* كتبت عبارة مماثلة عندما أوقعت القرعة المريخ مع عزام، وتفنن البعض في تضخيم الفريق التنزاني. * كررتها قبل لقاء الزعيم مع كابوسكورب. * كتبتها قبل مواجهة المريخ للترجي. * سطرتها للمرة الرابعة عندما سحبت قرعة دور المجموعات وتحدث البعض محذرين المريخ من أسطورة (الكماشة الجزائرية)! * أحسنا الظن بالفارس الأحمر، ولم يخذلنا مطلقاً. * للمرة الخامسة سنوردها هنا: (دعوا القلق لمازيمبي) يا صفوة! * عزام انضرب.. كابسكورب تكهرب.. الترجي تم رجه وسط أنصاره. * كذلك دمرنا الكماشة.. يا عكاشة! * عكاشة المذكور أعلاه أحد ظرفاء قرية العقيدة غرب شندي (ابن خالة صديقي الصفوة علي الأمين)، وهو مشهور بحبه للهلال. * في دور المجموعات تفوق المريخ على اثنين من خصومه الجزائريين، وترك لهم القلق والحسرة. * بل جرد حامل اللقب من كأسه بعد أن فرض عليه التعادل بين أنصاره، وخلف له الكي في الرد كاسل. * الدور على عيال كاتومبي!! * المريخ أفضل من خصمه الكنغولي، ونتائجه أفضل منه، وحصاده أعلى، مع أنه لعب في مجموعة أقوى. * ترتيب فرق المجموعات من حيث عدد النقاط (اتحاد العاصمة 15 نقطة، المريخ 13 نقطة، مازيمبي 11، والهلال 9 نقاط)! * معرفة غارزيتو الجيدة بقدرات خصومه الجزائريين عبدت للمريخ طريق الوصول إلى نصف النهائي، لأنه درب قسنطينةالجزائري قبل أن يتولى أمر الزعيم. * غارزيتو يعرف مازيمبي جيداً، لأنه صنع ربيعه، وقاده لإحراز اللقب القاري في 2009! * بعد مباراة المريخ الترجي الثانية في تونس، تحدثت مع الفرنسي عن توقعاته للقرعة، فقال لي إنه يتمنى أن يلعب فريقه مع مازيمبي في مجموعة واحدة، ليهزمه في المباراتين! * الفرصة أمام الفرنسي ليحول وعده إلى أجمل واقع. * فوز الفريق الكنغولي على التطواني بخماسية لن يزعجنا، لأن الفريق المغربي واجهه بلا أنياب. * فقد التطواني خدمات مجموعة من أميز لاعبيه في لقاء الأمس بداعي الأصابة والإيقاف، كما أن مدرب التطواني سهل مهمة مازيمبي باتباعه خطة دفاعية ساذجة اعتمد فيها على طريقة (2:5:3)، وطبقها لاعبوه بصورة سيئة، وفتحوا مرمامهم على مصراعيه لفريق لم يسجل قبل تلك المباراة سوى ثلاثة أهداف فقط! * المريخ لا يسمح لخصومه بالاقتراب من مرماه في الرد كاسل، بدليل أن ستة فرق نازلته حتى اللحظة لم تقو على بلوغ مرمى جمال سالم. * ذلك يعني أن مازيمبي لا محالة مهزوم في قلعة الكؤوس الجوية. * الداخل إلى الرد كاسل مفقود. * هنا حيث يسود التحكيم النظيف، ويرتفع هدير الصفوة العنيف. * هنا.. في بقعة المريخ، حيث يسود فقه (الكي)، ويشوي المريخ خصومه (شي)! * هنا.. في معقلنا، حيث لا تجدي (خندقة)، ولا تنجي (زمزغة)! * في الرد كاسل.. الضرب ركب.. والخبت في العصب. * في عرين الأسد الأحمر تكتمل ملامح البطل، وتسود العين الحمراء، وتهدر الصفوة، لترج الأرض رجاً. * المريخ سجل في كل المباريات التي خاضها خارج ملعبه خلال البطولة الحالية ما عدا أول مباراة أمام عزام! * هز شباك كابوسكورب بهدف العقرب، وسجل في مرمى الترجي بواسطة ضفر، ومس شباك اتحاد العاصمة بهدف شيبون لكن مساعد الحكم المالي تجرد من الضمير وألغى الهدف الجميل، وسجل في مرمى سطيف برأسية جابسون، ومزق شباك العلمة بثلاثية نارية! * ذلك يعني أن وصول المريخ إلى شباك الكنغولي وارد بشدة. * المريخ مؤهل لبلوغ النهائي، وقادر على اصطياد الغربان في عقر دارها. * نكرر: دعوا القلق لمازيمبي. * أما الهلال الذي قدم أضعف مردود وتأهل بصعوبة امام فريق فاقد للدافع فنعتقد أنه حجز تذكرة