* انتقد أخونا مزمل أبوالقاسم الإنفعالات الزائدة والهجوم الشرس على المدرب غارزيتو عقب النتيجة المحبطة التي خرج بها المريخ في عقر داره أمام الأهلي الخرطومي. * ووجد الأخ مزمل العذر للمدرب في التشكيلة التي خاض بها المريخ المباراة نتيجة تعرض لاعبين أساسيين للإصابات مثل المصري أيمن سعيد والنيجيري سلمون، ولاعبي الطرف الشمال الوحيدين مصعب وبخيت خميس وتواضع علي جعفر بالطرف الشمال في مباراة كوستي فكان الدفع الإضطراري ببلة جابر في الطرف الأيسر.. إضافة لغياب تراوري وعدم فعالية وانغا في مباراة كوستي مما أجبر المدرب على إشراك عنكبة الأكثر جدية.. * كما أكد الأخ مزمل إن المريخ قدم أجمل مبارياته أمام الأهلي.. وانتقد اللاعبين على إهدار الفرص الكثيرة.. وأشار أيضاً لظلم الحكم المعز أحمد للمريخ وحرمانه من ركلتي جزاء كعادته في حرمان المريخ من ركلات الجزاء في أي مباراة يديرها له! * أولاً نقول للأخ مزمل الحمد لله على سلامة الإبن أبوالقاسم وأجر وعافية إن شاء الله.. * الإنفعالات والهجوم على المدرب غارزيتو عقب النتيجة الصادمة أمام الأهلي ولدرجة قذف المدرب بقارورات المياه شيء طبيعي ومألوف في السودان. * الجمهور الأحمر لم يحتمل ضياع النتيجة بعد أن كان الفريق متقدماً بهدفين نظيفين حتى منتصف الشوط الثاني وتبقت لنهاية المباراة 22 دقيقة فقط.. * وما يحدث من تفريط في مثل هذه المواقف عادة يتم تحميله للجهاز الفني لأنه من غير المعقول أن تكون نتيجة المباراة في قبضة اليد ثم تتسرب بكل بساطة.. وهذا لا يحدث إلا بقصور من الجهاز الفني.. * كان المريخ مسيطراً ومتقدماً بنتيجة مريحة حتى الدقيقة 60 من عمر المباراة.. وإذا كان الجهاز الفني قد اكتفى بالنتيجة ولا يرغب في تعزيزها.. فما تبقى من زمن كان يفترض أن يعمل فيه المدرب للحفاظ على النتيجة، مع احترام الخصم وعدم الاستهانة به إطلاقاً حتى لو تبقت 5 دقائق فقط على نهاية المباراة.. * لقد قرر المدرب اخراج علاء الدين يوسف نجم المباراة الأول والعمود الفقري للفريق الذي كان يشكل غطاء جيداً للدفاع المهزوز، وفي نفس الوقت كان يقود الهجمات من العمق وبالتالي فإخراجه ولو بقصد اراحته، كان يعني التوقف عن الإرسال في الدقيقة 60 وتشجيع الخصم على الهجوم.. * التصرف السليم من الجهاز الفني في حال الرغبة في إراحة علاء الدين وإدخال أحمد أبكر، كان يقتضي تغيير طريقة اللعب الهجومية 4/1/2/3 والعودة لطريقة 4/4/2 بإرجاع رمضان عجب للمحور بجوار أحمد أبكر.. وإعادة اوكراه من الجناح الأيسر للوسط الأيسر مع إخراج كوفي الذي يلعب بالقدم اليسرى، وإدخال راجي في الوسط الأيمن ويلعب بكري وعنكبة كثنائي هجوم حسب الطريقة المعتادة للاعبين.. * الرجوع لطريقة 4/4/2 كان سيحقق التوازن داخل الملعب بعد خروج علاء الدين ولا يعرض الدفاع المهزوز للانكشاف بعد خروجه. * الهجوم على المدرب بعد التفريط في نتيجة مريحة كانت في قبضة اليد حتى قبل 22 دقيقة من نهاية المباراة.. أمر طبيعي في السودان ورد فعل تلقائي متوقع.. بل أعتبره مهماً مثل الكرباج على ظهر الجواد عندما يسترخى ويتهاون في قيادة العربة! * نحن أصلاً لا نحبذ المدربين الخواجات الجدد المكابرين الذين يستهينون بدور المساعدين الوطنيين وما يملكونه من خلفيات واسعة ومعرفة بتاريخ اللاعبين وإدراكهم لأفضل خيارات التوليف عندما يحدث نقص طارئ في الخانات.. * وقد كتبنا كثيراً قبل أن يأتي غارزيتو عن أهمية استمرارية برهان ومحسن معه ومنح المدرب لهما صلاحيات