* أكثر من ثلاثة أيام مرت على مباراة الجمعة الحزينة وتبقت ثلاثة أيام على معركة الكرامة أمام عزام التنزاني . * هدأت الأحوال والخواطر وجلس أهل المريخ للتفاكر حول متطلبات المرحلة القادمة والاستماع إلى كل الآراء حتى الوصول لما يفيد الأحمر في تخطي عقبة عزام . * البند الأول الذي أسعد الصفوة وهو إبعاد أي شخص مندس يحاول تعكير الأجواء بالاساءة إلى اللاعبين وحدث ذلك في مران أمس الاول وأثبت جمهور المريخ بأنه الأكثر وعياً وادراكاً لمتطلبات مباراة عزام. * عاد الصفاء بين المدرب غارزيتو واللاعب تراوري وهو بمثابة أكبر تحدي لتراوري ليترجم ذلك أهدافاً في شباك الخصم. * لا ننسى بأن مباراة السبت تمثل شعرة معاوية للمدرب غارزيتو وعليه أن يقدم عصارة خبرته من أجل اجتياز محطة عزام. * والا فإن الفشل سيظل يلازمه أينما حل ابتداءً من قسطنطينة الجزائري ثم الهلال وأخيراً المريخ. * وسيتحدث الكل بأن إحرازه للقب الأندية الأفريقية مع مازيمبي كان باجتهاد وقدرات اللاعبين وليس للمدرب أي دور فيه. * السبت مفترق طرق للمدرب وايضاً لبعض اللاعبين. صدى ثاني * طالعنا بالأمس صفحة كاملة تحكي عن مرور 85 عاماً على تأسيس نادي الهلال. * البداية من 22 فبراير 190 وحتى 22/2/2015. * 85 عاماً وطريق الكأسات معاك أسود. * 85 عاماً وخزانة الهلال خاوية من المحمولة جواً. * 85 عاماً الأزرق يقتفي أثر الأحمر ودائماً تأتي الاجابة آسف كرر المحاولة. * 85 عاماً تغيرت الأيام والرؤساء والأمكنة ولازال الصفر الدولي الكبير في مكانه. * 85 عاماً ولازال الأهلة يتمسكون بالأمل ويرددون 85 يوم وراء يوم بالصبر جميل منتظرك ان شاء الله بسيكافا. آخر الاصداء * اليوم تتجه الأنظار لمعانقة لقاء البارسا والسيتي في أقوى مباريات الأندية الاوروبية، يمثل أكبر تحدٍ بين انريكي وبليغريني، ميسي واغويرو، نيمار وديفيد سيلفا وسواريز ويايا توريه والمانشيت العريض برشلونة لا يخسر مرتين في أسبوع واحد. * عصر الأمس كانت الفرق التي تحمل اسم المريخ على موعد مع الانتصار كما لعبت الأرض مع فرقها. * الرهيب مريخ كوستي أسعد القاعدة الكبيرة بالنيل الأبيض وحوّل تأخره إلى انتصار عريض وبنفس السيناريو أجاد مريخ الفاشر وتجاوز أكبر عقبة (الآرسنال) وصعد للصدارة أو المركز الثاني تحديداً اذا فاز الهلال على النسور مساء أمس كما هو متوقع. * نرفع القبعة تحية واحتراماً للجهاز الفني لمريخ كوستي بقيادة جبرة وود السيد ومريخ الفاشر شرف أحمد موسى الذي حقق أكبر انجاز بالصعود لصدارة المسابقة أو المركز الثاني على الأقل. * المهاجم الكيني وانغا بدايته كانت مبشرة جداً في كأس السودان أحرز هدفاً جميلاً من مسافة بعيدة في شباك أهلي شندي. * وواصل المشوار وكان له القدح المعلي في الفوز بسيكافا باحرازه هدف الفوز الغالي. * وأنقذ المريخ كوستي بادراك التعادل ووانغا يمتلك الكثير ليقدمه ويحتاج للمزيد من الثقة وأرشحه للعودة بقوة في لقاء السبت. * اللاعبون يحتاجون إلى الدفع المعنوي بشدة بحيث لا يتجاوز الحد المعقول حتى لا يولد ضغوطات عليهم. * اليوم وغداً وحتى موعد المعركة، الشغل الشاغل تهيئة المناخ الجيد المعافى للاعبين داخل وخارج الملعب. * ونسعى لتقديم كل سبل الراحة نفسياً ومعنوياً لهم. * المريخي الصادق الغيور هو الذي يعمل بكل مافي وسعه من أجل تأهل الأحمر. * ودائماً نرفع شعار يبقى الأمل كبيراً يا زعيم. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.