* أقل من خمسة أيام تبقت على أخطر مواجهة للأحمر خلال عام 2015 أمام عزام التنزاني وتأتي خطورة اللقاء من واقع أنه الحد الفاصل مابين الخروج من عُنق التمهيدي لآفاق أرحب. * أو التباكي للعام الثالث على التوالي بركوب التونسية مبكراً. * جمهور المريخ ذاق مرارة الجلوس والقيام بدور المتفرج وهو لعمري أقسى أنواع الاذلال الكروي. * مجلس الإدارة ارتدى اللبس خمسة ووفّر كل المعينات الضرورية وهيأ المناخ المناسب للاعبين وأقام لهم معسكرات خمسة نجوم ومباريات عالمية. * وقدم لهم الدعم المعنوي والمادي والنفسي ولم تقصر الصفوة مع اللاعبين بل كانت معهم في حلهم وترحالهم. * ولا ننسى شريحة الإعلام التي كانت النسد لهم وحائط الصد ضد كل هجوم عليهم وتقديم النصح والارشاد دون التغول في المهام. * ويبقى الدور الأكبر على اللاعبين في إسعاد القبيلة الحمراء بتخطي حاجز العقبة الأولى وندرك أن المهمة صعبة وشاقة الا أن أشاوس المريخ الا يعيشون بين الحفر بل شعارهم صعود الجبال والتغلب على كل الأهوال. * في مباراة المريخ والشعلة صباح أمس باستاد الخرطوم ظهر المالي تراوري بعد غيبة بشعار المريخ. * تراوري انقسم حوله مجتمع الأحمر، هنالك من يرى أنه استنفذ أغراضه وأصبح يمارس التعالي والتكبر على المريخ والاستهتار دون أن يجد العقاب الرادع. * بينما يرى البعض الآخر بأن تراوري لازال لديه الكثير ليقدمه للفريق الذي يحتاج اليه بشدة خاصة في المباريات الافريقية. * تراوري يمتلك خصائص ومميزات لا توجد في كل لاعبي المريخ الحاليين في مقدمتها قوة التسديد من خارج المنطقة وبكلتي القدمين بالاضافة إلى احراز الأهداف الرأسية وتخزين الكرة ومساهمته في صناعة اللعب. * ولنترك تراوري يتحدث في مباراة الذهاب أمام عزام والمحاسبة بعد لقاء الاياب. صدى أخير * خماسية حمراء للمريخ في شباك الشعلة البحراوي وهو وضع طبيعي * الا انني لم اهضم فكرة وصول أحمد المرضي لاعب الشعلة لشباك المريخ التي يحرسها ايهاب زغبير. * رغم أنها كرة القدم الا أن شباك المريخ يجب أن تكون عصية حتى في المباريات الودية. * نتمنى أن تكون مباراة الشعلة بداية صلح بين النيجيري مالك وتشكيلة المريخ. * الموهوب عبده جابر أحرز هدفين ولا أدري لماذا لا يتم منحه الفرصة للمشاركة في مباريات الفريق الرسمية؟ * عبده جابر أفضل من يترجم السوانح إلى أهداف في شباك الخصوم وكلنا تابعنا أكبر مشاكل الفرقة الحمراء هي اهدار السوانح السهلة أمام مرمى الخصوم وربما الحل بين أقدام عبده جابر وتراوري. * المريخاب يحبون فريقهم كثيراً ولا يبخلون لعيه بأموالهم وجهدهم. * بالأمس وباستاد المريخ عصراً حضر الشيخ الوقور الهادي عثمان الأمين وهو من ريفي الحصاحيصا وبمعيته 10 ألف شلن (أموال تنزانية) وذكر أنه يتبرع بها للمريخ كمساهمة منه لرحلة تنزانيا وسيتم تسليم الأموال لعبد الصمد بعد مكالمة هاتفية، هنيئاً للمريخ برجالاته. * قبل مباراة المريخ وهلال الفاشر منح المدرب غارزيتو مساعده محسن سيد الصلاحيات في الاختيار والتبديلات بحكم معرفته بفرق الفاشر. * ونتمنى أن يواصل غارزيتو منح محسن الفرصة مجدداً في مباراة الذهاب أمام عزام من واقع أن محسن واجه عزام في سيكافا ويدرك كل صغيرة وكبيرة فيه وحتى الإضافات الجديدة. * فلنعمل جميعاً من أجل عبور عزام والتقدم للأمام. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.