* طالما أن معظم أقطاب ورجال المريخ مافيهم عمار.. وكلهم يتكلون على الرئيس جمال الوالي في التسجيلات لهذا حاولت أن أهيء جماهير المريخ قبل أن تصدم خلال اليومين القادمين بانتقال رمضان عجب للهلال، وكذلك النجم الشاب إبراهيم محجوب، وربما مازن شمس الفلاح. * وقد كتبت عن رمضان عجب لأن الوالي خارج البلاد، وباب التسجيلات سيفتح صباح بعد غدٍ الإثنين.. مع علمي التام إن رجال وأقطاب المريخ على كثرتهم لن يستطيعوا فعل شيء في غياب الوالي! * الكثيرون كانوا يطمئنون المريخاب بأن القطبين آدم سوداكال وعلي الفادني سيبقيان رمضان بالمريخ، خاصة بعد حديث التحدي الذي أطلقه الفادني للكاردينال.. ولكنني شخصياً لا أطمئن لمثل هذه الأحاديث.. فالكاردينال نفسه كان يتحدى المريخ حول بكري المدينة ومع ذلك انتقل (بكري بوعقرب) للمريخ!! * وهناك من أكد لي إن رمضان يريد الاستمرار مع المريخ ليشارك في مجموعات الأبطال الأفريقية عسى ولعل أن يتحقق الإنجاز الأكبر.. لاسيماً إنه سيجلس على الهامش إذا انتقل للهلال ولن يشارك في مجموعات الأبطال إلا مع الأحمر.. ولكن اعتقد إن هذا التأكيد لا ضمان له.. لأن أسرة اللاعب تضغط عليه بشدة ليقبل العرض الأكبر.. * والهلال بالطبع على استعداد للمزايدة حتى لو دفع 3 مليارات ليس اعجاباً باللاعب ومستواه، ولكن بغرض الانتقام من ضربة (بوعقرب)!! حتى لو جلس رمضان خارج الملعب دون أن يجد فرصة اللعب مثل فيصل موسى..!! * إذا وصل الوالي إلى البلاد اليوم.. ربما نجح في الإبقاء على رمضان عجب قبل إنطلاقة لقاء القمة مساء الغد.. * واعتقد إن الجلوس قبل لقاء القمة وحسم أمر أي لاعب مطلق السراح في التسجيلات التكميلية الحالية أو في التسجيلات الرئيسية في نوفمبر.. أمر مهم للغاية، ويدخل في إطار الإعداد النفسي للاعبين قبل لقاء القمة غداً.. * تنفيذ نائب الرئيس ورئيس القطاع الرياضي عبدالصمد محمد عثمان لقرار الاستقالة وابتعاده بالفعل، خلق فراغاً إدارياً خطيراً في هذه الفترة الحساسة التي تسبق لقاء القمة وانطلاقة التسجيلات بساعات!! * على العموم نأمل أن يصل الوالي إلى الخرطوم اليوم ويحاول أن يسيطر على كل الملفات الحساسة في هذه الساعات الحرجة.. رغم صعوبة المهمة وثقلها بالنسبة لرجل واحد.. زمن إضافي * اتفق مع الرأي القائل إن لقاء القمة غداً لا يزيد عن كونه مباراة عادية فيها ثلاث نقاط.. وبالتالي ينبغي عدم التهويل والتضخيم للقاء وكأنه نهاية الدنيا.. * صحيح إن قمتنا تعطي مثل هذه اللقاءات اهتماماً زائداً وتتعامل معها بحساسية شديدة.. ومثل هذه اللقاءات التي يواكبها هوس جماهيري وإعلامي مفرط، قد تكون سبباً في تدمير بعض اللاعبين عند الوقوع في خطأ يتسبب في الهزيمة.. * على أهل المريخ التعامل مع مباراة الغد بهدوء واعتبارها مباراة دورية شأنها شأن كل المباريات الأخرى، فيها ثلاث نقاط ينبغي كسبها لنيل صدارة الدورة الأولى والاحتفاظ بالمعنويات عالية، علماً إن الثلاث نقاط لا تشكل فارقاً كبيراً ويمكن أن تتلاشى مع أي خسارة عابرة في الدوري.. * المريخ الذي صعد لمجموعات الأبطال على حساب ثلاثة من أكثر أندية أفريقيا ثراء في شرق وجنوب وشمال القارة.. وصل إلى درجة جيدة من التطور الفني، وينبغي المحافظة على هذا التطور والمضي قدماً نحو الأفضل بدعم الفريق وسد نواقصه