الميرغني يخيّب التوقعات.. يتذيل الترتيب وهجومه الأضعف في المسابقة الغاني عبد الرزاق يفشل في وضع بصمته ويغادر.. وتفاؤل بالحصول على نتائج جيدة في الدور الثاني خيّب الميرغني كسلا التوقعات في القسم الأول من مسابقة الدوري الممتاز وتعرض الفريق لمعاناة لا حدود لها جعلته يحتل المركز الأخير بنهاية الدورة الأولى برصيد تسع نقاط فقط من 14 مباراة، وكانت هناك العديد من العوامل أدت إلى النتائج السيئة التي حققها الفريق في الدوري الممتاز من بينها عدم ايجاد الدعم اللازم لفريق الكرة طوال القسم الأول وكذلك فشل الغاني كريم عبد الرزاق المدير الفني للفريق في وضع بصمته مع الفريق لتتم إقالته بنهاية الدور الأول وتسود حالة من التفاؤل وسط أنصار الأنيق داخل وخارج السودان بتحقيق الفريق لنتائج ايجابية في القسم الثاني من الدوري والحصول على مركز جيد بنهاية المسابقة. فشل الميرغني الكسلاوي العائد لمسابقة الدوري الممتاز بعد غياب لأكثر من ثلاث سنوات في الحصول على نتائج جيدة في القسم الأول من مسابقة الدوري الممتاز حيث تذيل روليت الدورة الأولى من النسخة 20 للممتاز برصيد تسع نقاط فقط بعد أن خاض الفريق 14 مباراة كسب مباراتين فقط وتعادل في 3 مباريات وخسر الفريق في 9 مباريات وأحرز مهاجمو الأنيق ثمانية أهداف فقط كأسوأ خط هجوم في الدوري الممتاز في حين استقبلت شباك الفريق 19 هدفاً، استهل الميرغني مشوار العودة للممتاز عندما حلّ ضيفاً على الخرطوم الوطني في الأسبوع الأول وخسر أمامه بهدفين دون مقابل وعاد الفريق لكسلا وحقق فوزاً مهماً وسط أنصاره على هلال كادوقلي وفي الجولة الثالثة خسر أمام هلال الأبيض بعروس الرمال بهدف وفي الأسبوع الرابع تعادل مع النسور الخرطوم بدون أهداف وفي الأسبوع الخامس جلس الأنيق للراحة، وفي الجولة السادسة قبل الفريق الخسارة أمام أهلي مدني بهدف وتعرض لخسارة ثقيلة أمام الهلال بثلاثة أهداف لهدف في كسلا، ثم قبل الخسارة كذلك أمام الرابطة بهدفين لهدف وقبل الخسارة ايضاً أمام مريخ كوستي بهدف وتواصل مسلسل السقوط وخسر الميرغني أمام أهلي الخرطوم بهدف وفي الأسبوع الحادي عشر حقق الفريق فوزه الثاني في القسم الأول على حساب هلال الفاشر بهدفين دون رد وفي الأسبوع الثاني عشر عاد الميرغني لمربع الخسارة من جديد أمام مريخ الفاشر وفي الجولة الثالثة عشرة قبل الخسارة برباعية أمام المريخ وتعادل الميرغني في آخر مبارياته في القسم الأول أمام أهلي شندي بدون أهداف بشندي وأمام الأمل عطبرة بهدفين لكل بكسلا. معاناة في إيجاد الدعم المالي عانى نادي الميرغني كسلا كثيراً في سبيل توفير الدعم المالي المطلوب لتسيير فريق الكرة على الصعيد المالي في الدور الأول من الممتاز واعتمد الميرغني على دعم الأقطاب والرموز وأبناء المنطقة من ناحية الدعم المادي والذين كانوا ساهموا في دعم الفريق في بداية الموسم بيد أن الأنيق كان بحاجة إلى أموال ضخمة بعد تزايد المنصرفات على صعيد فريق الكرة وساهم عدم الاستقرار الفني أيضا في تراجع مردود الفريق حيث تولى الوطني حمد كمال قيادة الطاقم الفني بعد الأريتري نات ياريت ثم تسلم الغاني كريم رزاق قيادة المنطقة الفنية ولازمه عدم توفيق فكان قرار المجلس التخلي عنه واستدعاء المدرب السابق نات ياريت والذي ساهم بشكل كبير في صعود وعودة الأنيق للأضواء مجدداً. داخل الأرض لم تكن نتائج الميرغني داخل أرضه بأحسن حالاً من النتائج التي حققها خارج الديار حيث استضاف الأنيق 7 أندية على أرضه كانت الحصيلة فاز مرتين وتعادل مرتين وخسر 3 مرات استطاع الميرغني أن يكسب هلال كادوقلي بهدفين لهدف ويكسب هلال الفاشر بهدفين نظيفين ويتعادل أمام النسور بدون أهداف