ويرتبط اسم علي في الاغاني السودانية بالفراسة والكرم كما ارتبط علي الفادني بمريخه وبين يدي دعم الرجل السخي والمتصل لمريخه نكتب عن نصر كوستي فلقد جهز البصات للمشجعين بلا حديث عن سكات وسكات الفادني ذهب لذلك يصحب مريخه اينما ذهب ونقول هذا الحديث لنبين ان النصر ليس باقدام اللاعبين فقط فالالتراس الذين ناموا في المساجد تعلقوا بمريخهم كما تعلقت بالكفين الاصابع والتعبئة تعملقت بالمريخ يوم ضمت بين صفوفها والوفها سعادة اللوا عبد المنعم النذير وقد كان الضابط الثاني لدورتين في مجلس المريخ وضمت علي الفادني وما ادراك ما علي الفادني وعبد الوكيل وعادل محمد نور ومرتضى و .. وننشر كشوفات الذين يحق لهم الانتخاب ولا ننشر اسماء من يتنمون لها اؤلئك الذين يأتون كيف السيل عدالين الميل (المشي بالتلمس) وهكذا يفعل الهلال دوما لا يرى طريقا فيسلكه ولا مسلكا فيتخذه يوعد كل رئيس يأتيه بكاس خارجي ويتمنى كل لاعب فيه الفوز بذهب برة وتتهدم البئر عليهم دوما في تنقيبهم اليائس عن ذهب ويريدون أن يحاكوا المريخ حتى اصبحوا في محاكاتهم البهلوانية(حاكي شان) عديل كده لذلك كان طعم البارحة ثلاثي الابعاد والنقاط ولا يزال العجب في كوكب المريخ يزرع الدهشة ويحصد الفرح فجات النقاط الثلاثة تتقافز امام بصات المريخ المنتصر من كوستي حتى الخرطوم ولو كان ود الرضي حيا لربما عاد مع البعثة يغني من كوستي وحلا بغارزيتو المدرب والكابتن بلة مع ملك الكؤوس من برة لقد تتبع الجميع المباراة عبر الاذاعة بتوتر بالغ خصوصا لما تأخر الفوز كثيرا الا ان الضغط يولد الانفجار ولقد انفجر الوضع في كوستي واصيب القوم بالاحباط فهي مباراة الانقاط والاحباط وغرد الزعيم في الصدارة كما يفعل على الدوام وعلى الذين يستعجلون الفوز وهم ابعد عن كوستي بمئات الكيلومترات ان يتنازلوا لمنطق الكورة وهو (الاثارة) ومادام ان الخصم يلعب في نفس الدرجة فيبقي حقه في الفوز مشروع مع التأكيد ان الانتصار مثل الامارة لا يأتي الا لامير والمريخ ملك متوج شكرا لمريخ كوستي الذي اعطى المنافسة حقها ومستحقها وشكرا لجبرة الذي لم يبيع ابدا شرف المنافسة مثله ومثل ابراهومة والآخرين من ابناء المريخ ونظن بحسب الوصف ان مريخ كوستي قد جاء ليبقى وسيكون مثله ومريخ الفاشر وقد تتحقق لنا توقعات قديمة ان موسم سنة عشرين سيكون جله من اندية المريخ مبروك النقاط والصدارة نتمنى من الجهاز الفني ان يدعم الدفاع فان السترة مع عزام هي زبدة الكلام *(بث شوف) وعلى هدى المقولة (الاذن تعشق قبل العين احيانا)يسير اتحادنا الهمام في موضوع البث ليقول لكم راسما علامة (كية) اذاعة بس قريبا سنسمع شخشخة في الاذاعة لان كتلة الممتاز تريد حقها من الاذاعات (شكرا الهلال) وهذا لسان كل المريخاب بعد ان استطاع الهلال ان يعّثر اهلي شندي فالمريخاب لا يخافون هذا الموسم من نادي نافسهم الصدارة مثلما يخشون اهلي شندي الجاهز موية نور ويسمى النمور وليت الهلال يستطيع كبح جماح النمر ايضا في ام مريخ (ام درمان سابقا) شكرا يا هلال *الى الآن لم استطع ان اقنع صديق لي بان رقصة كديابا اول امس كانت في مباراة الكنغو ضد الكنغو.. هو يصر انها من الخماسية المازمبية الموبوتية العظمى!!