برغم أن مهند الطاهر لم يكن ضمن الخيارات المفضلة للمدرب الفرنسي غارزيتو المدير الفني السابق للهلال والذي كان من المدربين الذين خالفوا كل من سبقوهم وحوّل النجم الموهوب إلى صديق دائم على مقاعد البدلاء الا أن الصدفة عندما جمعت مهند بالمدرب الفرنسي في ساحة مطار الخرطوم أحسن استقباله وحرص التقاط الصور التذكارية معه ورحّب مهند كثيراً بالمدرب الفرنسي في مهمة جديدة للخرطوم حيث كان مهند عاد للتو من أسبانيا بعد أن ذهب إلى هناك وأكمل كافة الاختبارات مع نادي نوماتسيا أحد أندية الدرجة الثانية بأسبانيا وعاد اللاعب لاكمال مراسم زواجه ليعود مجدداً إلى اسبانيا بعد اسبوعين لاكمال التعاقد الرسمي ومواصلة مشواره مع ناديه الاسباني ولولا العرض الذي ظهر للغزال في آخر لحظة لكان هناك لقاء جديد بين المدرب الفرنسي ومهند الطاهر الذي كان مطلوباً بشدة للتعاقد في نادي المريخ لكنه فضّل خوض تجربة احترافية بعد أن سنحت له فرصة للتعاقد مع نادي نوماتسيا الذي اهتم كثيراً بخدمات الغزال.