أجرت (الصدى) الاسبوع الماضي حواراً مطولاً مع لاعبي التجديف حذيفة حسن ومرام الزبير عقب زيارتهما للصحيفة ووجد الحوار ردود افعال عديدة وتحدثا عن معاناتهما في ممارسة النشاط داخل النادي و(الخيار والفقوس) في المشاركات الخارجية مع الاعتماد على فئة معينة من اللاعبين. -عقب نشر الحوار ظهر التهديد والوعيد من عدة جهات للاعبين ولم يفصح اللاعبان عن ذلك ولكن مصادر مؤكدة داخل النادي أكدت لنا ذلك علما بأن المجدفة مرام ارسلت لنا رسالة اعتذار للاعبي توتي عقب نشر الحوار واعتذرت عن مابدر منها وجاءت في رسالة مرام انها لم تقصد الاهانة لهم ولكن يرجع ذلك لخطأ في صياغة الحوار. -لا أدري بأي صفة تحدثت مرام عن الصياغة وماهي علاقتها أصلاً بالاعلام ولكن يبدو انها كانت مجبرة تقول ذلك والا تمنع من المشاركة في كورس الشباب الاولمبي باليونان بعد ان تم اختيارها من قبل الاكاديمية الاولمبية وحتى رسالة الاعتذار جاءت كلها اخطاء لغوية بسبب السرعة علماً بأن الحوار نشر يوم الاثنين والسفر كان يوم الخميس الذي يليه وبالتأكيد بعد الاعتذار سمحوا لها بالمشاركة. - ذات المصدر بالتجديف أخبرني بأن أحد قادة الاتحاد اتصل بمسئول بالاكاديمية الاولمبية وطالبهم باعادة النظر في سفر مرام علما بأنها دخلت كورس الشباب كمجدفة وهو كورس يقام سنوياً يتم من خلاله اختيار شاب وشابة كأحسن دارسين في الكورس للمشاركة باليونان ووقع الاختيار هذا العام على مرام الزبير وحامد عبد المنعم وبعد رسالة الاعتذار عرفت تماما ان الهدف ضمان السفرية وليس صياغة !! -المشكلة مافي الصياغة ياجماعة المشكلة في الكلام هل هو فعلا كلام ذكر ام زيادة من المحرر والحمد لله يوم الحوار مع لاعبي التجديف كانت عندي مشاركة في احدى الاذاعات واعتذرت حتى اتفرغ للحوار ورصدت كل ما ذكر في الأوراق وكنت حينها فاتحة التسجيل وانستر معاي التلفون ولم أتلق أي محادثة الا في نهاية الحوار ووقتها قال لي حذيفة ممكن تردي على التلفون وعندما رجعت للجهاز بعد رسالة مرام وجدت كل الحديث مسجلاً ولم أضف حاجة من عندي وحتى هنالك حديث طالبوني بعدم نشره ولم أقم بنشره وكل ذلك موجود والحمد لله على كل حال .. - الغريب في الأمر ان ذات الاعتذار سبق وان طرح على العميد سيف الدين ميرغني رئيس الاتحاد السوداني للرماية من احد قادة الاولمبية السودانية ولكنه رفض ذلك بحجة ان الحديث الذي ذكره جاء بناء على اسئلة طرحت عليه ولا شأن له بالصياغة وعندما قرأت اعتذار مرام تذكرت ماحدث للعميد عقب حديثه للصدى - أشياء غريبة تحدث بالسودان ويظل الاداري متمسك بالمنصب لسنوات ورغم ذلك لا يتعلم كيفية الادارة ولا حتى التأهيل والتطوير ويفلح فقط في محاربة اي لاعب يقول الحقيقة وهذا موجود في كثير من الاتحادات بدل ايجاد الحلول والمعالجات تكون المحاربة والايقاف ولاندري متى يتم ايقافهم هم كاداريين والظلم ظلمات .