* حالة من الغليان اجتاحت الديار الحمراء خلال الأيام الماضية بسبب خروج الفريق من دوري أبطال افريقيا وعبر محطة الدور (نصف النهائي) وبفارق (الأهداف) فقط. * أحاديث عاطفية وأخرى تفتقر للمنطق والحجة ولا تخرج من دائرة (تصفية الحسابات) أو السعى للتأثير على مجلس إدارة نادي المريخ بغرض (إقالة) الفرنسي غارزيتو على طريقة رادان وكاربوني وكروجر وريكاردو في مشهد ظل يتكرر عقب كل خروج افريقي ومن ثم البداية من (الصفر). * من يشككون في ذمة الفرنسي لا علاقة لهم بكرة القدم ولا تهمهم مصلحة المريخ لأنهم يمارسون أبشع أنواع التفرقة والهدم لشئ في نفس يعقوب هو أقرب (للنيل) من غارزيتو. * بلغ المريخ الدور نصف النهائي لدوري أبطال افريقيا برباعي خط دفاع (مولف) وغير متخصص في الخانة المذكورة لأن الثنائي رمضان عجب ومصعب عمر لاعبا وسط متقدم وأمير كمال وعلاء الدين يوسف محاور (بالتخصص) في الخانة المذكورة. * وصل الأحمر لهذه المرحلة بدون مهاجم (صندوق صريح) وبدكّة بدلاء فقيرة أساسها تعاقدات يونيو (2014) ورئيسية نفس الموسم. * قبل أن يلجأ هؤلاء للإساءة لغارزيتو ومحاولة رميه بتهم هو برئ منها عليهم أن يجيبوا على بعض الأسئلة الفنية العاجلة. * 1 : من هو بديل مصعب الجاهز في مركز الظهير الأيسر؟ * 2: من هو بديل رمضان عجب؟ * 3 : من هو بديل بكري المدينة؟ ومن يمكن أن يحل محل علاء الدين وأمير كمال؟ * 4 : من هم بدلاء أيمن سعيد وسلمون وكوفي؟ * فقر دكة بدلاء المريخ أحد الأسباب الرئيسية للخروج من دوري ابطال افريقيا لأن غارزيتو لم يجد سوى عدد محدود من العناصر (الفعّالة) بينما يعج الكشف بعدد من (العالة) بسبب تسجيلات الإداريين وجشع السماسرة !!! * شخصياً أعتبر ما قدّمه المريخ افريقيا هذا العام مميز ومرضِ لأبعد الحدود رغم أنف مثيري الفتنة وعاشقي (إقالة الأجهزة الفنية) بفريّة عنيد وراسو ناشف وغير متعاون. * في العام (2008) كان المريخ قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائي الكونفدرالية وخرج مرفوع الرأس بفارق نقطة تسبب فيها حكم مباراة الاشانتي والنجم الساحلي بغانا عندما أهدى الفريق التونسي ركلة جزاء من وحي خياله أدرك بها التعادل الذي كفل له بلوغ النهائي يومها. * وبدلاً من الحفاظ على نسيج الفريق المذكور تم ممارسة (التشليع المقنن) بنفس الاراء الحالية ليعاني المريخ لثلاث سنوات متتالية افريقياً (2009) ذيلية مجموعات الأبطال، (2010) خروج من دور الترضية في الكونفدرالية، (2011) خروج من دور ال (32) في دوري الأبطال. * استفاق الأحمر واستعاد عافيته الافريقية مع البرازيلي (ريكاردو) الذي نال صدارة مجموعته بالكونفدرالية وخرج من الدور (نصف النهائي) أمام ليوبار الكونجولي في لقاء (سعيد السعودي) الشهير في (2012). * وبدلاً من مواصلة ريكاردو وتدعيم الفريق بعناصر محدودة وفقاً لقصور المراكز غادر (ريكاردو) وتواصل التشليع المقنن في العام المذكور ليعود المريخ لمربع الإخفاق ويغادر بطولة الأبطال في (2013) و (2014) من الأدوار الأولى !! * في العام الحالي وبفريق (ملتّق) وصل الأحمر لنصف نهائي الأبطال (بحنكة) غارزيتو وغادر من الدور نصف النهائي بفارق (الأهداف) لتتعالى (نفس الأصوات) وتنادي بضرورة (الاستغناء) عن الفرنسي. * مجلس الإدارة مطالب بتجديد الثقة في غارزيتو لموسم آخر على أقل تقدير لأن أية محاولة (لطمس) الملامح الأساسية لمريخ (2015) سيعيد المريخ لمربع الخروج الأفريقي من جديد رغم الهيبة والسمعة التي اكتسبها خلال مشوار البطولة الحالي. * امنحوا الفرنسي كامل الصلاحيات مع تقنين عملية تسجيل (المحترفين) دون إقحام (عناصر السمسرة) وعلى الجميع أن يدعم فكرة (استمرارية) الفرنسي لموسم آخر. * إياكم وتكرار الأخطاء، إياكم والتعامل بالعاطفة المقززة، إياكم ومحاولة مواراة الهزيمة بإقالة الجهاز الفني. * حاجة أخيره كده : إقالة الفرنسي = تكرار سيناريوهات 2010 و 2011 و2013 و2014 !!