* ظهر أمس بنادي النفط بالخرطوم تسابقت جموع الصفوة من أجل تأكيد ولائها وانتمائها المطلق للكيان الأحمر بالمشاركة في تدشين مشروع الرصيد الأحمر. * وشهدت قاعة نادي النفط هديراً ضاقت به جنبات القاعة والكل يريد أن يقدم عطاءه ودعمه ومساندته للمعشوق الأحمر. * وكان ذلك بمثابة أكبر استفتاء بنجاح المشروع حيث انطلقت التبرعات إيذاناً ببشريات قادمات تحمل كل الخير لأمة المريخ. * في المريخ يتساوى الجميع في الدفع والدعم للنادي. * فئة 2 جنيه التي يراها البعض صغيرة يمكن أن تساهم في جلب لاعب محترف. * فئة 5 جنيه نستطيع بها البدء في بناء طابق آخر. * فئة ال10 جنيه تساهم في تغطية منصرفات البعثات الخارجية. * فئة ال50 جنيه وال100 جنيه توضع لمستلزمات التسجيلات والضروريات المستعجلة. * وبنجاح المشروع يكون المريخ قد انعتق من الأفراد وتبدأ رحلة الجماعية. * ودائماً المريخ والنجاح توأمان. * ولأول مرة في تاريخ الشركات الثلاث زين ، سوداني، أم تي ان، يجتمعوا في هدف واحد هو المريخ. * وبعبارة أكثر دقة المريخ استطاع جمع الشركات الثلاث في صيغة مشتركة. * وذكر مندوب شركة أم تي أن بأن المريخ كان السباق وأتوا الينا للمساهمة في المشروع. * حقيقة المريخ ذاخر بعقول أبنائه الذين يعرفون كيف يصنعون النجاح ويصنعون مجداً للمريخ ويطوعون أفكارهم النيرة لمصلحة الزعيم. * ما أروعك يا مريخ السعد وأنت الوعاء الذي يجمع كل الصفوة والناجحين والمتميزين. صدى ثانٍ * يوم يفصلنا عن مواجهة صعبة للغاية أمام فريق هلال التبلدي. * وتأتي صعوبة المباراة من واقع أن لاعبي المريخ سيلعبون أمام هلال الأبيض وأعينهم نحو لقاء الترجي. * ندرك أهمية اللقاء وما سيمنحه للجهاز الفني من فوائد، وفي البال مباراتنا أمام هلال الفاشر. * وفر مجلس المريخ طائرة للفريق لتغادر اليوم ويخلد اللاعبون للراحة بعد أن تخوفنا من السفر في نفس اليوم وما يترتب عليه من إرهاق بدني وذهني للاعبين. * على الجهاز الفني مخاطبة اللاعبين بالتركيز حالياً على مباراة هلال الأبيض وتناسي الترجي إلى حين. آخر الأصداء * استغرب وإعلام الأهلة يركز جل سطوره نحو لقاء الترجي. * ويتناسون بأن لديهم مباراة. * كاتب أزرق سخر عمود كامل لمباراة الترجي رغم أنها تبقى لها أكثر من أسبوع. * بينما الإعلام الأحمر لا تهمه مباراة الهلال بل إن معظمهم لا يعرفون اسم الفريق الذي سيقابل الهلال. * وهذا أكبر دليل لما سقناه سابقاً بأن الأهلة يتابعون مباريات وأخبار المريخ أكثر من فريقهم. * ندرك الحالة النفسية السيئة لهم وهم يشاهدون أفراح المريخ عقب دك حصون فرق لها وزنها واسمها وسمعتها. * وهم في الجانب الآخر لا يعرفون معنى الفرح رغم وصولهم لنفس المرحلة.. من واقع ضعف الفرق التي يتبارون معها. * والحق يقال- لا نعرف معنى الفرح إلا عند منازلة فريق قوي وإقصائه من المنافسة وهو حال الزعيم. * قدر السودان أن يواجه دائماً أبطال أفريقيا الأقوياء. * نتعشم في ظل وصول فريقي القمة إلى مرحلة ال16 من البطولة الأفريقية أن نستصحب التفوق إلى المنتخب الأول في المنافسة الأفريقية. * كل أنظار القارة الأفريقية متوجهة صوب استاد المريخ يتمنون إسراع الخطى لمعانقة لقاء العالمي والترجي. * ازدادت نفسيات لاعبينا بعد مشاهدة لقاء الترجي ونجم المثلوي. * ولكن حديثنا منصب على قهر الهلال رقم 3 بعد إذلال هلال الفاشر وكادوقلي والرابع مضمون. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.