! * القواعد العامة تحولت إلى (غربال) يتم تجاوزه بمعرفة وإشراف الاتحاد نفسه. * رئيس الاتحاد غائب عن اتحاده على مدار العام.. ونائبه خارج نطاق التغطية. * السكرتير مسافر على طول، ونائبه غير متوفر في ساحة الاتحاد. * مجلس الإدارة بارع في أداء دور الكومبارس. * سمكرة الانتقالات تمت برعاية الاتحاد. * اللجان العدلية أهينت وفقدت حيادها واستقلاليتها بدليل أن الاتحاد أجبر لجنة الاستئنافات المركزية على أن تلحس قرارها بخصوص إعادة مباراة الهلال والخرطوم بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة. * لجنة الانضباط التي كانت تمثل اليد الباطشة للاتحاد على أيام شداد خرجت ولم تعد. * لا شيء يسر في اتحاد كرة القدم. * الصمت من ذهب يا عزيزي معتصم. * بقت على التجنيس؟ هل يفوز الأهلي بالدوري؟ * هل نحن على أعتاب بطل جديد للدوري الممتاز؟ * في كل المواسم التي ظهر فيها الأرسنال في الممتاز أفلح الفريق في الحصول على مركز مؤهل للمشاركة القارية، حيث اكتفى في 2011 بالمرتبة الرابعة قبل أن يهيمن على المركز الثالث ثلاثة مواسم متتالية. * وفي كل المواسم المذكورة نجح الأهلي شندي في أن يحقق نتائج متميزة مع فريقي القمة. * في الموسم الماضي هزم الهلال في عقر داره وتعادل معه في شندي، كما تعادل مع المريخ في دار جعل. * في 2013 فاز على المريخ والهلال في شندي. * في 2012 تعادل مع الهلال في دار جعل وهزم المريخ في أم درمان. * في أول مواسمه في الدوري الممتاز هزم الهلال بهدف في شندي. * النتائج المذكورة تشير إلى أن الأهلي يمتلك فريقاً قوياً تحول إلى عقبة كأداء في طريق السيدين وأذاقهما علقم الهزيمة، كما سيطر على المركز الثالث في الممتاز. * لكنه وكما هو واضح في نتائجه يفتقر إلى شخصية البطل، لذلك لم يتمكن من إنهاء سيطرة العملاقين على البطولة الكبيرة! * في انتقالات الموسم الحالي تمكن الأهلي (برعاية الأرباب) من ضم لاعبين يمتلكون خبرة المواعيد الكبيرة، ويتوافر لهم الطموح اللازم للفوز بالبطولات، ونعني بالطبع الكابتن هيثم مصطفى والاباتشي كليتشي. * بالإضافة إلى الثنائي الخبرة ضم الأهلي المالي جبريل كوليبالي ومهاجم الرابطة كوستي أتاك لوال ومواطنه روي قلواك وموهوب المهدية محمد صلاح وحسن متوكل (من جدة) وحسن صلاح من فريق اللاماب الخرطومي. * ترى هل يستطيع البرنس والأباتشي أن يقودا الأهلي لتحقيق أول وأغلى لقب في تاريخه، ويجترح به معجزةً لم تسبقه إليها كل الفرق السودانية؟ * بحث الأرباب عن تلك الجزئية بتعاقده مع الثنائي المذكور، وهو يؤمن إيماناً قاطعاً بأن هيثم مصطفى قادر على العطاء، وأن دافعه للإجادة سيجعله يبذل المستحيل ليحقق لقب الدوري للأهلي. * سننتظر ونرى ما سيضيفه سيدا والأباتشي لنمور دار جعل. آخر الحقائق * بتوليفة تضم هيثم وكليتشي وحمودة وسفاري وسعيد السعودي والدعيع وفارس عبد الله وعماريه ونادر الطيب ومحمد سيلا وكوليبالي وأديس وبقية النجوم يمكن للأهلي أن ينافس على اللقب بقوة. * مشكلة الأهلي الكبيرة أنه يستأسد على العملاقين ويفقد نقاطاً سهلة أمام فرق تقل عنه كثيراً. * في الموسم الماضي هزم الهلال وتعادل مع السيدين ثم انهزم من الأمل وهلال الفاشر (مرتين) وهلال كادوقلي الرابطة كوستيوالخرطوم الوطني وتعادل مع مريخ الفاشر وأهلي الخرطوم. * التاريخ ينادي النمور. * فوز الأهلي باللقب مرهون بمدى قدرته على عبور من يقلون عنه في المستوى، وليس بنتائجه مع القمة. * بالأمس فجع رياضيو شندي برحيل المغفور له بإذن الله الزين صديق لاعب الأهلي شندي سابقاً وعضو الجهاز الفني للفريق (إنا لله وإنا إليه راجعون). * أهم ميزة سيدخل بها المريخ الموسم الجديد تتمثل في محافظته على مجمل قوام فريقه الذي ظفر بلقبي سيكافا وكأس السودان ولم يتعرض لأي خسارة محلية على مدار موسم كامل. * باستثناء الإيفواري باسكال لم يفرط المريخ في أي لاعب أساسي، وأضاف مجموعة من اللاعبين الجدد. * تبقى مهمة المجلس في سرعة حسم ملف التدريب، كي يحصل المدير الفني الجديد على ما يكفي من وقتٍ مع فريقه الجديد قبل أن يخوض به غمار بطولات موسم 2015. * لو نجح الغاني أوكراه في تجاوز إصابته بسرعة فسيشكل إضافة مقدرة للفرقة الحمراء. * كما ذكرنا من قبل فإن الأنظار ستتجه إلى الغاني كوفي على أمل أن يقدم المنتظر في خانة لاعب الوسط الأيسر أو كظهير أيسر لأن المريخ يعاني من نقص واضح في الخانتين المذكورتين. * حل القطاعات والدوائر المريخية بنهاية الموسم إجراء طبيعي. * من المهم أن يحسن المجلس اختيار القادمين الجدد، ويحافظ على من أجادوا. * لا نعترض على فوز سفاري بلقب أفضل مدافع في الدوري لأنه كان مميزاً للغاية، لكن أمير كمال كان أحق منه بالتتويج. * المعايير التي منحت جمال سالم لقب أفضل حارس بنصف موسم تمنح أيمن سعيد لقب أفضل لاعب وسط في الفترة نفسها، لأنه كان الأكثر حصداً للقب رجل المباراة في النصف الثاني من الممتاز. * جوائز سوداني دائماً ما تثير اللغط. * أمس تناوب أنصار الهلال في نشر صور البص الجديد للفريق الأزرق. * معظم الصور التقطت للبص من الخلف والأمام. * هناك صورة وحيدة التقطت له من الجانب وظهر فيها ولدنا ديدا مع خليفة ومهند. * نزلوا لينا ولدنا سريع لو سمحتوا! * على ذمة الصفوة مرتضى حسن البشير فإننا نحذر الوصيفاب من وضع صورة (ود حامد) في البص الجديد! * آخر خبر: قد أعذر من قدم الإنذار.. في ولدنا نزار!!