* اليوم يخطو الزعيم الخطوة الأخيرة لمرحلة الإعداد لمواجهة من العيار الثقيل أمام كمبالا سيتي اليوغندي . * هي تجربة حقيقية بطابع اللقاءات الأفريقية التي يتمناها الجميع لمعرفة مقدرات الجهاز الفني وماهي البصمة التي وضعها في الفريق ومدى استفادة اللاعبين من معسكري القاهرة والدوحة. * ولنتذكر من مجموع ثلاثة لقاءات بين المريخ وكمبالا سيتي في عام 2014 كانت الغلبة للأحمر الوهاج في مباراتين مقابل واحدة مما يدل على علو كعب المريخ على السيتي. * مباراة ودية الا أنها تؤدي إلى رسم خارطة الطريق الأفريقية الصحيحة. * اليوم امتحان حقيقي للاعبي المريخ خاصة وأن قناة البحر الأحمر ستنقل المباراة مباشرة وهو ما يجعل التركيز له نسبة عالية في تفوق الزعيم اذا احسن اللاعبين استغلال الفرص المتاحة أمام المرمى. * نتمنى تقديم الفريقين مباراة ترضي الطموحات وتجعلنا نطمئن مبكراً على لقاء السبت ونتعشم بأن يتم منح شارة الكابتنية اليوم للحارس جمال سالم في مواجهة فريقه السابق. * والأهم أن نشاهد أسلوب لعب وخطة معينة وتنظيم وسرعة وأهداف جميلة. * نخلع القبعات تحية واحتراماً لفريق مريخ الحصاحيصا وهو يصرع هلال الحصاحيصا بهدفين نظيفين في كأس السودان بتوقيع السماني ويس. * وهو نفس السيناريو الذي سيتكرر يوم السبت القادم باذن الله باستاد الخرطوم. * نهنئ كابتن المريخ السابق كمال عبد الغني بتعيينه مدرباً عاماً لمريخ التبلدي ومزيداً من النجاحات لابناء المريخ. * ونعزي الأخ والصديق صلاح حمزة المدير التنفيذي للمريخ في وفاة والدته التي حدثت وفاتها مؤخراً، تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا. صدى أخير * رغم اقتراب الموسم من حظوظ البداية الا أن المشاكل عصفت بالمريخ ومن الداخل. * تقديم المدرب برهان تية لاستقالته يؤكد ما ذهبت الليه الصدى سابقاً في معسكر القاهرة ورغم محاولات لم الشمل وتحقيق المزيز من الاستقرار في المعسكر الأحمر الا أن رياح المتاعب هبّت بقوة ومن كل الاتجاهات وأضحى من الصعب ايقافها. * وحتى المسكنات لم تجدي نفعاً والحلول لم تجد لها مكاناً. * وكان الخيار الصعب وهو تقديم الاستقالة والاصرار عليها. * مجتمع المريخ لا توجد فيه أسرار بل إن الحادبين يسعون لكشفها من أجل ايجاد الحلول بدلاً من أن تتفاقم ويصعب حالها. * وضح بأن الخطأ المبدئي هو استقدام المدرب الأجنبي غارزيتو في وجود برهان ومحسن. * استفزاز الفرنسي للثنائي بعد عودته من احتفالات رأس السنة وحديثه عن غيابه شهد فوضى وعدم انضباط بالمعسكر وظهور الفارق بين الفكر الأوروبي والفكر السوداني وأنه سيحسم الفوضى نهائياً. * وكان ذلك الشرارة وبداية النهاية لعلاقة برهان وغارزيتو رغم تدخل جمال الوالي الا أن برهان أصر على موقفه باستقالته نهائياً. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.