قال منتصر الزاكي نجم المريخ الاسبق ان عودة بدر الدين قلق مكسب للمريخ, ولفت الى ان قلق لاعب صاحب خبرة ومميز وقال ايضا الطاهر ورمضان اضافة للمريخ لانهما يلعبان في نفس الدرجة وكلاهما لاعب منتخب وجاءا من ناد عريق, صحيح ان الموردة ترتيبه متأخر ولكنه ناد كبير له اسمه والثنائي يشارك اساسيا معه واللاعبان مشهوران بالانضباط, الجميع الأندية الكبيرة لا تصبر على اللاعبين قال زيكو المريخ استغنى عن بعض العناصر والاندية الكبيرة لا تصبر على اللاعبين تريد لاعبين جاهزين يشاركون مباشرة والعناصر التي استغنى عنها الاحمر لم تقدم مستويات مرضية ولم يكن هناك حل سوى اعارتهم او الاستغناء عنهم ولذلك لم يصبر المريخ على كرنقو ومجدي امبدة لكن اعتقد ان موتيابا كان جيدا وقدم مستويات ممتازة مع الفريق بيد ان الاصابة ظلت تلاحقه باستمرار, واعتقد ان الجهاز الفني مطالب بان يوضح الكثير بخصوص اصابة هذا اللاعب وحجمها.. وذكر زيكو ان الجميع اتفق على ان المريخ يعاني مشكلة في الوسط وتحديدا في المحور, وقال مجدي امبدة لاعب محور وكانت هناك حاجة الى اضافة لاعبين في هذه الوظيفة وكان لا بد ان يغادر مجدي امبدة, وأفاد ان مجدي وبعض اللاعبين المؤثرين لم يكونوا في افضل حالاتهم.. ومضى عند ما لا تكون الاعمدة الاساسية في افضل حالاتها فان اللاعبين الجدد تكون النظرة لديهم سلبية, وذكر زيكو ان مجدي وكرنقو يستحقان المغادرة وقال طالما ان المدرب من طالب بابعادهما فيجب احترام رأيه لان المدرب صاحب الكلمة الاولى والاخيرة. الأحمر إكتفى بالحاجات الملحة قال زيكو اعتقد ان تسجيلات المريخ لم تغطي عن النواقص لعدة اسباب اولها ان الخانات محدودة ولم يكن هناك خيار امام المريخ سوى التعاقد مع لاعبين بالعدد وفي وظائف محددة وعمل على تسجيل عناصر في الخانات التي تحتاج الى اضافة, يعني تعامل بطريقة الحاجة الملحة سجل رمضان كلاعب محور والطاهر بديل في الطرف واعاد قلق وهو صانع العاب ومشكلة المريخ الحالية ليست في الاطراف وانما في الارتكاز وفي حال عاد الباشا الى مستواه وايضا فيصل العجب وقلق, وسط المريخ سيؤدي المهمة وسيكون هناك عمل معين واتصور ان المريخ سيكون فعالا في الاطراف وكذلك العمق والفرقة الحمراء تحتاج الى لاعبين ينظموا العاب الفريق وربط الدفاع والهجوم وقلق اثبت كفاءة في هذا الجانب والباشا ايضا لاعب جيد بالاضافة الى فيصل العجب.. واقول ان الباشا وقلق والعجب المريخ في حاجة اليهم والى جهدهم والاحمر فقد موتيابا لكنه استعاد قلق.