* المنطق يقول ان المريخ الذي فاز بكأس الكئوس الأفريقية قبل (25) عاماً والحائز على بطولة سيكافا الإقليمية (3) مرات وعلى بطولتي دبي والشارقة لن يفرح كثيراً بفوز أو خسارة أو تعادل عابر في بطولة الممتاز المحلية والتي تتحكم الصافرات والرايات المشئومة في توجيه مسارها بشكل سنوي!! . * بعد فوزه ببطولة سيكافا عام 1986م ثم كأس مانديلا 1989م ثم ببقية الكئوس الجوية المعجزة ارتفع سقف طموحات المريخ متجاوزا المحلية وأصبح همه الأكبر هو ضم بطولة الأبطال الكبرى لتلك البطولات الكبيرة وهو طموح منطقي وطبيعي للزعيم المريخي والبطل الوحيد للكئوس المحمولة جواً . * أصبحت مشاركات المريخ في البطولات المحلية كالممتاز وكأس السودان مجرد وسيلة وليست غاية أي جسر يعبر من خلاله للمشاركة في البطولات الأفريقية بغرض الفوز بها !. * البطولات المحلية تعتبر طموحاً مرحلياً صغيراً بالنسبة للمريخ ومجرد سلم يصعد به إلى منصات التتويج القارية الكبرى. * وبالتالي فإن غاية المريخ في هذا الموسم هي الفوز ببطولة الأبطال الأفريقية والتي تعتبر أقرب إليه اليوم من أي وقت مضى في تاريخه . * وبحول الله تعالى وقوته يوفق الزعيم في قهر المتاريس والمؤامرات الكثيرة والموضوعة في طريقه ويشرف وطنه الحبيب بهذه البطولة الكبيرة والتي يستحقها بمستواه الكبير والمتطور وتاريخه العريق والمليء بالبطولات الكبيرة . * ومن شتت شمل الترجي التونسي بموطنه برادس لقادر بحول الله وقوته على تفتيت الوفاق الجزائري ومن ثم تشريف سودانه بالأميرة الأفريقية السمراء. * وبالتأكيد لن ينشغل المريخاب إدارة وجهاز فني ولاعبين وجمهور وإعلام بتداعيات تعادل فريقهم أمام مريخ الفاشر عن المعركة الكبرى والحاسمة في صعوده لدور الأربعة في بطولة الأبطال أمام وفاق سطيف الأحد القادم بالقلعة الحمراء . * لا ينشغل بالمعارك الصغيرة في البطولات الصغيرة كالممتاز إلا الصغار والمريخ كبير في تاريخه وبطولاته وطموحاته التي تجاوزت المستوى المحلي منذ ربع قرن كامل .. وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام !. * علينا دوماً تقديم حول الله وقوته على حولنا وقوتنا بشكل عام وعند الحديث عن جاهزية المريخ لقهر الوفاق ليلة الأحد فقد خاب وخسر من اعتمد على حوله وقوته ونسى حول الله وقوته !!. * الجاهزية والدعم الجماهيري مجرد أسباب مطلوب التماسها لتحقيق النجاح ثم التوكل على الله بعد ذلك أما التوفيق فهو بيد الله وحده وربما يوفق الله بلا سبب أو بسبب بسيط ويخذل مع رغم توفير كافة عناصر النجاح !! . * الأهم الأهم أن تواصل جماهير المريخ وقروباته المتعددة خاصة ختمات القرآن الكريم كما ظلوا يفعلون دوماً قبل كل المواجهات الكبيرة للزعيم لتحصين اللاعبين وتخليصهم من السحر الذي يٌعمل للمريخ عند المواجهات الكبيرة ! . * فبقدر ما تعتبر مباراة وفاق سطيف هامة وحاسمة بالنسبة للمريخ في مشوار الصعود لدور الأربعة تعتبر أكثر أهمية لأعدائه الذين يعرفون جيداً قيمة فوزه بنقاطها !!. * أعداء المريخ يدركون قبل المريخاب أن المريخ إذا ما تخطى الوفاق فانه لا محالة صاعد لدور الأربعة وبالتالي فلن يقف في طريقه نحو منصة التتويج بالبطولة أي فريق! . * المريخ مرصود بدقة وعناية كبيرة من قبل أعدائه في مباراة الوفاق وهدفهم الأكبر من هذه المباراة إبعاده عن مسار البطولة بكل السبل ويعتبر التحكيم والسحر ومحاولة إثارة الشغب أهم أسلحتهم!!. * السحر الأفريقي والهندي فعل العجب بالمريخ من قبل أمام فريق اتراكو الرواندي في نهائي سيكافا بالقلعة الحمراء عام 2009م والتي خسرها الفريق بهدف غريب بعد أن انتصر على ذات الفريق بنصف دستة من الأهداف في افتتاح البطولة .! * في تلك المباراة الغريبة والمثيرة رفضت مجموعة كبيرة من الأهداف المضمونة دخول شباك وكان دخول ثلاثة منها فقط كاف لفوز المريخ بالبطولة !!! . * قال تعالى في محكم تنزيله :( إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى) وبالقرآن مريخنا مصان .