بدر الدين عبد القادر: أي حكم يظهر لأول مرة في دوري الأبطال لن يفرّط في فرصة العمر عامر عثمان: كنت حريصاً على إدارة المباراة بلا أخطاء في أول ظهور لي في الأبطال نصر حامد بالكثير من الشكوك والريبة ينظر المريخ لطاقم التحكيم الناميبي الذي سيدير مباراة اليوم ولا يخشى الأحمر على الاطلاق منافسه الأنغولي الذي أثبت أفضليته التامة عليه في جولة الذهاب بعد أن كسبها المريخ بثنائية كان يمكن أن تصبح خماسية لولا الفرص العديدة المهدرة في تلك المباراة وبالتالي فإن المنافس لا يمثل مصدر خطر وإزعاج للفرقة الحمراء في مباراة اليوم، مصدر الخوف الحقيقي الحكم الناميبي جاكسون بافازا الذي يظهر لأول مرة في دوري الأبطال بخبرة ضعيفة يخشى الضيوف أن تحرمه من فرض شخصيته في مقابل سطوة أصحاب الأرض، هكذا ينظر محبو المريخ للحكم لكن كيف ينظر خبراء التحكيم لحكم يبدأ أولى خطواته في دوري الأبطال؟ هذا ما سنطالعه عبر السطور التالية. في البدء تحدث لنا الحكم الدولي بدر الدين عبد القادر واستبعد أن يستهل الحكم الناميبي جاكسون بافازا مشواره في دوري الأبطال بفضيحة تحكيمية من شأنها أن تحرمه من الحصول على فرصة جديدة لأن فرصة الظهور لأول مرة في المنافسة الأكبر في أفريقيا على مستوى الأندية تعتبر فرصة العمر بالنسبة لأي حكم وبالتالي يعمل على استغلالها بصورة ممتازة حتى يحصل على درجات عالية تضعه في مقدمة خيارات الكاف لمبارياته في دوري الأبطال وأضاف: لي تجربة شخصية عندما أدِرت أول مباراة دولية في أثيوبيا عام 2004 ومن حُسن حظي أنني أدِرت تلك المباراة في وجود جمهور راقي للغاية لذلك أدِرتها بلا توتر وبلا أخطاء تذكر وبالتالي شخصياً أنا واثق من أن أي حكم في البدايات الأولى حتى وإن وقع في أخطاء في الغالب لا تكون مؤثرة أو متعمدة وسيجتهد قدر الإمكان لإدارة المباراة بأقل قدر ممكن من الأخطاء واعتقد أنه من حُسن حظ المريخ أن الحكم الذي سيدير المباراة بلا خبرة لأن أصحاب الخبرة يقدمون مساعدات مؤثرة دون أن يلحظها أحد ولذلك فإن تعيين حكم لا خبرة له في دوري الأبطال هذا يعني بالتأكيد أنه لا خبرة له في التلاعب في نتائج المباريات لمصلحة أي طرف. سيحة: حكم مبتدئ ليس في مصلحة صاحب الأرض من جانبه قال خبير التحكيم فيصل سيحة إن التحكيم الأفريقي يثير الكثير من المخاوف وبالتالي لم تكن مستغربة التصريحات الصادرة عن مدرب المريخ غارزيتو قبل السفر إلى لواندا، لكن سيحة وبحُكم خبرته يتوقع أن تصب ضعف خبرة الحكم الناميبي في مصلحة المريخ الذي لا يريد أي مساعدات تذكر من حكم المباراة بل يريد فقط تحكيماً عادلاً لأنه يثق في أفضليته إن سارت الأمور بعدالة تحكيمية وأبان سيحة أنه ومن واقع تجربته عندما أدار أول مباراة دولية له في نيجيريا كان حريصاً للغاية على إدارة تلك المباراة الصعبة بدرجة عالية من النزاهة والحياد برغم أنه تعرض لضغوط شديدة من الجماهير النيجيرية الشرسة لكن خوفه على مستقبله كحكم حديث عهد بالبطولات الأفريقية جعله يضع المخاوف جانباً ويدير المباراة بدرجة عالية من التميز لذلك فهو يتوقع أن يفعل الحكم الناميبي جاكسون بافازا نفس ما فعله في نيجيريا وأن يبذل قُصارى جهده من أجل إدارة المباراة بدرجة عالية من الحياد والنزاهة حتى يرفع من أسهمه سيما وأن من يرأس لجنة الحكام بالكاف مجدي شمس الدين وبالتالي فإن الحكم الناميبي سيكون حريصاً على إدارة المباراة بدرجة عالية من الحياد. عامر عثمان: الحكم لن ينحاز الا لنفسه توقّع خبير التحكيم عامر عثمان أن يجتهد الحكم الناميبي جاكسون بافازا في إدارة مباراة المريخ أمام كابوسكورب الأنغولي اليوم بدرجة عالية من الحياد والنزاهة لأن الحكم عندما يكون في خواتيم مسيرته في الغالب ليس لديه ما يخسره وبالتالي يمكن أن ينحاز لأصحاب الأرض لكن عندما يكون الحكم يتلمّس أولى خطواته في دوري الأبطال بالتأكيد يبذل قصارى جهده من أجل إدارة المباراة بدرجة عالية من الحياد والنزاهة دون الانحياز