لا علاقة لنا بتقارير الحكم وحديث درمة يعبّر عن جهل فاضح جاهز للرحيل لكن هل درمة مؤهل ليحل موقعي؟ شمس الدين الأمين رد صلاح أحمد محمد صالح سكرتير لجنة التحكيم المركزية بعُنف على الحكم المتقاعد عبد الرحمن الخضر درمة ونفى أن تكون للجنة التحكيم المركزية أية علاقة بتقارير الحكام لا من قريب ولا من بعيد مبيناً أن درمة أبعد ما يكون عن الحكام وبالتالي فإن حديثه يعبّر عن جهل فاضح باللوائح والقوانين لأنه (ماعارف المطرة صابة وين) واستنكر صلاح حديث درمة الذي أشار فيه إلى أن الحكام يديرون المباريات لشئ في نفس يعقوب وقال إن هذا اتهام مسيئ للحكام وعيب كبير في حق درمة كما تحدث صلاح عن الكثير الذي نطالعه عبر السطور التالية. جدّد صلاح أحمد محمد صالح تأكيداته بعدم وجود أي علاقة بين لجنة التحكيم المركزية وتقارير الحكام مشيراً إلى أن الإفادات التي أدلى بها درمة للصدى أمس تعبّر عن جهل فاضح بقوانين التحكيم وأضاف: لا نحب الرد والتهاتر ولكن أحب أن أوضّح الحقيقة للرأي العام وأن أوضّح لهم من هو عبد الرحمن الخضر درمة البعيد كل البُعد عن قوانين التحكيم، كنا نتمنى أن يأتي إلينا داخل مكاتبنا ليسأل وليعرف الحقيقة وبعد ذلك يتحدث للصحف عن فهم ودِراية ولكنه اختار أن يتحدث من نسج خياله وبالتالي كان من الطبيعي أن يكون حديثه أبعد ما يكون عن الحقيقة والواقع، نحن لا علاقة لنا بتقارير الحكام ولا نصدر العقوبات ولا نصدر تلك التقارير وأحب أن أقول لدرمة هذا أول وآخر رد عليك لأنك تبحث عن المزيد حتى تصيب الشُهرة التي تبحث عنها دون جدوى. درمة ليس حكماً دولياً قال صلاح إن أبوابهم مفتوحة أمام كل شخص يريد أن يعرف الحقيقة مبيناً أن علاقتهم بالتقرير الفني أما تقرير الحكم فيتسلمه علي حسين في مكتب المسابقات بالاتحاد العام واذا كانت هناك في التقرير مخالفات فإن علي حسين بدوره يقوم بعرض التقرير على لجنة المسابقات وهذه هي الحقيقة أما ما قاله درمة فلا يعدو عن كونه حديث حكم يجهل كل شئ عن التحكيم وعن لجنة التحكيم المركزية لأنه لو كان يعرف القليل لما أشار إلى أننا نصدر العقوبات بحق اللاعبين والأندية ولما تحدث عن استلامنا لتقارير الحكام والتي لا تُعرض علينا وليس من مهامنا أن نطلع على ما يرد فيها وأشار صلاح إلى أن درمة ليس بحكم دولي وبالتالي لا يستطيع أن يقيّم أداء حكام دوليين لأن درمة حكم قومي وبس ولا علاقة له بالدولية لا من قريب ولا من بعيد وحتى إن كتبت الصحف أن درمة حكم دولي كان الواجب يفرض عليه أن يكون أميناً وأن يصحّح خطأ الصحف وأن ينفي عن نفسه الدولية التي لم ينل شرفها. ما عارف المطرة صابة وين قال صلاح إن إعلان الحكام قبل يوم من المباراة سياسة خاصة بلجنة التحكيم المركزية حسب توجيهات اللجنة المنظمة وأضاف: لو كان درمة قريباً من الحكام لعرف تلك الحقيقة لكن درمة أبعد ما يكون عن الحكام (وماعارف المطرة صابة وين) وتابع: أُطالب درمة أن يتقي الله وأن يسأل نفسه عندما كان حكماً هل كان يدير المباريات لشئ في نفس يعقوب وعليه الا يظلم الحكام الذين لا يديرون المباريات وِفق أي توجيهات أو لشئ في نفس يعقوب كما ذكر درمة وشخصياً أرى أن درمة غير مؤهل ليشهد لنا أو علينا وأتحدى درمة أو أي شخص آخر أن يثبت أن الحكام يديرون المباريات لنفس في شئ يعقوب، (ياخي الكلام دا عيب عليك يا درمة). مستعد للرحيل لكن هل درمة البديل؟ أقسم صلاح أحمد أنه مستعد للرحيل من لجنة التحكيم المركزية اليوم قبل الغد لكنه تساءل: لكن هل درمة مؤهل لأن يحل بديلاً عني؟ إن كان درمة على استعداد للقيام بهذا الدور أنا مستعد للتنازل له عن منصبي لكن للأسف الشديد درمة غير مؤهل ليكون ضمن الضباط الثلاثة بلجنة التحكيم المركزية لأن هناك شرط لا ينطبق عليه بضرورة أن يكون الضباط الثلاثة حكام دوليين ودرمة لا علاقة له بالدولية لا من قريب ولا من بعيد. فاته القطار قال صلاح إن قطار التأهيل فات درمة وبالتالي لا يستطيع أن يؤهل نفسه ليصبح شيئاً ما في لجنة التحكيم المركزية في يوم من الأيام ولذلك يريد أن يعوّض ما فاته من تأهيل بالبحث عن الشهرة ومطاردة الصحف بالتصريحات اليومية التي لا تخلو من الاساءة والتهاتر ظناً منه أنه بهذا الطريق القصير سيحقق الشُهرة التي لم يحققها عندما كان حكماً ونسي أن الأصوات العالية لا تصدر الا من البراميل الفارغة. لا أعرف التهاتر لكن أمثال درمة يجب تأديبهم ذكر صلاح أنه لم يعتد التهاتر أو الخروج عن النص لكنه عاد وقال: عندما يتعلق الأمر بأمثال درمة ينبغي اللجوء لأي سلاح حتى يتم تأديب أمثال درمة واذا كان درمة يعشق الصحافة والظهور ويظن أن وضع صوره في الصحف يومياً يمكن أن يصنع منه شخصية مشهورة أنا على علاقات واسعة بالصحفيين والناشرين واستطيع التوسّط له حتى يصبح صحفياً علّه يحقق من النجاح في الصحافة مالم يستطع أن يحققه كحكم. ماعارف لو درمة ركب طيارة وادار مباراة برة كان عمل شنو؟ رأى صلاح أن درمة أساء لكل الحكام وشكّك في إدارتهم للمباريات لمصلحة طرف بعينه وأضاف: ما أسهل توجيه الاساءة لأنها غير مكلّفة لكن درمة غير مؤهل لتقييم أداء أي حكم وليس من المنطق أن يقيّم حكماً قومياً أداء حكم دولي وتابع: (انا ما عارف لو درمة ركب الطيارة ونزل في فنادق خمسة نجوم وادار مباريات دولية كان قال علينا شنو).