الاختلاف في الأسماء المرشحة للجنة التسيير وراء تأخر قرار الوزير أمين المال: السكرتير السابق وراء استقالة 14 عضواً من المجلس وأبوحميد الداعم الأول للنادي مازالت الأزمة الإدارية بنادي مريخ كوستي متواصلة بعد أن تأخر وزير الشباب والرياضة أكثر من مرة في قراره بخصوص تعيين مجلس تسيير يقود النادي في المرحلة المقبلة ويبدو أن هناك اختلافات في الأسماء المرشحة للجنة أدت لتأخر قرار لجنة التسيير والتي يتوقع أن يعلنها الوزير خلال الساعات القليلة القادمة حتى تنقشع الأزمة الإدارية بالنادي والتي أدت إلى حدوث فراغ إداري بالنادي الذي لم يعلن حتى الآن موعد انطلاقة إعداد فريق الكرة للقسم الثاني من الموسم وكذلك لم يحسم أمر المدير الفني بعد انتهاء عقد الكابتن فاروق جبرة مع النادي بنهاية مايو الماضي ومن جانبهم رد عدد من أعضاء مجلس ادارة النادي السابقين على حديث السكرتير متوكل الزنجي والذي نشرته الصدى قبل أيام دافعوا من خلاله عن السيد يوسف أبوحميد الرئيس السابق وأمنوا على أهمية توافر الاستقرار الإداري للرهيب في المرحلة المقبلة. قال أحمد علي مصطفى عضو مجلس المريخ السابق إن سوء التفاهم الذي يحدث الآن كان منذ قرابة الشهرين وحاولنا تقريب وجهات النظر ولكن تعنت الطرفين حال دون التوصل لحل يرضي الجميع وأضاف أحمد علي أن يوسف أبو حميد هو الدينمو المحرك للمريخ ويقوم بأدوار كبيرة لا يستطيع أي فرد أن يقوم بها موضحاً أن المريخ يحتاج لمبالغ طائلة لتسيير النشاط في الشهر الواحد ولا يوجد غير أبو حميد من يقوم بذلك وأضاف: لو كنت مكان متوكل الزنجي لكتبت استقالتي ووضعتها أمام الجميع وذهبت، مشيراً الى أن الزنجي يتحدث عن دعم الولاية والحقيقة أن الدعم موجود ولكن ليس بصورة يومية وبالطريقة التي يحتاجها الفريق والولاية حين تدفع يكون بعد وقت طويل وقد يصل الى شهور مثلاً أن الولاية دفعت أموالاً بعد التسجيلات ويوسف أبو حميد قام بالدفع وسجل وتكفل بفترة الإعداد ثم بعد ذلك استلم المريخ أموال الولاية وأكد أحمد علي أن ما تدفعه الولاية منذ حضور أبوحميد لم يتعدّ ربع ما دفعه الرئيس، وواصل أحمد علي مصطفى إن أبوحميد تكفل بالتسجيلات التكميلية وسيتكفل بالإعداد وكل ذلك سيتم بواسطة أموال يوسف أبوحميد ونفى أحمد علي أن تكون هناك تجاوزات مالية لافتاً إلى أن سيرة أبناء مريخ كوستي في الأموال العامة نظيفة ولا يوجد ما يلطخها.. وقال أحمد علي إن متوكل الزنجي كان هو من ينفرد بالقرارات ويكاتب الاتحاد العام دون علم المجلس وينفرد بقرارات لوحده وأوضوح أن يوسف أبوحميد خاض معهم كل التجارب ودعم ودفع وسجل قبل أن يدخل المجلس وفي مرحلة ما قبل الصعود أحضر المعدات وتعاقد مع المدرب عمر ملكية ونحن نشكره ونقول له كتر خيرك لأنه حضر لمريخ كوستي لوحده ومن نفسه ومدّ يده وقال أنا مريخابي ومن مريخاب الولاية ولم يحضره أحد وقال أحمد علي إن مريخ كوستي لديه قيم ومثل وأخلاقيات ولا يوجد فيه تكالب على المناصب وما يحدث الآن لا يشبه الكيان. عثمان فضل الله: الزنجي وراء استقالة 14 عضواً من المجلس من جانبه قال عثمان فضل الله أمين خزينة مريخ كوستي السابق إن يوسف أبوحميد ظل يدعم ويدفع ويجتمع حوله الجميع والدليل ان 14 عضواً من المجلس قدموا استقالاتهم بسبب السكرتير وأضاف عثمان ان مجلس مريخ كوستي في نوفمبر المنصرم ذهبوا لوالي الولاية مطالبين بتقديم الدعم والوالي صدّق الدعم وقبل أن يستلم المجلس الأموال كان أبوحميد يتكفل بكل التسجيلات وبرامج الإعداد وسفر البعثات وقال عثمان إن ما ذكره متوكل الزنجي على أن أبوحميد (خرّب) العلاقات الاجتماعية حديث عارٍ من الصحة تماماً بل إن أبوحميد يجتمع حوله كل الناس والمجلس كله يتمتع بعلاقات طيبة وكشف عثمان إن يوسف أبوحميد هو الداعم الوحيد الذي يسير أمور النادي المالية وطبيعي أن يدفع وطبيعي أن يحل مشاكل الفريق المالية وطبيعي جداً أن يسترد مديونياته على النادي ولا غضاضة في ذلك وقال عثمان إن الرئيس ليس متمسكاً بالمنصب ولكن استقالات أعضاء المجلس كلهم أجبرته على البقاء. ما يحدث صراع شخصي من جانبه وصف محمد الأمين عضو مجلس ادارة النادي السابق إن ما يحدث الآن عبارة عن صراع شخصي وسيدفع ثمنه الكيان موضحاً إن ما يحدث الآن سببه الرئيس والسكرتير وصراعهما الشخصي. وأضاف الأمين إن ما يحدث سيتضرر منه النادي وفيه عدم مراعاة للكيان وعاب محمد الأمين على السكرتير والرئيس إنجرافهما قائلاً: أعيب على رئيس النادي ربطه لتمويل التسجيلات باستقالة السكرتير وأيضا أعيب على سكرتير النادي إنه لم يتقدم باستقالته وتحسر محمد الأمين على تأخر مفوض هيئات الشباب والرياضة في حسم الموضوع قائلاً إن المفوّض أصبح طرفاً ثالثاً في الأزمة وكان عليه أن يسارع في حل الإشكالية لأن المتضرر في الأخير هو الكيان وتمنى محمد الأمين أن يحكم الطرفين صوت العقل ويسارع الوزير بحل الإشكالية حتى لا يدفع المريخ الثمن خصوصاً إن الفريق لم يدخل مرحلة الإعداد بعد والقسم الثاني من الممتاز تبقت له أيام قليلة.