لأي طرف من طرفي المباراة بل سينحاز لنفسه فقط وسيعمل من أجلها ليحصل على درجات ترفع من قدره وتجعله من الخيارات المفضلة للكاف وأضاف: أذكر أول تجربة لي في دوري الأبطال وكان ذلك في عام 93 عندما كلّفني الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لإدارة مباراة في مالاوي وانتهت المباراة بالتعادل الذي لم يكن في مصلحة أصحاب الأرض ولكن رغم ذلك لم انحاز لأي طرف وعملت على إدارة المباراة بدرجة عالية من الحياد والنزاهة وكنت حريصاً على أن تكون كل قراراتي سليمة حتى أحصل على أعلى درجات ممكنة وبرغم قلق البدايات الأولى استطعت أن أدير تلك المباراة بصورة متميزة للغاية الأمر الذي فتح لي أبواب المشاركة في عدد من المباريات الأفريقية وتابع: تجربتي الشخصية تجعلني أكثر اطمئناناً على أن الحكم الناميبي سيدير المباراة وعينه على نفسه وعلى ضرورة أن يحصل على درجات رفيعة من مراقب المباراة لذلك على المريخ أن يضع مخاوفه من التحكيم جانباً وأن يركّز على ضرورة كسب نتيجة المباراة من واقع أفضليته في جولة الذهاب. الحكم المعز أحمد: عندما يتعلق الأمر بالمريخ والهلال والترجي والأهلي تصبح مهمة الحكم أصعب استبعد الحكم الدولي المعز أحمد أن ينحاز حكم المباراة الناميبي جاكسون بافازا لمصلحة كابوسكورب الأنغولي في المباراة التي تجمع الأحمر بمنافسه في إياب الدور الأول من دوري الأبطال وقال إن الحكام يعلمون جيداً أسماء الأندية الكبيرة في البطولات الأفريقية مثل الترجي والأهلي المصري والمريخ والهلال وبالتالي عندما يتعلق الأمر بالأندية الكبيرة في البطولة الأفريقية يفكر الحكم ألف مرة قبل أن يقدم على ظُلم فريق كبير قد يدخله في متاعب لا حدود لها وأضاف: اسم المريخ الكبير سيكون الضامن الأكبر لحصوله على تحكيم عادل ونزيه في مباراة اليوم وسيعمل الحكم الناميبي بخبرته الضعيفة على الاستفادة من الفرصة التي سنحت له بإدارة مباراة فريق كبير مثل المريخ في الحصول على تقييم جيد يدعم سيرته الذاتية كحكم وبالتالي أنا واثق من أن الحكم الناميبي سيبدّد كل المخاوف وسيدير مباراة المريخ اليوم أمام منافسه الأنغولي بدرجة عالية من الحياد والنزاهة ومعلوم للجميع أن أي أخطاء مؤثرة يقع فيها حكم في أول ظهور له في دوري الأبطال يعني عدم ظهوره مجدداً في البطولة الأكبر في القارة السمراء لذلك لا يمكن لأي حكم أن يقع في خطأ العمر وأن ينهي مسيرته التحكيمية في بدايتها مهما كان حجم الإغراءات المقدمة وكل هذه الأشياء تجعلني أكثر ثقة في أن حكم المباراة الناميبي سيديرها بدرجة عالية من الحياد والنزاهة. أحمد النجومي: المريخ فريق كبير ويمكن أن يتفادى أي صعوبات في المباراة رأى أحمد النجومي أمين خزينة التحكيم المركزية أن المريخ يستطيع أن يتفادى أي مصاعب تواجهه في مباراة اليوم أمام كابوسكورب الأنغولي لأن لديه خبرات طويلة في البطولات الأفريقية وكثيراً ما تعرض لظلم الحكام وغيرها من المصاعب التي عرف كيف يتغلب عليها وبالتالي حتى إن وقع الحكم الناميبي في خطأ العمر وانحاز لمصلحة أصحاب الأرض وهو مازال يتلمس البدايات الأولى في دوري الأبطال لا أتوقع أن يؤدي ذلك لخروج المريخ من دوري الأبطال وأشار النجومي إلى أنه شخصياً وفي أول مباراة أدارها في دوري الأبطال في رواندا تعامل مع تلك المباراة بصورة أكثر من عادية ولم ينحاز على الاطلاق لمصلحة أصحاب الأرض بدليل أنهم خرجوا بنتيجة تعادلية تسببت في خروجهم من البطولة الأفريقية، وأبان النجومي أن أكثر شئ كان يزعجه في تلك المباراة زئير وهدير الجماهير الرواندية الذي كان يجعل الأرض تهتز ومع ذلك وضع كل مخاوفه جانباً وأدار تلك المباراة بصورة ممتازة لأنه كان حريصاً على سمعته وهو في بداياته الأولى في مجال التحكيم الدولي وتوقّع أن يكون الحكم الناميبي حريصاً كل الحِرص على إدارة مباراة اليوم بدرجة عالية من النزاهة لأن البدايات الأولى مؤثرة بدرجة كبيرة في ظهوره مجدداً في دوري الأبطال.
