أمين خزينة إتحاد الكرة السابق: إجتماع مجلس الإدارة خذل القاعدة وأصر على دفن الرؤوس في المال أهم قضيتين في الساحة البث وإشراك مساوي أمام زامبيا لم يصدر قراراً بشأنهما وتعيين مساعدين للسكرتير والرئيس وأمين المال مجاملات حتى إذا عينوا عشرين مساعداً لن تحل المشكلة وهؤلاء في وادٍ والكرة في وادٍ آخر والإتحاد ينطبق عليه المثل القائل: (حشاش بي دقنو) رئيس الأمل عطبرة: كونوا مكتباً تنفيذياً من أشخاص لا نعرفهم ولا نعلم من أين جاءوا والقرار فيه إجحاف في حق أندية الممتاز تعيين مساعدين يخالف النظام الأساسي للفيفا والإتحاد الدولي يسعى إلى التقليص لا التوسع نائب سكرتير النيل: التماسيح لن تشارك في القسم الثاني ما لم تتسلم أموال البث ومنع الأعضاء الإدلاء بتصريحات أو تسريب المداولات مضحك لماذا يصرفون على منتخبات أشبه ب(لحم الراس) ستعود بخفي حنين ولن تحقق شيئاً وكان عليهم التعلم من الإتحاد المصري! حداثة: إشراك مساوي أمام زامبيا سقطة إدارية يتحملها أسامة عطا المنان وعليهم إقالتهم فالمشرف الإداري على المنتخب لن يستقيل لماذا أجلوا النظر في قضية مساوي؟ هل لا يعرفون القرار؟.. عليهم التوجه إلى أقرب مقهى إنترنيت ومتابعة اللوائح عقد مجلس اتحاد الكرة اجتماعا امس الاول اتخذ فيه العديد من القرارات, وكان كلف معتصم جعفر بملف البث واتخاذ قرار بشأنه وإرجاء اتخاذ قرار بخصوص قضية سيف مساوي الى ما بعد بت الفيفا في الشكوى المقدمة من زامبيا, وعين مساعدين للرئيس وللسكرتير ولأمين الخزينة وقرر تأجيل دور ال16 من كأس السودان ومنع اعضاءه الادلاء بأي تصريحات للصحف ووسائل الاعلام المختلفة وان يقتصر الامر على السكرتير فقط باعتباره الناطق الرسمي باسم الاتحاد, ولم يحدد الاجتماع موعد انطلاق القسم الثاني من الدوري الممتاز ووافق على اقامة دورة مشتركة بين اندية الممتاز والاولى في الخرطوم.. واتفق الجميع على ان اجتماع مجلس ادارة الاتحاد جاء مخيبا للامال ولم يتخذ القرارات المنتظرة.. وذكر صلاح حسن سعيد امين خزينة الاتحاد العام السابق ان اجتماع الاتحاد لم يخرج بقرارات تصب في مصلحة مسابقة الممتاز والمنتخب وقال ان اهم قضيتين في الساحة البث واشراك مساوي لم يتخذ الاتحاد قرارا بشانهما, وقال ان دفن الرؤوس في الرمال لن يحل قضية وانه يجب على الاتحاد ان يحسم الامور.. وذكر انه اذا وجد العذر للاتحاد في تأجيل قضية مساوي الى حين البت فيها من قبل الفيفا فانه لا يجد عذرا لعدم حسم امور البث, مشيرا الى ان الاندية تحتاج الى المال.. وانتقد ايضا عدم تحديد موعد القسم الثاني من الممتاز واعتبر ان تعيين مساعدين للرئيس والسكرتير وامين الخزينة نوع من المجاملات, لافتا الى ان تعيين 20 مساعدا لن يحل القضايا.. وأكد حسن سعيد ان مجلس ادارة اتحاد الكرة في وادٍ والكرة في وادٍ اخر.. فيما قال جمال حسن سعيد رئيس الامل انه كان يتوقع ان يأتي الاجتماع اكثر سخونة لان هناك العديد من القضايا الملحة والمهمة في الساحة من بينها قضية البث