* تساءل كثيرون عن مسببات إبعاد نجمي فريق الرديف إبراهيم محجوب (إبراهومة الصغير) ورفيقه محمد شمس الفلاح عن بعثة المريخ المسافرة لمعسكر القاهرة، سيما وأن البعثة ضمت زميليهما حسن سفاري وأحمد نمر . * سألنا مع السائلين فعلمنا أن الإبعاد تم على خلفية ملاحظات سالبة دونها القطاع الرياضي على اللاعبين المذكورين خلال الموسم الماضي، علماً أن الملاحظات نفسها أخذت على بعض زملائهما أيضاً. * القرار حوى شيئاً من القسوة. * طالما أن المجلس قد أبقى على اللاعبين في كشف الأحمر فلا يوجد ما يبرر إبعادهما عن الإعداد. * معالجة الملاحظات المحسوبة على اللاعبين الواعدين تمت بطريقة غير تربوية، ولم تراع صغر سنهما وموهبتهما وحداثة عهدهما بالفريق. * أتى إبراهومة للفريق الأول مصعداً من فريق الرديف، بعد أن تألق فيه وحصل على لقب هداف الدوري برصيد 11 هدف، وقاد فريقه للفوز بأول لقب لبطولة دوري الرديف العام قبل الماضي، وتم تصعيده، ونجح في أن يفرض نفسه، ولعب أساسياً في العديد من المباريات المهمة، بل اقتحم توليفة المريخ في مباراتي القمة في نهائي كأس السودان والدوري الممتاز، ومن الطبيعي أن يقارن نفسه ببقية زملائه ويشعر بالحيف في ما يتعلق بالنواحي المادية. * أما شمس الفلاح فقد لعب لفريق الشباب على أيام حسام البدري وتم اصطحابه لمعسكر موفنبيك (بصحبة إبراهومة والحارس عبد الرحمن)، وتعرض لإصابة مؤثرة في الركبة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، وانتقل بعد شفائه إلى فريقٍ آخر، ثم عاد لرديف المريخ في الموسم الماضي، وشارك أساسياً مع الفريق الأول في عدد من المباريات الرسمية، وأظهر مستوىً جيداً فيس خانة الطرف اليمين. * ما حدث في ملف إبراهومة وشمس الفلاح سببه الأساسي التشوهات التي رافقت تجربة دوري الرديف الذي عانى من إهمالٍ شديد، بدليل أن الاتحاد العام فشل في إكمال مسابقة الدوري الخاصة به في الموسم الماضي، كما حاول إلغاء مباراتي التتويج في الموسم قبل الماضي. * خلال الموسم المنصرم شكا القائمون على أمر القطاع الرياضي بالمريخ من طريقة تعامل بعض لاعبي الرديف معهم، واتهموهم بكثرة المطالب وعدم الانضباط في المعسكرات، علاوةً على احتكاكهم المستمر مع (سنايرهم) في الفريق. * تحدثت شخصياً مع أحد لاعبي الرديف قبل فترة وفوجئت به يوجه نقداً ساخناً لقائد الفريق وبعض القدامى، ويطعن في ولائهم للنادي. * الطريقة التي تحدث بها اللاعب المذكور جعلتني أحس بأن مستقبله مع المريخ لن يكون جيداً، وأنه لن يعمر طويلاً في النادي. * نتوقع من القطاع الرياضي أن يولي إبراهومة وشمس الفلاح عنايةً إضافية، وأن يوجههما بطريقة تربوية، كما نرجو أن يتم إلحاقهما بمعسكر الإعداد بالسرعة اللازمة، بعد مواجهتهما بالمآخذ المحسوبة عليهما. * كذلك نتوقع من مجلس إدارة نادي المريخ أن يضغط على الاتحاد العام بالتنسيق مع الهلال وبقية أندية الممتاز كي تنال بطولات المراحل السنية الاهتمام الذي تستحقه. * دوري الرديف لم يكتمل في الموسم الماضي. * ودوري الشباب لعبت فيه جولتان فقط، وتوقف حتى نهاية الموسم ولا يوجد أي ذكر لنشاط فرق الناشئين. * علمنا أن الاتحاد العام بصدد إقامة مباريات دوري الرديف بالتوازي مع مباريات الممتاز في الموسم الجديد. * ينص المقترح على أن تقام مباريات فرق الرديف في اليوم التالي لمباريات الممتاز وبالبرمجة نفسها. * المقترح غير عملي، ومكلف مادياً ومرهق جداً للأندية التي لن تستطيع أن تتحمل كلفة مضاعفة العدد في بعثاتها، لا سيما وأن ممتاز 2015 شهد دخول مدن جديدة على خط المسابقة، مثل الأبيض وكسلا، كما أن فرق الممتاز ستضطر إلى زيارة