* جاءت جميع تصريحات كبار المريخ وإدارييه، مشيدة بفريق المريخ واحتلاله للمركز الثالث في دوري الأبطال الأفريقي لأول مرة في تاريخه.. وطالبوا بالمحافظة على هذا الفريق ودعمه ليصبح أكثر قوة وإكتمالاً للمنازلات الأفريقية مستقبلاً.. * وحتى الأقلام المريخية الكبيرة اتفقت على الرأي أعلاه واعتبرت ما تحقق هذا الموسم في البطولة الأفريقية نجاحاً كبيراً.. وقالوا إن نقطة إنطلاقة المريخ لكسب البطولات الأفريقية بدأت بالوصول لنصف نهائي دوري الأبطال الأفريقي واحتلال المركز الثالث على مستوى القارة هذا الموسم. * وقد ضربنا مثلاً بالمريخ عندما احتل المركزالثالث في أول مشاركة له ببطولات سيكافا بالخرطوم عام 1985م فكانت تلك نقطة الإنطلاق لحصد ألقاب سيكافا في الأعوام التالية.. * الاجماع على النجاح الأفريقي الكبير للمريخ هذا الموسم والمطالبة بالمحافظة على الجهاز الفني ودعم فريق الكرة لسد ثغراته أمر يثلج الصدور.. ويدل على ارتفاع مستوى الوعي.. * في السابق كانت الإنفعالات هي سيدة الموقف عقب كل إخفاق في مباراة كبيرة أو فقدان بطولة مما يقود لقرارات سلبية تنسف الاستقرار وسط الفريق والجهاز الفني ومن ثم العودة لنقطة الصفر.. * حتى الجماهير تميزت بوعي وإدراك كبير فجاء رد فعلها مثالياً بإعلان التمسك بالفريق والجهاز الفني.. عدا فئة قليلة جداً أكلت طعم الأعداء الذين يهدفون لضرب استقرار المريخ وفركشة الجهاز الفني وفريق الكرة.. فأطلقوا إشاعات خبيثة تجاه المدير الفني وبعض اللاعبين.. وما يقولونه كلام فارغ لا أساس ولا دليل له ومبني على الظن وأغراضه معلومة.. * الإداري الوحيد الذي تخلى عن الحكمة والكياسة وتحدث بانفعال هو الباشمهندس همد.. والذي شن هجوماً عنيفاً على المدرب غارزيتو.. * همد تأثر بإبعاد غارزيتو لمساعده محسن سيد قبل المباراة.. وهي بالفعل خطوة غريبة لم نعرف سببها.. * لكن كان على همد أن يتعامل مع الموقف بحكمة وعقلانية.. بالجلوس مع غارزيتو لمعرفة أسباب إبعاد محسن، فإن لم تكن أسباب الخواجة قوية ومقنعة.. يعمل همد على علاج وامتصاص المشكلة بإقناع الخواجة بأهمية تواجد محسن وعدم تعكير أجواء الاستقرار بأي خلافات جديدة. * سيكون دور محسن مهماً بعد العودة للعب المحلي في الدوري وكأس السودان.. لأن محسن يعرف أسرار الفرق السودانية ودقائقها أكثر من الخواجة الذي لا يشاهد الفرق المحلية إلا عندما تتبارى مع المريخ! * كما أن محسن سيكون مفيداً في ترشيح لاعبين وطنيين لدعم فريق الكرة.. فهو الأدرى والأعرف باللاعبين المحليين مقارنة بغارزيتو الذي لا يشاهد لاعبي الفرق الأخرى إلا عندما يتبارون مع المريخ ومرة واحدة أو مرتين في الموسم.. * اعملوا على حل خلاف غارزيتو ومحسن بهدوء يا همد بعيداً عن فتح النيران.. وتحاشوا تنفيس غضب الخسارة بالمعارك الداخلية.. زمن إضافي * عملية دعم وترميم صفوف فريق المريخ ستكون صعبة للغاية بعد إيقاف التجنيس. * ونخشى بعد تضييق الخناق أمام تسجيل الأجانب.. أن يختل ميزان التكافؤ بيننا وبين فريق مثل مازيمبي الذي تضم تشكيلته الأساسية حوالي 8 لاعبين أجانب!! * على ناديي القمة الجلوس مع الاتحاد العام لمناقشة قرار إيقاف التجنيس ومحاولة إعادة نظام ثلاثة أجانب بجانب أربعة مجنسين.. أي يسمح لأي فريق بضم ثلاثة لاعبين أجانب بجانب ثلاثة مجنسين في كل فترة تسجيلات بشرط ألا يزيد عدد المجنسين في الكشف عن أربعة. * أي إذا كان في الكشف أربعة مجنسين لا يسمح بضم أي لاعب مجنس جديد إلا بشطب مجنس من الكشف.. ولا يسمح بقيد أكثر من ثلاثة مجنسين في فترة التسجيلات الرئيسية أو التكميلية.. * بهذا النظام لن يكون هناك أكثر من 7 لاعبين أجانب في الكشف (3 أجانب و4 مجنسين).. ونعتقد إن هذا الرقم مناسب ليكون هناك تكافؤ مع الأندية الأفريقية التي تضم الأجانب بلا حدود مثل مازيمبي.. * وإذا رفض الاتحاد وجود أربعة مجنسين بجانب ثلاثة أجانب في الكشف فليجعلهم 3+3 ليصبح الإجمالي 6 أجانب وبالتالي نحافظ على ميزان التكافؤ مع الأندية الأفريقية الكبيرة.. * أي إصرار وتضييق من قبل الاتحاد في تسجيل الأجانب سيقود إلى إضعاف أنديتنا أفريقياً وبعد مرور عامين لن تعود قادرة للمنافسة على خطف الألقاب القارية أو وصول الأدوار النهائية.. وسترون. * قال الدكتور كمال شداد إن اللاعب السوداني ضعيف الجينات الوراثية مقارنة بلاعبي غرب أفريقيا.. وهذا يعني إن أنديتنا لن تحقق انجازات دولية إذا تم حرمانها من الدعم بمحترفين أفارقة لتعتمد على اللاعبين الوطنيين أصحاب الجينات الوراثية الضعيفة. * هزيمة المريخ في الكنغو ربما يكون سببها ضعف الجينات الوراثية للاعبنا مصعب مقارنة مع اسالي وساماتا وكالابا واسانتي!! * على إدارتي المريخ والهلال الاجتماع مع الاتحاد العام بخصوص فك حظر التجنيس وبشرط ألا يضم الكشف أكثر من ثلاثة مجنسين بجانب الأجانب الثلاثة.. * الزمالك خسر (بالخمسة) أمام النجم الساحلي في نصف نهائي الكونفدرالية.. وجاء النجم ليخسر (بالثلاثة) النظيفة في لقاء الإياب.. * الأهلي خسر (بالأربعة) في عقر داره في نصف النهائي أمام أورلاندو.. * هزائم كبيرة وكارثية لفرق كبيرة متقدمة في التصنيف.. وكان يمكن لمازيمبي أن يخسر بالثلاثة النظيفة أمام المريخ في أمدرمان لولا إنحياز الحكم الكاميروني له!! * شباك كل من الأهلي والزمالك اهتزت بعشرة أهداف في نصف نهائي الكونفدرالية أليست هذه كارثة وفضيحة لقمة الكرة المصرية؟!