* أعرب الكثيرون عن تخوفهم من الإعداد غير المطمئن للمريخ لمباراة الإياب مع كابوسكورب في أنجولا. * توقف الدوري وتأجيل مباريات كأس السودان (حتى لا يستوفى بكري الإيقاف) كله حرم المريخ من اللعب التنافسي الذي يحافظ على الفورمة.. * الغيابات عن التدريبات وسفر لاعبين وأفراد جهاز فني، أحدث جواً من الفوضى وشعوراً بالاستهتار وعدم الإهتمام بمباراة أنجولا المصيرية. * فشل قيام معسكر إعدادي في الكنغو وأداء تجارب من العيار الثقيل أمام فيتا ومازيمبي.. وفشل كذلك قيام معسكر بديل في نيروبي.. وفي آخر لحظة جاءت فكرة السفر لأديس ومواجهة سان جورج وهي تجربة محفوفة بالمخاطر! * وفوق ذلك لم يقم الجهاز الفني بإجراء تدريبات خاصة ومكثفة لتعليم اللاعبين كيفية تسديد ركلات الجزاء!! * ولم نلمس أي تحرك مريخي لتحاشي خطر التحكيم الناميبي.. * فعلاً الأمر بات يدعو للقلق.. وربنا يستر.. الله يستر يا مجدي * لم يفكر المريخ في دعوة الأستاذ مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد السوداني ورئيس لجنة الحكام في الكاف للسفر مع بعثة المريخ إلى لواندا، لعل ذلك يلفت نظر الحكام ويمنعهم من أي محاولة لذبح المريخ في لواندا.. * ربما يري بعض أهل المريخ إن مجدي لا فائدة ترجى منه، لأنه إذا كان مفيداً لتم في البداية اختيار حكم نزيه ومشهود له بالأمانة، مثل الجزائري جمال الحيمودي والمصري جهاد جريشة أو أي حكم مونديالي مشهود له بالكفاءة والأمانة، كي يأمن المريخ شر الحكام في لواندا.. * وحتى أضعف الإيمان لم يطرقه أهل المريخ، ونعني دعوة مازدا ليمثل الاتحاد العام في بعثة المريخ، ليتحدث في الاجتماع التقليدي ويقول: (نحن نثق في نزاهة التحكيم الناميبي من واقع اختياره عبر لجنة الحكام في الكاف التي يرأسها السوداني مجدي شمس الدين). * بعثة كابوسكورب جاءت إلى الخرطوم ويقودها عضو في الكاف وفي الاتحاد الأنجولي، وهو صديق حميم لمراقب المباراة!! ولعل هذا هو سبب جفاء وتحامل الحكم الليبي على المريخ! * كانت بعثة كابوسكورب غير متخوفة من التحكيم في أمدرمان.. ويبدو إن هناك شخص حاول تحذيرهم من التحكيم! فقالوا إنهم عملوا حساباً لكل شيء!! * لهذا لم يكن الحكم الليبي منصفاً للمريخ خاصة عندما ظلمه بتجاهل مخالفة الجزاء الواضحة إثر المخاشنة العنيفة مع كوفي داخل المنطقة.. والحكم على بعد خطوات من الحالة!! * عموماً المريخ لم يتحرك لتلافي أي خطر يمكن أن يأتي من جانب الحكم الناميبي (جاكسون بفازا).. * وربنا يستر يا مجدي.. رفع عقوبة بكري * ماذا فعل المريخ بصدد رفع عقوبة بكري المدينة التآمرية؟! * حددنا نقاطاً كثيرة أياً منها يكفي لرفع عقوبة بكري: 1- إنتفاء سرية تقرير الحكم الملزمة قانوناً.. 2- انتماء الحكم لاتحاد الخرطوم.. 3- وجود عداء سافر بين المريخ وحكام الخرطوم.. 4- اعتراف الاتحاد العام ضمناً بوجود استهداف للمريخ من قبل بعض حكام الخرطوم، وإيقاف إدارتهم لمباريات المريخ.. 5- اختلاف تقرير الحكم والمراقب.. 