ويتعادل مع الأمل بهدفين لكل وقبل الخسارة من الهلال بثلاثة أهداف لهدف وأمام مريخ كوستي بهدف وخسر من المريخ برباعية نظيفة. نتائج سيئة تذيل الميرغني كسلا روليت الدورة الأولى فرضته النتائج السيئة التي حصل عليها الفريق في مبارياته حيث إن الأنيق لم يستطع أن يحقق نتيجة الفوز إلا في مناسبتين فقط أمام هلال كادوقلي وهلال الفاشر بينما تقبل الخسارة 9 مرات منها 6 خارج الأرض كما خسر مواجهتين على أرضه ووسط جمهوره ليصبح الفريق الذي خسر أكثر عدد من المباريات خلال القسم الأول من الممتاز. نتائج خارج الأرض قدّم الأنيق خلال القسم الأول نتائج سيئة عصفت بالنادي العريق ليقبع في المركز الأخير حيث خسر الميرغني 6 مرات خارج أرضه كانت الخسارة الأولى في الأسبوع الأول أمام الخرطوم الوطني بهدفين دون رد ثم تقبل الخسارة في الجولة الثالثة من هلال الأبيض بهدف ثم خاسرة من أهلي مدني بهدف وبعدها خسر من الرابطة بهدفين لهدف ثم هزيمة بهدف أمام أهلي الخرطوم وأيضا خسارة بهدف من المريخ الفاشر بهدف ورغم أن الميرغني خسر في 6 مناسبات خارج أرضه إلا أنه استطاع أن يفرض التعادل على الأهلي شندي بدون أهداف، وخاض الأنيق 14 مباراة خسر منها 9 مباريات وكانت الخسائر خارج الديار 6 مرات مما يعني إن الأنيق لم يعرف ثقافة الفوز خارج الأرض خلال القسم الأول من الممتاز. الغاني فرانك يهز شباك الهلال بالرغم من أن هجوم الميرغني كسلا يُعد أضعف هجوم في القسم الأول حيث إن الفريق له فقط 8 أهداف إلا أن لاعب وسطه المحترف الغاني فرانك وضع اسمه على قائمة أغلى وأثمن الأهداف حيث أن الغاني فرانك نجح في إحراز هدف الميرغني الوحيد عندما حل الهلال ضيفاً على الأنيق في الأسبوع السابع وتقبل الميرغني الخسارة بثلاثة أهداف إلا أن المحترف الغاني فرانك استطاع أن يحرز هدف الميرغني الوحيد وكان هذا الهدف هو الأبرز في أهداف الميرغني حيث إنه كان أول هدف يدخل شباك الحارس مكسيم بعد طول صيام للشباك الزرقاء ونجح الغاني في أن يكون أول لاعب يسجل في الشباك الزرقاء وتحديداً هز شباك الحارس الكاميروني مكسيم.. إلا أنه ورغم أهمية الهدف وقيمته الفنية والمعنوية إلا أن الميرغني كسلا قام بإخلاء خانة الغاني فرانك وإنهاء مسيرته مع النادي بالتراضي في فترة التسجيلات التكميلية الأخيرة عبد الودود أحمد: متفائلون بعودة الأنيق بقوة في القسم الثاني قال عبد الودود أحمد عضو مجلس ادارة نادي الميرغني كسلا إن النتائج السيئة التي حققها الميرغني في القسم الأول لا تشبه الأنيق لافتاً إلى أن ما حدث كان نتاج ظروف عديدة بحيث عانى من غيابات مؤثرة وكانت هناك مشكلة في هجوم الفريق وأوضح عبد الودود أن هجوم الميرغني ايضاً لم يكن بالصورة المطلوبة والمرجوة بالإضافة الى أن المحترفين في الفريق لم يقدموا مستوى يرضي طموحات الجماهير والمجلس ولم يتوفقوا وأضاف عبد الودود إن الميرغني عانى من إصابات وغيابات عناصر أساسية اعتمد عليها الفريق في التأهل للممتاز وكان لغيابهم الأثر الكبير في النتائج السيئة وذكر عبد الودود أن شكل الميرغني تغيّر أكثر من الفترة الماضية لافتاً الى أن المدير الفني الأريتري نات ياريت عاد مجدداً واستلم زمام الأمور الفنية وأضاف عبد الودود إن كل العناصر التي ابتعدت بداعي الإصابة عادت من جديد مشيراً إلى أن الميرغني دعم صفوفه في التسجيلات بعناصر وطنية مميزة وتم تدعيم الهجوم بعناصر ستحدث الفارق بإذن الله وقال عبد الودود إن شكل الفريق قد تغير تماماً وستكون انطلاقة القسم الثاني بداية تصحيح مسار للأنيق والشعار المرفوع لا تفريط في أي مباراة في الدورة الثانية والقتال بقوة من أجل الحصول على مركز متقدم بنهاية المسابقة.