* وصلتني رسالة تنضح بهاءً وجمالاً ومحبة، خطها بنان الحبيب محمد أحمد حسين، المقيم في السعودية، وكتب فيها ما يلي: (أصبح المريخ هو القتيل بلا إثم ولا حرج، الوهن بين الجفون مذلة، واليأس حيلتنا بعد أن صنعناه.. المريخ سيجتاح عزام لا غرابة ولا تلفيق في هذا، بالعزيمة والقتال، وبحماس جمهورنا. * هناك من يريد أن يصطاد في عكر المياه، ومن الخطأ أن نعيره اهتماماً، وسنكتب ربّ حال أفصح من لسان، فالمريخ وهج للزمان والمكان. * العداوة في ما بيننا ليس وقتها، وضيق الأفق لابد أن يزاح جانباً، وللذين يريدون الأماني والتشافي من غليل أوجاعهم في رؤيتنا نتدحرج سنرد عليهم، وسيحين أجلهم دون أملهم. * آمالهم العراض المخزيات حتما سنقهرها. * سنضرب مرتين، وهؤلاء لا يملكون خلٌ ولا خمر، خيرهم لا نريده، وشرهم سنقهره وأمانيهم، صفوتنا لا تحلّوا ولا تعقدوا. * فقط شجعوا وألهبوا وزلزلوا.. نريده كالمرجل. * هذه السِيَر سنطويها بين دفتي كتاب، خِتمهُ المريخ قاهر من يصغره سنا بالحسنى. * لا نعرف استمالة الحكام، ولا السحر والأوهام. * لا نبيع ولا نشتري، بأيدينا سننتصر. * وعند المريخ الخبر اليقين!! * شربنا على ذكر الحبيب مدامةً، سكرنا بها، من قبل أن يُخلق الكرم (ابن الفارض). * المريخ حبيبنا.. ولا عجب). محمد أحمد حسين – السعودية تعقيب * أحيي الحبيب محمد، سمي الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وأبشره، بحول الله لن تلين لنا قناة، ولن تنكس لنا راية. * سنأتي يوم عزام بنارٍ لها ضرام. * سنملأ دارنا حتى تفيض محبةً وجسارة. * سننافح دون فرصتنا ونصارع المستحيل حتى نصرعه كعادتنا. * نحن نعشق التحديات العصية، ونهوى الرهانات الصعبة. * تبت يد المستحيل يا عزام!! * نراهن على قوة شكيمة فرساننا، وعلى أصالة عشق أنصارنا. * نراهن على روح ماردٍ لا يعرف الانكسار. * وليس من عاداته الاستسلام للكبوات. * بالأمس تجمع الأحبة بمبادرة ملاح، ورفعوا التحدي شعاراً واتخذوا الحب مناراً. * في سبت المريخ الأغر سيشع ضوء النجوم.. ويرتدي الفارس لون النار.. ليعلي راية الوطن، ويرد الصاع صاعين بإذن الله. * من غيره لوّن التاريخ بالذهب؟ * ليست هناك مقارنة بين المريخ وعزام.. فالزعيم أقوى.. وأعرق.. وأنضج.. وأشهر.. وأغنى.. وألعب! * جمهوره كموج البحر استحق لقب زلزال الملاعب.. متى ماج وهاج اهتزت الأرض تحت أقدام الخصوم. * أنصاره يحبون الجمال.. ويعشقون الرفعة.. ولا يرضون الدنية. * صفوة نحن وأغلبية. * يوم السبت سنتدافع نحن صفوة العشاق لنمارس كل طقوس الحب.. ونرقص في حضرة المحبوب فرحاً بنصره الآتي. * ليس منا من بخل على الزعيم بالحب الجميل. * نحمل أعلامنا ونهتف باسمه الجميل ليشدخ هتافنا كبد السماء ويرتفع. * ليعلم رفاق الباشا أن حضارة المريخ انبنت