بعض المدن مرتين (كوستي والفاشر) في مسابقة الموسم الجديد. * سيصعب عملياً على أندية الممتاز أن تكون بعثات مزدوجة لكادوقلي والفاشر وكسلاوكوستي وعطبرة والأبيض، وستزداد الصعوبة وتتضاعف الكلفة عندما تضطر الفرق للسفر إلى مدن غرب السودان بالطائرات. * لذلك نقترح على الاتحاد العام أن ينظم دوري الرديف بطريقة البطولات المجمعة، مثلما حدث في مسابقة الموسم قبل الماضي، عندما تم توزيع فرق المنافسة على مجموعات لعبت في الخرطوم وعطبرة ومدني، بطريقة قلصت الكلفة المادية إلى الحد الأدنى. * لن يتطور لاعبو المراحل السنية من دون مسابقات منتظمة. * في ما مضى حقق دوري الأشبال في اتحاد الخرطوم نجاحاً باهراً وجنت منه أندية العاصمة فوائد كبيرة، وفي مقدمتها المريخ والهلال الذين كسبا لاعبين متميزين، شكلوا إضافات نوعية لكل المنتخبات الوطنية. * عندما أتى شداد لرئاسة الاتحاد العام في 2004 بادر بإلغاء منافسة دوري الشباب في اتحاد الخرطوم بحجة أنه يشهد تزويراً كثيراً في أعمار اللاعبين، ودفعت الكرة السودانية ثمن ذلك القرار الخاطئ غالياً، وتأثرت بعض الفرق وتدهورت مستوياتها وهبطت لاحقاً، مثل الموردة التي كانت تعتمد على اللاعبين المصعدين من فريق الشباب بصورة أساسية وعندما فقدته دفعت الثمن غالياً. * أعيدوا الحياة لمسابقات الصغار. آخر الحقائق * التقويم وليس الإقصاء يا مجلس المريخ. * على إبراهومة وشمس الفلاح أن يراجعا مسيرتهما مع الفريق ويلتزما بلوائحه. * لا أستبعد ان يفلح حسن سفاري في فرض نفسه أساسياً مع المريخ في خانة الطرف اليمين، علماً أنه يلعب في الأساس كقلب للدفاع. * أما أحمد نمر فهو يمثل مستقبل المريخ في خانة صانع الألعاب. * فقد المريخ حارسه الصاعد عبد الرحمن الذي انتقل إلى أهلي شندي بمؤامرة تنضح قبحاً.. * كانت المؤامرة تستهدف إبراهومة في الأساس، وشملت معه حسن سفاري وعبد الرحمن. * تحرك مجلس المريخ وأبقى على إبراهومة ونجح في استعادة سفاري الصغير. * خلال فترة إشراف أوتوفيستر على المريخ أبدى الألماني بعض الملاحظات على ضعف تغذية إبراهومة، وقال إن امتناع اللاعب المذكور عن تناول اللحوم يؤثر على قدراته البدنية. * وضح ذلك في لقاء قمة كأس السودان عندما سقط إبراهومة منهكاً وتم استبداله بعد مرور 25 دقيقة من بداية المباراة. * ما زالت آثار لدغة العقرب باديةً على كتابات إعلام الوصيف. * حتى وقت قريب كانوا يتفاخرون بأن المريخ لم يفلح في انتزاع أي لاعب متميز من الهلال في التسجيلات. * رد عليهم الوالي بضربة كليتشي، فقالوا إنهم لم يكونوا راغبين فيه! * جاءت لدغة العقرب فأفقدتهم الاتزان، وأصابتهم بالرعب، فبدا الخوف واضحاً في حروفهم. * نتوقع أن تتصاعد وتيرة الهضربة في انتقالات يونيو المقبل. * أحسن تجهزوا بدلة ولدنا نزار حارن بدري بدري. * ما زلنا نتساءل عن مسببات إبعاد الدكتور محمد حسين كسلا من اللجنة الفنية للهلال! * أتى فتحي إبراهيم عيسى لمجلس الشورى استجابة لطلب صديق عمره ود الياس. * وجود فتحي في مجلس شورى المريخ طبيعي لأنه مصنف من كبار الزعيم. * لماذا أبعدوا كسلا من اللجنة الفنية؟ * ولماذا خلت قائمة مجلس أمناء الهلال من رجل بقامة الأستاذ طه علي البشير؟ * عندكم نجم تسجيلات أكبر من الحكيم؟ * حتى بث قناة النيل الأزرق لاحتفال رئيس المريخ بلاعبي الزعيم أثار حنقهم!! * الوصيف عالم مخيف!! * إذا كان من ضم بكري المدينة فاشلاً في التسجيلات فماذا نقول عمن اكتفى بفيصل موسى؟ * ترى ماذا يقصد الأرباب من حديثه عن تخوفه من ملاقاة الهلال للبيرة الإثيوبي في البطولة الإفريقية؟ * آخر خبر: البيرة كيني وليس إثيوبي يا أرباب!
