* البرازيل اسطورة كرة القدم في العالم والتي اضفت على كأس العالم نكهة خاصة بما حققته من شعبية ونجومية كان لها الفضل الكبير في جماهيرية كأس العالم لما قدمه منتخب البرازيل من مستوى فني مميز والتي قدمت افضل نجوم العالم حيث توج نجمها الاول بيليه بلقب افضل لاعب في القرن العشرين وكان السودان من الدول التي تشرفت بيليه يلعب على ارضه يوم استضافه الهلال باستاده وان لم يخلو وجوده من طرفة فالهلال عندما رتب لزيارة فريق سانتوس للسودان من مصر عندما كان في ضيافة الاهلي المصري اشترط في عقده مع نادي سانتوس مشاركة بيليه في المباراة لان هذه اكبر قيمة يومها للمباراة والتزم سانتوس بالشرط فشهدنا افضل لاعب في العالم امامنا باستاد الهلال ولكن مدرب الهلال يومها لم يدرك مغزى مشاركة بيليه كشرط فكلف لاعبه شواطين ليراقبه رجل لرجل فلم يكن امام بيليه الا ان يطلب استبداله خوفا من تعرضه لاصابة بعد ان اصابته الدهشة من النادي الذي اشترط عليه ان يلعب ثم كلف لاعبا يمنعه من اللعب مما ضاعف من مخاوفه من الاصابة فغادر الملعب بعد ان نفذ الشرط لان من اشترط عليه اللعب هو الذي منعه ويومها خرج اعلامنا يهلل لنجومية شواطين الذي منع بيليه من اللعب كما قدمت البرازيل للكرة العالمية مدرسة خاصة اصبحت الاشهر و المطلب للعديد من دول العالم لخصوصيتها في فنون الاداء الراقي والناعم الذي يقوم على المهارات العالية وليس القوة. البرازيل بكل هذا التاريخ انقلب حالها واصبحت مصدر حيرة في السنوات الاخيرة خاصة بعد السباعية التي استقبلتها شباك البرازيل من منتخب المانيا في آخر مونديال استضافته البرازيل نفسها على ارضها وفي الوقت الذي يراهن عشاقها من غير البرازيليين وما اكثرهم على مستوى العالم بان البرازيل قادرة على رد الاعتبار تواصل سقوط البرازيل على كل مستويات منتخباتها الوطنية مما اثار الكثير من التساؤلات حول هذا التدني الذي لازم منتخب السامبا، فمنتخب البرازيل يغيب لاول مرة عن كأس العالم للقارات وهي البطولة التي تقام كل اربع سنوات بعد ان فشل في التأهل لنصف النهائي في بطولة كوباامريكا التي تجري حاليا في تشيلي حيث خسر بركلات الجزاء الترجيحية امام منتخب البرغواي بعد التعادل بهدف لكل ففقد بذلك المشاركة في كأس العالم للقارات 2017- التي تستضيفها روسيا وهو صاحب الرقم القياسي حامل لقب البطولة ثلاث مرات منذ اعتمدت بطولة رسمية من الفيفا وحامل لقب البطولة التي يغيب عنها في روسيا ولقد تلقى البرازيل خلال اسبوع واحد من صيف هذا العام ثلاث صفعات على مستويات منتخبه الاول في بطولة كوباامريكا التي تستضيفها تشيلى وفشل المنتخب في التأهل لنصف النهائي حيث كانت التوقعات ترشحه لمواجهة منتخب الارجنتين نده التقليدي في نصف نهائي كوباامريكا والذي تأهل على منتخب كولمبيا بركلات الجزاء الترجيحية بعد التعادل سلبيا امام كولومبيا وعلى مستوى منتخبات الشباب فلقد خسر منتخب البرازبل للشباب نهائي مونديال الشباب 2015 تحت سن العشرين امام منتخب صربيا وان كان اداء المنتخب تحت سن العشرين انعش الآمال بما قدمه من مستوى مميز في البطولة كما فشل منتخب البرازيل للسيدات تخطي دور ال16 لهذا من الطبيعي ان يتصاعد الجدل في البرازيل للوقوف على مصدر العلة والخلل الذي يتهدد مستقبل السامبا على هذا النحو غير المتوقع.؟ فلقد اطاح الاتحاد البرازيلي فليبي سكولاري عقب فضيحة سباعية مونديال البرازيل امام المانيا وامام جماهيره وعلى ارضه واليوم يدورالجدل حول مصير ومستقبل المدرب دونغا والذي حل بديلا لفليبي سكولاري والمرشح لنفس مصير زميله بالرغم من انه سبق ان حقق للبرازيل كأس القارات 2007 ولكنه منذ توليه المنتخب في 2014 لم ينجح في تقديم جديد فهل العلة في التدريب ام ان هناك اسباب أخرى؟