واشراك مساوي وغيرها من القضايا, واعتبر ان اخطر قرار اتخذه الاتحاد في الاجتماع الموافقة على اقامة دورة بين اندية الممتاز بالخرطوم والاولى, مشيرا الى ان هذا القرار غير عادي لان الدورة من شأنها الغاء البطاقات, وذكر انه اذا كان الاتحاد ينشد العدالة فانه كان ينبغي عليه ان يصدر قرارا باقامة هذه الدورة في كل الولايات حتى تستفيد منها كل اندية الممتاز وليست اندية الخرطوم وحدها.. وذكر رئيس الامل ان قرار تكوين المكتب التنفيذي فيه اجحاف لحقوق الاندية, وقال ان الاشخاص الذين يتم تعيينهم غير معروفين ولا يعلم من اين جاءوا, مشيرا الى ان اندية الممتاز كان يجب ان تشارك في المكتب التنفيذي.. وقال ان اتحاد الكرة لا يملك المال والذي كلف رئيسه بحسم ملف البث.. وأكد حسن سعيد ان تعيين مساعدين للكسرتير وامين المال يخالف لوائح الاتحاد الدولي الذي يسعى الى تقليص الوظائف بدلا من زياداتها, وقال انه سيسمع في الايام المقبلة عن ترهل في الاتحاد.. وذكر ياسر محمود نائب سكرتير النيل الحصاحيصا ان اخطر ما في الاجتماع عدم حسم القسم الثاني من الممتاز, مشيرا الى ان الاجتماع اجل كأس السودان ولم يحدد موعدا لانطلاق القسم الثاني من الممتاز, وأرى ان هذا الامر يزيد الامور تعقيدا ويضاعف الاعباء المالية على الاندية.. وقال انه ليس هناك ناد في العالم يعد فريقه خمس مرات في الموسم وقطع بان النيل الحصاحيصا لن يشارك ولن يخوض الدور الثاني ما لم يتسلم اموال البث, وقال اكتبوا على لساني: النيل لن يشارك في القسم الثاني اذا لم يتسلم مستحقاته.. وتساءل: من الذي يشغل الاتحاد العام هل لديه عمل خلاف الدوري الممتاز؟ ولماذا لا يهتم بالاندية؟ واعتبر ياسر محمود ان عدم تحديد موعد انطلاق القسم الثاني تهرب من المسئوليات.. وتساءل: لماذا تسافر المنتخبات الثلاثة طالما لا يوجد مال؟ ولماذا لا يستفيد المنتخب الاول من هذه الاموال بدلا من توزيعها على منتخبات لن تفعل شيئا وستعود بخفي حنين لانها منتخبات يتم تجمعيها مثل (لحم الراس).. وتحفظ على تعيين مساعدين للرئيس والسكرتير وامين الخزينة, وقال ان هذا الاجراء يعني المزيد من الترهل, ودعا الاتحاد الى ان يتعلم من نظيره المصري الذي قال ان سبعة اشخاص فقط يديرونه ولم يسمع احد بان هناك حكم تخلف عن ادارة مباراة, وسخر من قرار مجلس الادارة بمنع اعضاء المجلس من التصريحات وعدم تسريب المداولات وقال ان القرار لن يجف الحبر الذي كتب به والصدى اوردت ادق التفاصيل عن الاجتماع وكل ما دار فيه وحتى القرارات التي لم تنشر فكيف يصمد قرار منع الاداريين التصريحات؟ ومن جهته ذكر ياسر حداثة نجم الهلال الاسبق والمدرب الحالي ان اتحاد الكرة خذل القاعدة التي انتظرت قرارات قوية وثورة بعد الخطأ الفادح باشراك مساوي, وتساءل: لماذا لا يحاسبون اسامة عطا المنان؟ انه المسئول الاول والاخير عن ما حدث بوصفه المشرف الاداري على المنتخب, وقال ان اسامة عطا المنان يفترض ان يكون ملما بكل التفاصيل ويعرف البطاقات لكنه فيما يبدو مشغول باشياء اخرى وهذا الامر ليس من اولوياته, وقال ان اسامة عطا المنان كان يجب عليه ان يتقدم باستقالته فورا حتى ينال احترام الناس, وتساءل: ماذا يفعل اذا كان لا يعلم ان هناك لاعبا موقوفا, واعتبر ان استمرار اسامة عطا المنان يعني المزيد من المجاملات, مشيرا الى انه ليس مؤهلا لتولي هذا المنصب واخفق وفشل, وتساءل: لماذا تم تأجيل اصدار قرار بشأن قضية مساوي؟ وأوضح ان قرارات الفيفا في هذا الخصوص واضحة ومجلس ادارة الاتحاد يجب ان يكون ملما بها.. وشدد حداثة على ان الاجتماع لا جديد فيه ولم يقدم ولم يؤخر وفشل في وضع النقاط على الحروف. أجندة واضحة قال صلاح حسن سعيد امين خزينة الاتحاد العام السابق ان اي اجتماع له اجندة تكون معروفة ويتم تحضيرها قبل بدء الاجتماع.. واضاف دائما اجندة الاجتماع تتصدرها القضايا المهمة في الساحة والتي تفرض نفسها واهم قضيتين في الساحة قضية البث ومشاركة مساوي في لقاء زامبيا والاتحاد أجل القضيتين رغم انهما الاهم وكذلك لم يحسم قضايا اخرى كنا ننتظر حسمها.. ومضى كتلة الممتاز رفعت مذكرة الى الاتحاد العام بخصوص قضية البث وكان من المفترض ان يناقش الاتحاد المذكرة وان يتخذ القرار سلبا او ايجابا لان الاندية تنتظر حقوقها وتريد ان تصرف على الاعداد.. وبالتأكيد الاندية لا تملك شيئا وفي حاجة الى المال, اقول ان سياسة دفن الرؤوس في الرمال لن تحل قضية وكان يجب حسم الامور واذا وجدنا العذر للاتحاد في تأجيل قضية مساوي الى حين صدور قرار بشأنها من الفيفا وبعد ذلك يمكن ان تأتي المحاسبة على قدر العقوبة, فاننا لا نجد العذر للاتحاد في قضية البث, وكذلك نأمل ان تكون العقوبة حاضرة لان اشراك مساوي كان خطأ كبيرا حتى لا تحدث اخطاء في المستقبل, وقضية البث لا يمكن تأجيلها باي حال من الاحوال لانها قضية ملحة والاندية تحتاج الى المال واذا كان الاتحاد لا يستطيع البت في هذه القضية, فكيف يواجه دوري المحترفين في العام المقبل؟ برمجة القسم الثاني كان على الاتحاد ,والحديث لصلاح حسن سعيد, تحديد موعد القسم الثاني من الدوري الممتاز وكان عليه توجيه لجنة البرمجة فورا ببرمجة المنافسة بدلا من تحويل الامر للجنة المنظمة, وبالنسبة لتعيين مساعدين للرئيس وامين المال والسكرتير اقول ان هذا القرار القصد منه المجاملات لكن تعيين 20 مساعدا لن يحل مشكلة, لقد ثبت ان هؤلاء في وادٍ والكرة في وادٍ اخر وينطبق عليهم المثل القائل (حشاش بي دقنو).. والمثل يتحدث عن رجل كسول يقول غدا سأزرع هناك وبعد غد سأتحول الى تلك المنطقة وحتى نهاية العام لا يزرع (ولو بصلة واحدة) وهذا ما يحدث للاتحاد العام.. بيد ان امين خزينة اتحاد الكرة السابق استحسن قرار منع الاعضاء من الادلاء باي تصريحات وقال انه قرار موفق, مشيرا الى ان كثرة التصريحات تعني التضارب وكانت خصما على الاتحاد وسلبية وادت الى توتير الاجواء مع الاندية, مشيرا الى ان تكليف السكرتير بالرد على تساؤلات الاعلام والتواصل معه قرار صحيح وخطوة موفقة.
