* غداً يسدل الستار على التسجيلات التكميلية ويقفل سيستم المطابقة الدولي، والطريف إن تسجيلات الأجانب في معظم الأندية، بما فيها ناديا القمة، لم تبدأ إلا أمس قبل 48 ساعة فقط من نهاية فترة (الانتقالات التعجيزية).. بل لا زال المريخ خارج الشبكة وأمامه 24 ساعة فقط! * قلنا إن فترة 10 أيام فقط لا تكفي لإنجاز ملف المحترفين الأجانب.. فضم لاعب أجنبي مميز وغير عاطل يحتاج إلى ماراثون طويل، يبدأ بالرصد والترشيح.. ثم الاتصالات الأولية مع اللاعب وناديه لمعرفة إمكانية الانتقال.. وكذلك الاتفاق مع النادي ومعرفة موعد إطلاق سراح اللاعب، وما إذا كان النادي يشترط مشاركة اللاعب معه في ارتباطات محلية قبل أن يطلق سراحه.. ثم ماراثون المفاوضات للوصول إلى اتفاق مالي.. وبعدها حجوزات السفر للحضور إلى السودان.. ثم الكشف الطبي والذي قد تواكبه مفاجآت قد تفرض على النادي البحث عن بديل.. وهناك مشكلة إخلاء الخانة وما يواكبها من تعقيدات ومخالصات مالية.. وهناك مرحلة المطابقة عبر السيستم، والتي قد لا تكتمل فتفشل عملية التسجيل في آخر يوم! * كل هذا من الصعب إنجازه خلال عشرة أيام فقط ولو للاعب واحد.. فالتعقيدات الكثيرة أعلاه التي تواكب ملفات الأجانب قد تحتاج إلى شهرين أو شهر على أحسن الفروض.. ولهذا وصفنا فترة التسجيلات التكميلية ذات العشرة أيام بوصف (فترة التسجيلات التعجيزية)!! * وهناك مشكلة عدم الحصول على لاعبين أجانب يلعبون في بعض الدول من حولنا، خاصة دول الشمال الأفريقي لأن منافسات الدوري عندهم عادة تنتهي بنهاية شهر مايو، وأنديتهم لن توافق على التفكير في بيعهم إلا بعد نهاية الدوريات عندهم.. بينما (الفترة التعجيزية) عندنا محصورة ما بين 11 مايو إلى 20 مايو!! * لهذا ستضطر أنديتنا للتعاقد مع لاعبين غير مرتبطين بأندية، أي عواطلية! وهؤلاء أما أن يكونوا كبار في السن أو استنفدوا أغراضهم أو مصابين.. مما يزيد من نسبة الفشل بضم مثل هؤلاء اللاعبين!! * نسبة الفشل الفني يمكن أن تقل إذا كانت أنديتنا تستعد منذ وقت مبكر للتسجيلات فتحضر لاعبيها المرشحين قبل شهر على الأقل من موعد التسجيلات لتشركهم في مباريات حبية اختبارية لمعرفة القدرات الفنية للاعبين المرشحين ولياقتهم الطبية.. ومعظم أندية الشمال الأفريقي تقوم بهذا الإجراء خاصة بالنسبة للاعبين الأفارقة المغمورين.. بينما لا تهتم أنديتنا بهذه الجوانب المهمة على أساس إن احضار لاعبين للاختبارات يؤثر نفسياً على اللاعبين المسجلين.. لكنني أرى العكس فإذا شعر اللاعبون القدامى بالخطر على استمراريتهم سيحاولون الاجتهاد والتألق لإقناع النادي للاحتفاظ بهم.. * خريطة الموسم وبعد التعديلات السابقة التي جرت عليها لازالت غير مريحة ومعوقة للأندية في دعم صفوفها بلاعبين أجانب ممتازين.. كما أن قصر فترة الانتقالات خاصة التكميلية تصعب كثيراً من عملية انتقاء محترفين أجانب ممتازين.. * فترات الانتقالات في السودان ينبغي أن تعدل من جديد حتى تسهل على الأندية الحصول على محترفين ممتازين.. وذلك بتزامن جزئي بين فترتي الانتقالات في السودان مع فترات الانتقالات الشتوية والصيفية في الدول الأخرى