* برغم التعب والإرهاق البدني.. الزعيم قهر (الوطني).. والدور على مازيمبي. * فريق الخرطوم الجميل.. يستحق التهنئة والتقدير. * لو لعب بالأمس مع أي فريق سوداني آخر بخلاف المريخ لفاز عليه بنتيجة عريضة. * فريق متكامل، يلعب بثقة، وينقل الكرة بخفة ورشاقة وإتقان، ويضغط على الخصم بشراسة، ويهاجم بجرأة تدير الرؤوس، ويؤدي بطموح وشجاعة وتركيز. * لقاء نصف النهائي الأجمل بلا منازع في الموسم الحالي. * عسل صافي، وإبداع سوداني أصيل بين مريخ الأدغال، وخرطوم الصمود، الذي نافح وقاتل أمام الزعيم بشراسة، وخسر بشرف. * هزيمة الخرطوم أمام المريخ لا تعيب عيال (أبياه). * يكفيهم فخراً أنهم لعبوا بشجاعة، ورفضوا الخندقة، وكادوا أن يبلغوا مرمى جمال سالم في عدة مناسبات على مدار الشوطين. * شخصياً استمتعت باللقاء حتى الثمالة، وتمنيت استمراره، لأنه حوى كل جماليات كرة القدم، وآخر فنونها. * لقاء ممتع جمع فريقاً خطيراً ومتمرساً جندل كبار القارة، وأذل الترجي، ومسح ببطل سيكافا الأرض، وجرد بطل إفريقيا من لقبه، ودمر الكماشة الجزائرية، وأجبر النقاد والمحللين على التنويه بقدراته. * وفريق سوداني شرس وطموح، امتلك مواهب شابة، ومزودة بمهارات عالية، وشخصية قوية داخل المستطيل الأخضر. * لقاء الأمس يشبه مباريات الكؤوس. * قدم فريق الخرطوم تجربة لا تقدر بثمن للمريخ قبل لقاء الأحمر مع مازيمبي. * بكل ثقة أقول إن مازيمبي لن يكون أخطر على المريخ من الخرطوم الوطني، الذي قاسم الزعيم الندية، وبادله الهجمة بالهجمة. * مازيمبي سيلعب بحذر، وخرطوم أبياه لا يعرف الخوف ولا الحذر. * الغربان ستجتهد للحصول على التعادل في أم درمان، والكوماندوز سعوا للفوز منذ الدقيقة الأولى. * الخرطوم صمد ونافح حتى الدقيقة الأخيرة مع أنه تلقى هدفاً مبكراً. * ولو تعرض مازيمبي لما حدث للوطني (ربع الدستة) ما بتحوشو! * مريخ الخرطوم.. الغيث الفرج الهموم. * المهم في الأمر أن الزعيم بلغ نهائي البطولة المحببة سعياً لتحقيق (السوبر هاتريك) للمرة الرابعة. * ذكرت أمس أن المريخ سيحقق إنجازاً غير مسبوقاً في مسابقة كأس السودان لو فاز باللقب للمرة الرابعة. * الصحيح أن الزعيم حقق ذلك الإنجاز من قبل ثلاث مرات. * نال كأس السودان أربع مرات متتالية في أعوام (70/71/72/1974) ولم تنظم البطولة في العام 1973. * حدث ذلك بأقدام جيل (الدوري المقفل والمقفل ناقص نقطة) بقيادة دكتور الكرة السودانية كمال عبد الوهاب. * تكرر الإنجاز التاريخي في عهد جيل سيكافا ومانديلا في أعوام (83/84/85/1986) بقيادة المرحوم سامي عز الدين رحمة الله عليه وبقية الأساطير التي لعبت بجوار سيزر. * السوبر هاتريك الثالث تحقق في بطولة الكأس في أعوام (2005/2006/2007/2008) بقيادة الملك فيصل. * جيل الباشا وراجي وعلاء والأمير والعجب الصغير والعقرب الخطير وديديه المكير على خطى جيل الدوري المقفل وسيكافا ومانديلا وعجبكو. * المريخ يريد تحقيق (سوبر هاتريك) في (السوبر هاتريك)! * يريد تحقيق الفوز بلقب كأس السودان أربع مرات متتالية للمرة الرابعة في تاريخه. * فرق يا إبراهيم. * عندما يتعلق الأمر بكأس السودان.. الزعيم ينافس نفسه! * علماً أن كل أندية السودان بما فيها الهلال عجزت عن تحقيق لقب الكأس مرتين متتاليتين. * البطولة الأقدم.. للنادي الأعرق. * لقب درع الوطن.. للنادي الأكثر تشريفاً للوطن. * بلغ المريخ نهائي الكأس.. يبقى (الكلام انتهى)! * عندما يتعلق الأمر بالكأس التي تحمل اسم (السودان).. الموضوع محسوم. * أجمل ما في البطولة المحببة أن التتويج بها يتم على حساب الوصيف