* يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم اليوم ثاني مبارياته في تصفيات القارة الإفريقية لمونديال 2014 أمام منتخب ليسوتو في عقر داره. * يدخل صقور الجديان اللقاء وهم يبحثون عن الصدارة ولا شيء سواها، بعد أن نجح منتخب زامبيا في قهر منتخب النجوم السوداء الغاني بهدف في اللقاء الذي استضافه ملعب أندولا في العاصمة الزامبية لوساكا أمس. * فتحت خسارة غانا الباب واسعاً أمام منتخبنا للتربع على قمة المجموعة الرابعة حال فوزه على ليسوتو في العاصمة ماسيرو اليوم. * * هزموا أبطال إفريقيا بهدفي مهند ومساوي، وحققوا انتصاراً لفت أنظار كل محبي المستديرة. * ستنطلق المباراة عصراً، وسيدفع مازدا بذات التوليفة التي قهرت زامبيا، باستثناء علاء الدين يوسف المصاب، وسيشرك مازدا حمودة بشير في مكان فييرا غالباً. * خسارة ليسوتو أمام غانا بسباعية في أكرا تشير إلى ضعف الخصم. * لكن الصقور ينبغي ألا يركنوا لمثل هذا الحديث، ويعطوا الخصم حقه، ويقدموا كل ما عندهم كي يحققوا الفوز ويعتلوا الصدارة. * خسارة غانا تصب في مصلحة السودان، ما لم يخفق في العودة بالنقاط الثلاث من ماسيرو، لأن نظام التصفيات ينص على صعود منتخب وحيد من المجموعة! * وهذا يعني أننا نقاتل على الصدارة وليس سواها. * ومن يرغب في الصدارة يجب ألا يقبل الخسارة. * أمنياتنا بالتوفيق لصقور الجديان، ونتمنى أن يفرحونا بانتصارٍ جديد، يعزز مكانة الكرة السودانية، ويعلي من شأن المنتخب الذي حقق طفرة تاريخية، وصعد 12 مركزاً في تصنيف الفيفا للمنتخبات بسبب فوزه الغالي على أبطال إفريقيا. * المطلب الواقعي لمنتخبا في لقاء اليوم: الفوز وليس سواه. * الصقور خلقت أصلاً لترتاد القمم. اشطبوا وارغو * اليوم تنتهي فترة الانتقالات النصفية، ولا أحد يدري شيئاً عن هوية من سيدخل كشف المريخ في اليوم الأخير، بعد أن استقدم النادي المدافع البرازيلي إيدير ليما ولاعب الوسط اليوغندي أوين كاسولي. * انقسم أنصار الأحمر بين هذا وذاك. * ورفضت طائفة منهم التفريط في اليوغندي مايك موتيابا لمصلحة أي منهما، ونادوا بالتخلص من النيجيري وارغو، وضم لاعب أجنبي واحد في خانته مع الإبقاء على موتيابا. * شطب وارغو مكلف، لكنه يعتبر الخيار الأمثل، لأن شطب سليم ومواظب على اللعب مع الفريق والإبقاء على مصاب لم يضف شيئاً للمريخ على مدى ثلاثة أعوام وستة أشهر صعب الهضم للمريخاب. * الخانة غالية، ولا أحد يدري متى سيعود وارغو إلى الملاعب. * وحتى إذا شفي وعاد فإن ما قدمه خلال الفترة الماضية لا يشفع له بالاستمرار. * شخصياً ما زلت أفضل لاعب الوسط على المدافع، وإن كنت أتوقع أن يصر ريكاردو على رأيه، ويوجه بتسجيل مواطنه الذي رشحه بنفسه. * توكلوا على الحي الذي لا يموت وتخلصوا من وارغو بأي ثمن. وفاء الفرسان * لم تفاجئني الحروف الغالية التي زين بها جيدي زميلي وصديقي وتلميذ الأستاذ أحمد محمد أحمد أمس، لأن الشيء من معدنه لا يستغرب. * تكمن قيمة حروفه في أنها أثبتت لي أن قيم الوفاء لم تمت بعد، وأن الوسط الصحافي زاخر بمن يقدرون الزمالة والصداقة، ويقدسون الصدارة والعُشرة. * عندما تشرفت بتقلد منصب رئيس التحرير لأول مرة في مسيرتي المهنية عبر صحيفة المشاهد الرياضية في العام 1997 حرصت على إتاحة الفرصة لجيل الشباب كي يقول كلمته، وفتحت الباب لأسماء غير معروفة، واستقبلت شباباً في عمر الزهور، رأيت