بلا عودة على (طيران الاتحاد)! * لا أحد ينجو من سطوة المريخ في الرد كاسل. * الزعيم الذي دمر الكماشة الجزائرية قادر على ضرب الغربان الكنغولية. * توقعاتي بوصول المريخ واتحاد العاصمة إلى النهائي قائمة. * الفريقان الأفضل بلا جدال. * ما لم تمارس المستديرة بعضاً من جنونها فسيطير الزعيم إلى الجزائر ليلعب فيها للمرة الرابعة. * الجميل في الأمر أن ذلك لو حدث فسيتم في ذهاب الدور النهائي، لأن القرعة منحت المتأهل من المريخ ومازيمبي شرف استضافة لقاء التتويج على ملعبه. * بحول الله تتجمل القلعة الحمراء، لتشهد أكبر فرحة في تاريخ الكرة السودانية. * ننتظر من فرسان الزعيم أن يقدموا أفضل ما عندهم لينالوا شرف احتضان النهائي، ويهدوا ناديهم لقبه القاري الثاني، بعد كأس الكؤوس الإفريقية 1989! * النهائي سيجمع بين بطل تذوق شهد بطولات الكاف، وآخر (مستجد)، يرغب في كتابة تاريخ جديد لنفسه. آخر الحقائق * غارزيتو يمكن أن يغامر بلاعبيه في البطولة الكبيرة، لكنه لا يجازف بهم في البطولة الموجهة. * الكماشة المريخية أقوى وأشد فتكاً من الكماشة الجزائرية. * لأول مرة في تاريخ مشاركات الأندية السودانية يتمكن فريق سوداني من الحصول على 13 نقطة في مرحلة ربع النهائي للبطولة الكبيرة. * رقم قياسي جديد، عزز به المريخ رقماً سابقاً حققه في بطولة الكونفدرالية عام 2014 عندما حصد 14 نقطة في دور المجموعات. * احتكرت فرق شمال وغرب القارة لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا منذ انطلاقتها الأولى في العام 1966! * احتكار كامل، لم يكسره إلا أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي (مرة وحيدة) في العام 1995. * عبر تاريخ البطولة لم يفلح أي فريق من منطقة شرق ووسط إفريقيا في الفوز بلقب البطولة الكبيرة مطلقاً. * المريخ قادر على كسر الاحتكار، ورد اعتبار فرق المنطقة الخامسة في مواجهة هيمنة أباطرة وعمالقة شمال وغرب القارة. * مدرسة الفن والمتعة الحمراء مؤهلة لإعادة صياغة التاريخ في دوري الأبطال. * فرسان الزعيم موعوون بمجدٍ جديد، يحققونه لأنفسهم وناديهم وجماهيرهم ووطنهم. * افتقد المريخ فارسه علاء الدين نجم المواعيد الكبيرة، وأحد أفضل مدافعي دوري الأبطال. * وافتقد هجمات الغاني أوغوستين أوكراه، أحد أفضل مواهب القارة حالياً، ولم تختلف المحصلة. * غاب علاء الدين فبرز الفارس ضفر، الجوكر الذي يحمي ويبصر! * قاتل بشراسة الفرسان حتى سقط على الأرض عاجزاً عن التنفس. * ما أشبه الليلة بالبارحة. * عندما حقق المريخ لقبه القاري الأول في بطولة أندية إفريقيا أبطال الكؤوس لم يسمح لأي خصم بالاقتراب من مرمى العملاق حامد بريمة في الرد كاسل. * هزم البنزرتي التونسي بهدفين نظيفين في الدور الثاني، وقهر باتروناج الكنغولي بهدف نظيف في ربع النهائي، وصرع قورماهيا الكيني بهدفي سانتو ودحدوح في نصف النهائي، وقهر بندل يونايتد النيجيري بهدف كمال عبد الغني الغالي في ذهاب الدور النهائي. * جمال سالم على خطى الأسطورة. * والمريخ موعود بالصعود إلى منصة تتويج قارية جديدة. * جمهور المريخ الوفي.. أيقونة دوري الأبطال. * زلزال الملاعب حاضر لإذلال مازيمبي بعد أندية الجزائر. * كل الجزائريين صرفوا التموين.. الدور على الكنغوليين! * نسأل الحبيب محمد عبد الماجد، هل سيسافر الهلال إلى الجزائر هذه المرة لأداء مباراة الإياب مع في الجزائر امام الاتحاد، أم يكرر فعلته القديمة مع سطيف؟ * آخر خبر: الزعيم موعود برجلة جديدة إلى الجزائر يا كابو!