الدائم! * وصل المريخ إلى نهائي الكأس.. ذلك يعني أن اللقب أحمر فاقع لونه يسر الناظرين. * دقر يا عين. * لقاء التتويج شرفي.. (تسليم وتسلم)! آخر الحقائق * تعظيم سلام لعلي جعفر الهمام. * اللاعب قوي الشكيمة، أثبت جدارته، ورد على منتقديه بالمزيد من التألق. * أمس كرر تميزه أمام الخرطوم بعد أن قدم أروع مستوىً أمام هلال الأبيض. * ديديه ما شاء الله عليه.. إن لم يسجل يصنع. * تمريرته لكوفي التي أنتجت الهدف الأول لوحة فنان وجمال رسمة.. تدرس في أكبر المعاهد الكروية. * (كعب) ديديه (سمح). * علاء الدين الفارس الجميل. * عندما يعود إلى قلب الدفاع يصبح (التأمين شامل)! * علاء وأمير.. ضد التدمير. * أفلح علاء الدين في إنهاء أسطورة المرمى الجنوبي الذي عذب المريخاب في الموسم الحالي. * لم يسبق للمريخ أن سجل أي ركلة جزاء في المرمى المذكور منذ بداية الموسم.. إفريقيا ومحلياً. * بكري المدينة، أوكراه، وانغا، مصعب، علاء وعبده جابر كلهم أهدروا ركلات جزاء في المرمى المذكور. * فييرا الفنان.. قدَّ عين الشيطان. * كوفي لعاب.. وراجي دباب. * ورمضان في الطرف.. إبداع يا حفيد كرف. * حاج موت دفاع ووسط.. (محل ما يسري يمري). * جمال المرمى سالم.. وأيمن سعيد غانم. * عبده جابر.. البديل الفاخر. * عد إلينا سريعاً يا شيبون. * المعلم في.. عوجة مافي. * غاب العقرب واللدغ حاضر.. والضرب مستمر! * اختيار طاقم تحكيم جنوب إفريقي لمباراة الإياب بين اتحاد العاصمة والهلال بقيادة الدولي غوميز يعني أن الأزرق سيبقى بمأمن من ظلم التحكيم في الجزائر. * اختارت لجنة حكام الكاف طاقمين من جنوب إفريقيا لمباراتي الهلال أمام سموحة واتحاد العاصمة. * حكام جنوب إفريقيا مشهورون بالنزاهة والصرامة وبعيدون عن الشبهات. * على العكس، سيقع المريخ تحت خطر الحكم الغامبي باكاري بابا في مباراة الإياب بين الأحمر والغربان. * حتى في الخرطوم الخطر قائم على المريخ باختيار الحكم الكاميروني نيانت أليوم، بينما ستكون مهمة الهلال أيسر بعد اختيار الحكم الزامبي جاني سيكازوي للقاء الذهاب مع اتحاد العاصمة. * مازيمبي مشهور باستمالته للحكام، لذلك توقعنا اختيار طاقمين بعيدين عن الشبهات لمباراتيه مع المريخ. * لا نخشى على المريخ من مازيمبي، بقدر ما نخاف عليه من سطوة التحكيم الكاميروني والغامبي. * على المريخ أن يجهز نفسه لخوض مباراتين شرستين، يواجه فيهما الحكام قبل الغربان. * لو كنت في مكان مجلس المريخ لتقدمت باحتجاج مكتوب للجنة حكام الكاف، للمطالبة بتغيير الحكمين. * محصلة الطلب ستكون إيجابية في الحالتين. * إما أن يتم استبدال الحكام المشبوهين بآخرين أفضل أداءً وأنقى سيرة. * أو يشكل الطلب ضغطاً عليهم كي يمنعهم من الانحياز للغربان. * حضور الغربان للخرطوم قبل أسبوع يؤكد علمهم بصعوبة مهمتهم أمام الزعيم، وما بحلكم! * لو جيتوا بي طيارة، ولا جيتوا بي حمارة.. الدرش محمدكم. * وزلزال الملاعب حاضر في العيد.. يا بعيد!! * جهزوا البصات.. يا صفوة الولايات. * التحية لقناة الخضراء التي نقلت مباراتي نصف نهائي كأس السودان بمنتهى التميز. * تألق الخضراء أنسانا معاناتنا مع (خضراء الدمن)! * صورة زاهية، إخراج عصري، تصوير متقن، وإعادة من كل الزوايا، حتى لحالات التسلل. * التحية لإدارة القناة الفتية، ولمخرج الروائع محمد سليمان. * غداً بحول الله نكتب لكم قصة الغراب (البليد)! * خبر مفرح: البلد جايبة ليها (عقرب)! * خير اليوم: خبر (مؤلم) جداً لقلبي دفاع مازيمبي جويل كيمواكي وساليف كوليبالي.. (الفيراري) راجع الليلة! * آخر خبر: في العيد.. عندنا (تفحيط) شديد!