في الأصل على الشراسة.. والقوة.. والتضحية والحماس.. والإخلاص لأجمل شعار. * ظلت هتافات جماهير المريخ عبر التاريخ تمثل انعكاساً طبيعياً لرجولة لاعبيها.. (بالطول بالعرض مريخنا يهز الأرض)، (أولادك شطة يا أبو العايلة).. (مريخنا عظيم رغم التحكيم).. (أشعلت النار يا عمار).. (بتسل الروح يا دحدوح).. (جسارة جسارة.. عمر وبشارة)! * يوم سبتنا سنعيد مقولة (الكرّ كرّ البلقاء، والضرب ضرب أبي محجن)! * إن هُزمت بلملم قوايا، غير التأهل ما عندي غاية! * الرد كاسل بتملي، والتنزانيين بجوا! * الني للنار! * حتما يذل المستحيل وننتصر. آخر الحقائق * التحية لمريخ الفاشر، المتصدر الحقيقي للدوري بحسابات النقاط المهدرة. * أدى خمس مباريات وفاز في ثلاث وتعادل مرتين ولم يهدر سوى أربع نقاط. * أضاع المريخ خمس نقاط، ورمى الهلال ست نقاط في بحر الدرونات. * الصدارة لمريخ الفاشر، والوصافة للمريخ الأب، ووصافة الوصافة لوصيف الوصيف الخفيف. * كتب الإعلام الأزرق: الهلال يقص أجنحة النسور. * من تكفل بقص أجنحة النسور هو الحكم الفاضل عبد العاطي وليس لاعبي الهلال. * نريد من مجلس المريخ أن يكف عن تثبيط الهمم. * يكثر سعادة الفريق طارق عثمان الطاهر الحديث عن عدم ملاءمة الأجواء المريخية للعمل. * العمل في الأندية الجماهيرية يزخر بالضغوط يا سعادتو. * الفريق طارق مكان احترام وتقدير كل فئات الكوكب الأحمر. * احتفت به أقلام الزعيم، ومدحته كثيراً، ولا يضيره أن تنتقده مرة. * حقك علينا يا سعادتو. * نقول لعبد الصمد ركز مع الفريق، وافعل ما عليك.. والتوفيق من الله. * نحن معك في خندق واحد.. نشد من أزرك ونسند ظهرك. * ولأنصار الزعيم نقول: نريد زئيراً يسمع من باذنه صمم. * نرغب في جوطة (تجيب الطاش). * ونريد تشجيعاً يحل الدين، ويذيب الفارق، ويساعد على معادلة الكفة قبل ترجيحها! * نريد من زلزال الملاعب استعادة نشاطه كاملاً في لقاء السبت الأغر! * براكين الحب تتفجر. * والأمواج المكسيكية تقول يا ليل! * إذا أدت جماهير الزعيم دورها كما ينبغي فلن يركز عزام لصوت (وسوط) المريخ! * نريد منها تقدير المسئولية، في مباراة استثنائية! * الفوز بالثلاثة النظيفة لن يتحقق بسهولة! * بعون الله تظهر بشائر النصر في المدرجات قبل الملعب الأخضر. * نريد أن نؤكد لعزام أننا الأعلى كعباً، والأكثر قوةً، والأعز نفراً! * بعون الله نخف رجالاً على كل ضامر يأتين من كل فجٍ عميق تلبية لنداء الزعيم. * مطلوب إنفاق 90 دقيقة في حب الزعيم. * 90 دقيقة من الضجة والبعد عن الوقار! * 90 دقيقة من الجنون المستحب. * أفعلوا ما عليكم قبل أن تطالبوا اللاعبين بالفوز. * مساعدة الزعيم على تحقيق النصر مسئولية جماعية. * للمشجع حظ وللاعب مثله. * تبت يد المستحيل. * آخر خبر: الله يدينا الفي مرادنا!