خلال الفترة التكميلية القصيرة.. * الدرجة المرموقة التي وصل لها المريخ ينبغي ألا تؤثر عليها نتيجة لقاء القمة إن جاءت سلبية لا قدر الله.. لاسيما إن مثل هذه اللقاءات لا تقدم ولا تؤخر في الجوانب الفنية.. * قال مدرب المريخ غارزيتو إن مواجهات القمة تعتبر مباريات ذات طابع خاص وليس لها مقاييس وحسابات فنية، فنتيجتها تخضع لكل الاحتمالات.. * في مواجهات القمة من الممكن أن يخسر الفريق الأفضل فنياً والأكثر ترشيحاً للفوز.. فالحظ يمكن أن يمنح الفريق الأضعف هدفاً وبعدها يستميت أفراده في الدفاع عن الهدف وينجحوا في كسب المباراة بهذا الهدف.. * ومن الممكن أن يؤثر التحكيم على النتيجة بحرمان الفريق من ركلة جزاء صحيحة أو احتساب ركلة جزاء غير صحيحة للخصم، أو تمرير حالة تسلل ينتج عنها هدف.. أو العكس بحرمان الفريق من هدف براية ظالمة.. أو طرد لاعب مؤثر.. أو التساهل مع ألعاب العنف المتعمد والتي قد تتسبب في إصابة لاعب مؤثر.. * أي ظلم من جانب التحكيم للمريخ ينبغي أن يقابل بآكشن قوي إعلامياً وجماهيرياً.. لكن دون أي انفلات جماهيري مثل العنف والشغب المرفوض مبدئياً.. فهناك الكثير من وسائل التعبير القوية لمواجهة حالات الظلم.. * بعيداً عن التحكيم، على جماهير وإعلام المريخ التعامل بهدوء مع لقاء القمة غداً.. فإن تحقق الفوز بحول الله، سيكون ذلك دعماً معنوياً للطفرة التي حققها الفريق ويساعد في المضي قدماً نحو الأفضل.. * وإن جاءت النتيجة سلبية، لا قدر الله.. ينبغي عدم التأثر بها أو الوقوف عندها طويلاً.. على أن تمضي خطوات دعم وتقوية الفريق بثقة وثبات قبل خوض غمار مجموعات الأبطال الأفريقية.. والله الموفق. * ليس مريخياً من بخل على ناديه بالدعم.. وليس مريخياً من رفض المساهمة ولو بجنيهين أو خمس جنيهات شهرياً لمؤازرة رئيس المريخ الذي قدم كل ماعنده للمريخ ولم يستبق شيئاً.. * لمشتركي زين: المساهمة الشهرية بجنيهين فقط لا يلزم سوي ارسال رسالة خالية للرقم 2870 * وللمساهمة الشهرية بخمس جنيهات يكتب في الرسالة الرقم 5 وترسل للرقم 28705 * وللمساهمة الشهرية بعشرة جنيهات يكتب في الرسالة الرقم 10 وترسل للرقم 28701 * وللمساهمة الشهرية بخمسين جنيهاًً يكتب في الرسالة الرقم 50 وترسل للرقم 28702 * وللمساهمة بمائة جنيه شهرياً يكتب في الرسالة الرقم 100 وترسل للرقم 28703 وينبغي شحن رصيدك مع أول كل شهر بمبلغ كاف ليتم الخصم الشهري تلقائياً.. * بالنسبة لمشتركي سوداني: هناك أربع فئات للتبرع الشهري هي 5 و10 و50 و100 وما عليك إلا أن تكتب الفئة التي تنوي التبرع بها في الرسالة وترسل الرسالة للرقم 2870 فعند التبرع بخمس جنيهات يكتب الرقم 5 في الرسالة وترسل للرقم 2870 * بالنسبة لمشتركي (ام تي ان) توجد ست فئات للتبرع الشهري هي 2 و5 و10 و20 و50 و100 فعند التبرع الشهري باثنين جنيه تكتب في رسالة الرقم 1 وترسل للرقم 2870 * وعند التبرع الشهري بخمس جنيهات تكتب الرقم 2 في رسالة وترسل للرقم 2870 * وعند التبرع بعشرة جنيهات تكتب الرقم 3 في رسالة وترسل للرقم 2870 وعند التبرع بعشرين جنيها تكتب الرقم 4 في رسالة وترسل للرقم 2870 وعند التبرع الشهري بخمسين جنيهاً تكتب الرقم 5 في رسالة وترسل للرقم 2870 وعند التبرع الشهري بمائة جنيه تكتب الرقم 6 في رسالة وترسل للرقم 2870
