* لم يهضم أهل المريخ قرار الغاء مباراة الممتاز وتقبلوا القرار على مضض على أمل ان تقول الجمعية العمومية كلمتها الأخيرة فيما يختص بقضية الموسم . * القراءة الصحيحة ان الجمعية العمومية ستنحاز لقرارات لجنة الاستئنافات ويتم التأمين على كل كلمة فيها. * وقبل كل ذلك نترقب مباراة غد الاحد وهل سيتم تتويج المريخ ام سنطالع قرارات جديدة؟ * هذه الأيام كل شئ جائز ووارد. * وعلى جماهير المريخ تحديدا وضع كل الاحتمالات. * رغم ان السيد اسامة ونسي خاطب جماهير المريخ عشية امس الأول بدار النادي بان يكون التجمع بإستاد المريخ ولم ينسي ان يوضح ان الممتلكات تخصنا نحن كأبناء الدولة وهو دلالة على حسن النية وبياض النوايا. * الا ان الزميل وائل السر اطلعني بانه قد تم منع الجمهور من الاقتراب من ملعب استاد المريخ . * وتطور الأمر الى ابعد من ذلك بمنع اللاعبين والجهاز الفني من أداء المران الختامي لمباراة القمة بالاحد. * لا يوجد أي منطق يمنع من أداء المران. وبمعنى آخر انتفت عبارة دواعٍ أمنية في وجود من يحمون القانون والشعب. صدى ثان * الكل كان يتوقع حضور الرئيس اسامة ونسي الى استاد المريخ عصر أمس وبرفقته بقية أعضاء المجلس ومخاطبة الجهات العدلية والمسئولة عن الحماية بأن تمنح المريخ حق أداء المران الرئيسي. * وبعد ذلك من حق القائمين على أمر حفظ النظام السماح لجمهور المريخ بحضور المران او منعهم. * ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث. * عشية الخميس أظهرت جماهير المريخ الوجه الآخر للسيد ونسي وطالبته بان يكون سندا للمريخ او يرحل هو وبقية الأعضاء بعد تسليم مفاتيح النادي. * وذهب البعض لاكثر من ذلك بسؤاله هل وقع على خطاب الغاء المباراة وهل وهل وهل من الاستفسارات الصعبة والتي ينحصر الرد عليها بعبارة نعم او لا. * يقيني ان ونسي أدرك بان جماهير المريخ لا ترحم من لا يدافع عن حقوقها ومكتسباتها. * وان الحضور لدار النادي ومواجهة الجماهير اشبه بقطعة من نار جهنم. * لك الله يا مريخ. آخر الأصداء * نام أهل المريخ عشية الخميس على وسادة الغضب والحسرة والحزن من الدواخل .. وما اقسى تمزيق دواخل القلوب وليس في اليد حيلة. * تمديد الموسم الى يوم الاحد وإقامة المباراة الختامية.. فهل سيتم اعتبارها ضمن الثلاث مباريات المحددة من قبل الاتحاد لتوقيع العقوبة على الفريق المتخلف.. ام سنرى المزيد من الالتفاف حول القانون من اجل إرضاء الهلال؟ * وهل سيتراجع أب كسكتة عن قراره ويعود الهلال للمشاركة ام سيستمر ويصمد حتى نهاية الموسم؟ * اليوم نرتاح قليلا من اوجاع المنافسة الداخلية ونحشد كل حواسنا من أجل مشاهدة الابداع والامتاع في كلاسيكو الأرض بين البارسا والريال.. ونتمنى انتصار رفقاء ميسي. * ونتابع نهائي دوري أبطال آسيا بين الأهلي الاماراتي وغوانزو الصيني ونبتهل للمولى تفوق أهل الإسلام خارج ديارهم والعودة بالكأس محمول جوا. * ولا ننسى افريقيا المتعة والحماس والكرة السريعة في ذهاب نهائي الكونفدرالية بين اولاندو الجنوب افريقي والنجم الساحلي الذي يملك افضلية لقاء الختام بتونس الخضراء. * أما اقوى اللقاءات العصرية تجمع بين الليفر والسيتي بالدوري الانجليزي وخارج الملعب هي معركة بين كلوب وبلغريني ونقف صفا مع الأحمر ورفقاء كوتينهو. * باذن الله السبت اخضر للبارسا والاماراتي والنجم الساحلي والليفر.. والاحد للاحمر الوهاج الذي نضعه دائما وابداً مع الكبار وهو مكانه الطبيعي رغم كيد الكائدين. * ختاما يأتي الكل للقلب وتبقى انت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.