في عيونهم الطموح والرغبة في التفوق. * وبحمد الله لم يخذلوني. * في مدرسة المشاهد العريقة برزت قدرات الزملاء علي البيتي وأحمد محمد أحمد وعصام هجو ومحمد سيد أحمد وحسن فاروق وهنادي الصديق وعبد الرحمن جبرة ومجتبى فاروق وبدر الدين بخيت وعبد الباقي خليل ووليد الجابري وعبد اللطيف الهادي والمرحوم الهادي أحمد هارون وبدر الدين هجو وغيرهم، كما زاملنا فيها الحبيب خالد عز الدين والصديق أبو عاقلة أماسا وآخرين. * انطلق بعضهم وعملوا في أكبر وأشهر الإصدارات العربية، وتقلد البعض الآخر منصب رئيس التحرير، وأصبح لمعظمهم أسماء لامعة في عالم الصحافة الرياضية السودانية. * تشرفت بالعمل معهم، وشرفوني بوفائهم وطيب أخلاقهم وأصالة معدنهم، وتكررت التجربة في مدرسة الصدى التي ضمت خلاصة شباب الصحافة الرياضية، وكان جلهم عند حسن الظن، لكن البطن البطرانة تأبى إلا أن تشد أحياناً! * أعتز بهم، ولا أحفل بمن شذ منهم، وأخص أخي أحمد بالشكر لأنه شرفني بحروفه التي تنضح وفاءً عندما اختار آخرون أن يعضوا اليد التي امتدت إليهم بالإحسان. آخر الحقائق * ستنطلق مباراة الصقور في تمام الرابعة عصراً. * ومثلما غاب التلفزيون عن مباراة السودان وزامبيا سيغيب عن لقاء الصقور مع ليسوتو أيضاً. * حتى قناة الشروق احتجبت بعد أن نالت فضل بث مباريات فرساننا في بطولتي الكاف للأندية. * وكالعادة ستنال الإذاعة السودانية (الشكرة) لأنها ستبث اللقاء بصوت الزميل الرشيد بدوي عبيد. * (هنا أم درمان) لا تخلف الميعاد! * (هنا أم درمان) لا تتخلف عن مرافقة الأندية والمنتخبات. * (هنا أم درمان) دائماً تكسب الرهان. * الإذاعة السودانية تستحق الإشادة، ومديرها الأستاذ معتصم فضل يستحق التكريم. * بالإنابة عن كل محبي كرة القدم في السودان ستبادر (الصدى) بتكريم الزميل الأستاذ معتصم فضل، والزميل الأستاذ عبد الرحمن عبد الرسول مدير الإدارة الرياضية في الإذاعة. * مبادرة بسيطة، تحوي تقديراً للدور الذي تلعبه الإذاعة السودانية في ربط الرياضيين بأهم الأحداث الرياضية. * نتمنى أن يواصل مهند مسلسل تألقه وأهدافه الذهبية. * وننتظر من كاريكا العودة إلى التسجيل بعد أن توقف عن البث في لقاء زامبيا. * ويا مساوي الشبال ما بناباهو. * جمعة جينارو سوداني أم أجنبي يا قادة الاتحاد العام؟ * ومن أي نادٍ استعار الهلال لاعبه الجديد إيكانغا؟ * بحثنا عن الإجابة في ردهات الاتحاد وفشلنا في الحصول عليها. * إعارة من العدم! * وسمكرة من الفراغ العريض! * التحية للزميل حسن محجوب الذي رابط في مطار دبي الليل بطوله كي يخص الصدى بصور البرازيلي ليما. * حسن بسبوسة الفأل الحسن بات صحافياً دولياً، وصاحب خبطات مثيرة. * قبل أيام خص الصدى بحوار مثير مع جبل الجليد أكرم. * نخشى أن تخطفه منا صحيفة الاتحاد أو تغريه البيان أو الخليج بعقد دولاري مغرٍ. * لكن التي شيرت الأزرق ما حبابو! * نهنئ قدامى محاربي المريخ بانعقاد جمعيتهم العمومية وتكوين المكتب التنفيذي، ونرجو للحاج زيدان ومنتصر زيكو وحاتم محمد أحمد ورفاقهم التوفيق. * خليكم قُراب يا أحباب. * رحل شاعر يا بلدي يا حبوب، ودعنا الحردلو بلا وداع في عام رحيل المبدعين. * زيدان، وردي، حميد، نادر خضر، الحردلو، والساقية لسة مدورة. * بعون الله ينتصر صقور الجديان وتخرج مسيرات الفرح إلى الشوارع في تمام السادسة. * آخر خبر: الصدارة تناديكم فلا ترفضوها.