كبيرة في اختيار التشكيلة وخيارات الاستبدال لمدة موسم كامل أو ستة شهور على الأقل.. * لكن خيب غارزيتو آمالنا بعد أن أقصى برهان مبكراً وهمش دور محسن سيد.. وتوقعنا أن يتعرض لسقطات وعثرات بسبب (التجريب)، مثلما كاد أن يسقط المريخ أمام كمبالا سيتي في بورتسودان في الشوط الثاني عندما دفع غارزيتو بالشبل عديم الخبرة حسن سليمان في قلب الدفاع بديلاً لعلي جعفر تاركاً المتمرس ضفر على دكة الاحتياطي!! فاهتزت شباك المريخ عن طريق الشبل حسن! وكاد كمبالا أن يعزز هدفه من جهة الشبل حسن ويضيع تقدم المريخ بهدفين نظيفين (تماماً مثلما حدث أمام الأهلي) ومع زنقة كمبالا اضطر المدرب لإدخال الريح ثم سحب اليافع حسن وادخال ضفر لتسلم الجرة (وأظن المقترح جاءه من محسن)!! * الهجوم العنيف على المدرب غارزيتو قيل إنه أثمر باقتناعه بضرورة منح المساعد محسن سيد بعض الإعتبار عند اختيار التشكيلة والتشاور حول التوليف في الخانات التي يحدث فيها النقص بسبب إصابات الأساسيين.. * ولا شك إن الهجوم العنيف على المدرب غارزيتو سيفتح عينيه جيداً حتى لا يستهين بأي خصم، ولو كان فريقه متقدماً بهدفين نظيفين حتى الدقيقة 90 فالهدف يأتي في جزء من الثانية.. مثلما فعل الأهلي عندما هز شباك المريخ بهدفين صادمين خلال دقيقتين فقط!! زمن إضافي * أتمنى أن يكون الجهاز الفني بالمريخ قد أوقف التدريبات الصباحية وركز على التدريبات النهارية عصراً فمباراة الغد في الفاشر تقام عصراً وكذلك مباراة عزام الأسبوع القادم. * وأتمنى أن يكون محسن سيد قد أخطر الخواجة عن حال ملعب النقعة وأجريا تدريباً في ملعب مشابه، حتى لا يأتي غارزيتو عقب المباراة بتبريرات ممجوجة ومكررة عن سوء أرضية الملعب. * لاحظت إن لاعبي المريخ لا يفهمون أسلوب بكري المدينة المتمثل في سرعة الانطلاقات خلف الدفاع.. فقلماً نجد تمريرات ترسل بذكاء خلف مدافعي الخصم جهة بكري مما قلل من فعالية المهاجم الصاروخ. * الرادار عمر بخيت كان أكثر لاعب يفهم قدرات بكري وكان الأكثر تمريراً له خلف المدافعين.. وليت المريخ سمع نصيحتنا وسجله. * اصيب ثلاثي الهلال في الرواق الأيسر بويا وفداسي وبوتاكو فتمت شقلبة سيسيه من اليمين لليسار.. وأصيب طرفا المريخ مصعب عمر وبخيت خميس فتمت شقلبة بلة جابر من اليمين لليسار!! * أيام التسجيلات قيل إن الغاني كوفي يمكن أن يلعب كطرف دفاع أيسر عند اللزوم.. وحدث اللزوم ورفض كوفي اللعب في هذه الوظيفة.. حاجة تكسف..! * دفاع المريخ أضعف خطوط الفريق خاصة في أطرافه وفي العمق الأيسر.. * على المريخ أن يبحث من اليوم عن طرفي دفاع أيمن وأيسر متمكنين لتسجيلهما في مايو.. وإذا لم يجدهما في السودان فليلجأ للأجانب والتجنيس.. * يحتاج المريخ أيضاً لقلب دفاع أجنبي ممتاز طويل القامة قوي البنية ويجيد ألعاب الهواء على شاكلة المحترف السابق (أبوبكر كوني) ليشارك بجانب أمير كمال.. ويتم تسجيله في خانة النيجيري مالك اسحق.. * كثيرون اقترحوا إشراك النيجيري سلمون بجوار أمير كمال على أن يلعب علاء الدين وأيمن سعيد في المحور.. ولا بأس من تجريب سلمون في الدفاع بعد اكتمال شفائه من الإصابة.. * يا أخي همد تصريحات شجب ظلم التحكيم لن تفيد.. فإذا لم يشرع مجلس المريخ وعلى الفور في رفع مذكرة جادة للاتحاد برفض إدارة الحكم الأصلع المعز أحمد لمباريات المريخ مع التأكيد بعدم أداء أي مباراة يظهر فيها المعز بعد أن طفح كيله على المريخ.. إذا لم تفعلوا ذلك فأنتم فاشلون فاشلون فاشلون ومليون فاشلون!