6- فشل شريط التلفزيون في إثبات وقوع إعتداء بدني.. 7- أسلوب لي الذراع والضغوط التي تعرضت لها اللجنة المنظمة من قبل قياديين هلالاب في الاتحاد العام بتهديدهم بالإستقالة في حال تبرئة بكري.. 8- نشر تقرير الحكم بخط اليد على الصحف المعادية للمريخ.. وهي أخطر نقطة قانونية ويفترض أن تلغي عقوبة اللاعب نهائياً.. 9- سابقة الإعتداء اللفظي من قبل لاعب الهلال هيثم مصطفى تجاه الحكم أحمد النجومي.. وإكتفاء لجنة الانضباط بغرامة (مليون جنيه فقط) دون أي إيقاف..! وسابقة إلغاء تقرير الحكم وديدي تجاه لاعب الهلال سيدي بيه.. يعني إن سياسة الكيل بمكيالين مطبقة بشراهة! 10- بكري هو أكثر لاعبي المنتخب الوطني غيرة على شعار الوطن وأولهم تلبية للنداء وأكثرهم قتالاً داخل الملعب.. في الوقت الذي يتهرب فيه الكثيرون من اللاعبين من تلبية نداء الوطن بغرض السفر الخاص والسياحة والاستجمام، ويسكتون عليهم!! 11- استهداف اللاعب الدولي بكري والإصرار على اغتياله وحرقه، سيدفع ثمنه السودان عندما يفقد المنتخب الوطني مهاجمه الأول والأكثر ولاء وغيرة على شعار الوطن.؟ 12- تشكيك رئيس الاتحاد العام في صحة التقرير المنشور على الصحف والمكتوب بخط اليد ومنسوباً للحكم الصديق محمد الطريفى! 13- تأكيد سكرتير لجنة التحكيم المركزية إن ما حدث لا يرقي لتطبيق المادة 89 وذلك بعد تحريه مع مساعد الحكم. * يفترض أن يدفع اللاعب هيثم مصطفى غرامة كبيرة للمريخ بسبب رفضه اللعب لمدة عام كامل من فترة عقده.. ولكن الاتحاد العام ظل يماطل في استرداد حقوق المريخ منذ سنوات.. بينما سارعوا في لمح البصر بمعاقبة اللاعب المستهدف بكري المدينةبعقوبة تآمرية لعب فيها اللوبي الأزرق دوراً كبيراً.. * ما نذكره هنا يمكن أن ينسف جبل ناهيك عن نسف عقوبة تآمرية.. وصح النوم يا مريخاب!! * اللجنة المنظمة بصدد مناقشة التطورات التي حدثت حول القضية خاصة مسألة نشر تقرير سري عبر صفحات صحف معادية للمريخ!! فيمكن للجنة مراجعة قرارها الأول لوضع حد لكل هذه المهازل التي فاضت وطفحت!! زمن إضافي * خضع اللاعبان تراوري وبلة جابر لتدريبات خاصة بغرض تجهيزهما لمباراة أنجولا.. * يمكن أن نتفهم أهمية مشاركة تراوري كمهاجم مرعب للخصوم وفي كلية المنتخب المالي.. * لكن نتحفظ على فكرة مشاركة بلة جابر في مباراة الإياب.. فبلة لا يصلح للمباريات المصيرية التي تقام خارج الأرض.. * بلة لاعب متوتر ويشكل خطراً على مرمى المريخ عندما يلعب تحت الضغط الشديد.. كما أن اللاعب غاب فترة طويلة عن المشاركة، أي إنه بعيد تماماً عن الفورمة. * عودة بلة يجب أن تبدأ بإشراكه في المباريات الدورية السهلة أو شبه السهلة، وإلى حين أن يستعيد فورمته.. * في الوقت الحالي لا بديل لضفر في طرف الدفاع الأيمن خاصة في مباراة أنجولا.. * رمضان عجب يجب أن يشارك في الوسط المتقدم أو لا يشارك.. * مباراة لواندا تحتاج ليقظة شديدة وروح قتالية عالية وضغط شديد على الخصم وعدم إتاحة المساحة والزمن لحامل الكرة من الخصم.. * التوازن بين الدفاع والهجوم أمر مطلوب لأن المريخ في حاجة ماسة للوصول إلى مرمى الخصم كي يعقد حساباته.. * وينبغي الحذر الشديد داخل منطقة الجزاء تحاشياً لخطر التحكيم واحتساب ركلات الجزاء القاتلة.. وربنا يهون..