مثل دول شمال أفريقيا.. * وينبغي أيضاً زيادة فترتي الانتقالات في السودان.. ولا يلزم أن تكون كل أيام فترة الانتقالات عبارة عن راحة يتوقف فيها النشاط تماماً.. * فمثلاً يمكن أن تبدأ فترة الراحة والتسجيلات الرئيسية يوم 25 نوفمبر وتستمر لشهر وعشرة أيام أي تنتهي يوم 5 يناير.. ولا تكون كل هذه الفترة عبارة عن فترة راحة يتوقف فيها النشاط، بمعنى يمكن أن تكون فترة الراحة من 25 نوفمبر وإلى 25 ديسمبر وتبدأ فترة الإعداد يوم 26 ديسمبر وتكون التسجيلات مستمرة حتى 5 يناير. * الغرض من هذه الفترة المقترحة منح فرصة للأندية السودانية للتعاقد مع محترفين أجانب مشاركون في الدوريات في بلادهم ولا تسمح أنديتهم بإطلاق سراحهم إلا بحلول شهر يناير.. ولهذا اقترحنا مد فترة التسجيلات الرئيسية حى الخامس من يناير.. * فترة التسجيلات التكميلية في منتصف الموسم ينبغي زيادتها لتصبح 20 يوماً بدلاً عن 10 أيام فقط.. ويفترض أيضاً أن تتاح الفرصة للأندية السودانية للتعاقد مع لاعبين أجانب تنتهي الدوريات في بلادهم بنهاية شهر مايو.. * أي تكون فترة التسجيلات التكميلية من 20 مايو إلى 10 يونيو.. على أن تكون فترة الراحة 10 أيام فقط (من 20 مايو إلى 31 مايو) ويمكن أن يبدأ الإعداد في الأول من يونيو.. على أن تتواصل التسجيلات التكميلية حتى العاشر من يونيو.. ونلاحظ في العديد من الدول استمرارية التسجيلات مع الإعداد. * ناديا القمة يشكوان من قصر فترتي التسجيلات خاصة التكميلية.. وتعارض الفترتين مع فترات التسجيلات في الكثير من الدول مما يحرمهما من ضم لاعبين من تلك الدوريات.. فلماذا لا يجلس ناديا القمة ليتفاكرا حول فترتي التسجيلات.. وتقديم مقترح لاتحاد الكرة بأنسب توقيت للفترتين أو على نحو ما اقترحنا أعلاه؟! زمن إضافي * هل التسجيلات الحالية أضافت للمريخ شيئاً؟ * لم يتم تسجيل أي لاعبي وطني بخلاف تصعيد لاعبي الرديف مازن شمس الفلاح وإبراهيم محجوب.. وبالمقابل خسر المريخ جهود المهاجم الإحتياطي عنكبة المسجل أفريقياً.. * ملف الأجانب في المريخ لا زال متعثراً حتى أمس بسبب الخانات.. وقد تبقت 24 ساعة لقفل السيستم!! * العاجي ديدي إذا اكتمل تسجيله قد يشكل إضافة للهجوم والوسط المهاجم في المريخ. * المدافع المالي الياسو قد لا يقدم أي إضافة للمريخ بسبب الإصابة وهبوط المستوى.. * بشكل عام تسجيلات المريخ التكميلية لم تشبع طموحات وآمال الجماهير وقد لا تكون هناك أي إضافة فنية، بمعنى أن الفريق سيخوض مرحلة المجموعات الأفريقية بنفس شكله السابق.. مع فقدان جهود الكيني وانغا والغاني كوفي إذا فشل تجنيس كوفي!! * نعتقد إن الهلال وفق في التكميلية وقدم إضافات فنية.. فضم المهاجم وليد الشعلة مكسب، وهو اللاعب الوطني الوحيد الذي يستحق التسجيل.. * المهاجم البرازيلي الأسمر جوليام إذا كان في مستوى الفيديو المعروض له فيعتبر مكسباً هائلاً للهلال لطوله وسرعته وإجادته التمويه والتهديف المركز بالقدمين والرأس وهو من نمط مهاجم المريخ الأسبق سانتو رفاعة.. * البرازيلي الآخر الأبيض جونيور بطيخة مقفولة فقد يشكل إضافة كبيرة في صناعة اللعب وقد لا يشكل شيئاً..