* أحبط لاعبو المريخ قاعدتهم الجماهيرية بالأمس بالتعادل مع فريق مريخ الفاشر بإستاد النقعة. * تعادل بطعم الخسارة للزعيم ...والفوز للسلاطين ..ولأخواننا الطيبين الذين كانوا أكثر فرحا من جمهور مريخ الفاشر. * التعادل أعاد الأمور الى البدايات الأولى في حالة خسارة النسور اليوم . * ولن نلطم الخدود ...بل سنعمل على الاستفادة من كل سلبيات المباراة ونحولها الى إيجابيات. * ولا زال الزعيم في الصدارة حتى لو ... * التعادل ليس نهاية المطاف ...ولا يوجد الفريق الذي لا يتعادل او يخسر وهذه هي كرة القدم يوم لك ويوم عليك. * وندرك بأن غارزيتو سيكون له رأي واضح في عدد من اللاعبين. * صدى ثان * الحقيقة الواضحة للعيان ان لاعبي الأحمر دخلوا اللقاء والارهاق ضارب في أجسادهم. * او تملكهم الاستهتار والاستهوان من واقع انهم تعادلوا مع وفاق سطيف حامل لقب بطولة الأندية الافريقية في نسخته الأخيرة. * ودخلوا منتفخي الاوداج والفوز مضمون في جيوبهم الخلفية. * وانهم بأقل مجهود يمكن ان ينتصروا على السلاطين وفي اي لحظة من المباراة يمكن ان يهزوا شباك الحارس جاهد محجوب. * إضافة الى ان لاعبي مريخ الفاشر لم يزاولوا تمارينهم الا مؤخراً. * وهو ما أغرى لاعبي المريخ على اللعب بكل هدوء..واضعين في اذهانهم بأن الفوز آت لا محال في اي كسر من الثانية. * ولم يستبينوا الامر الا والمباراة تسير في دقائقها الأخيرة وحاولوا ان يكشروا عن أنيابهم. * الا ان دفاع مريخ الفاشر صدح لهم باغنية فات الميعاد. * ورجعوا عشاء الى ديارهم تملأهم الحسرة على ضياع الصدارة .. بالنقاط. * آخر الاصداء * مريخ الفاشر هو الفريق الوحيد في الممتاز حتى الآن الذي انتزع 4 نقاط من فك الزعيم. * لعب بنفس أسلوب المباراة الأولى ....تكتل في الدفاع مع الاعتماد على المرتدات. * ولولا ستر المولى وخبرة الحارس المعز في الخروج وقفل المنافذ لنال مهاجم السلاطين ديفيد من المرمى بسبب الخطأ الفادح من المدافع علي الريح. * اللعب بمهاجم واحد في المقدمة بكري المدينة في وجود كماشة دفاعبة أضحت تقلل من احراز الاهداف. * ولا بد من تواجد مهاجم آخر او اتباع سياسة اللعب بمهاجمين. * عادت مرة أخرى للسطح ظاهرة اهدار الفرص السهلة امام مرمى الخصوم. * واختفت العكسيات ..واختفى اللاعبون الذين يتميزون بالتسديد بالرأس. * اختفى أوكره وكوفي ..وغابت المتعة واللعب السريع الممرحل .. وغابت الأهداف. * تحية للاعب أمير كمال الذي تحمل العبء الأكبر في تغطية كل أخطاء زملائه في خط الدفاع. * وضح بشكل واضح غياب اللاعب علاء الدين يوسف بشكل مؤثر من واقع منح الطمأنينة لخط الدفاع ..والمشاركة في بناء الهجمات من الخلف. * ونقول لجماهير الزعيم عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. * وعلينا الآن طي صفحة التعادل والدوري الممتاز. * وفتح ملف وفاق سطيف وهو الهم الأكبر لدينا في الوقت الحاضر. * ولنبدأ منذ اليوم في الاعداد والتجهيز والمؤازرة للزعيم في معركة المصيير يوم الاحد القادم بالقلعة الحمراء. * ونهواه في كل الظروف. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى انت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.