حقائق غائبة.. ومعلومات صائبة.. وحقوق أدبية ضائعة تعليق: أبوعاقله أماسا فوجئت مثل غيري من أعضاء لجنة تأبين الأستاذ عباس خوجلي أبوالجاز فقيد الرياضة والقانون والشباب بصيغة الخبر الذي أوردته الصدى، وبعض المعلومات التي حشرت حشراً في الخبر، وعزمت من لحظة إطلاعي عليه الرد والتوضيح، ليس بحثاُ عن حق أدبي في موضوع أرى أنه بالمعيارين الإنساني والديني يجب أن يحتسب، وما كنت في يوم من الأيام أبحث عن مكاسب شخصية في الأوساط المريخية، ولكن ما يهمني أن من صاغ هذا الخبر واتخذ من الصدى منبراً قد ظلم رجالاً كانوا وراء ذلك العمل الكبير الذي تم بمسرح النادي، وشهد له كل من حضره بأنه من الأحداث الأعلى تنظيماً وترتيباً في التأريخ القريب للأنشطة المريخية، والأكثر حشداً جماهيرياً غابت عنه فقط القيادات المريخية ومجلس الإدارة رغم أن الأستاذ عباس كان عضواً مؤسساً وذو ثقل في الدائرة القانونية، وكان هو المحامي المحدد للظهور في واحدة من القضايا الجارية حالياً في المحاكم، ومن حقه على النادي أن يمثل مجلس الإدارة ولو بشخص واحد في تأبينه، فالمريخ قبل أن يكون فريق كرة قدم وأضواء هو مجتمع ذو قيم إنسانية وإجتماعية لا تقدر بالمليارات.. وقد حز فينا حقيقة غياب رفاق ونسي عن مناسبة مهمة تقام على مسرح النادي وبحضور مسؤولين كبار. كل الأسماء التي ذكرت في خبر الصدى وبعض القروبات التي زجت في الموضوع زجاً لا علاقة لها بالأمر من قريب أو من بعيد، فقد تم تشكيل لجنة لتأبين القانوني المريخي ورجل المجتمع الإنسان عباس خوجلي من أصدقائه المقربين من قانونيين وصحافيين هم في غالبيتهم قوام (قروب مريخاب عقلاء) على الواتساب، وتحمل الدكتور علي البلولة والإزيرق، وهو مستشار قانوني لنادي المريخ وعضو المجلس الإستشاري وعضو القروب معظم التكاليف المادية بمشاركات متفاوتة من المجموعة والمجموعات الأخرى وهي موجودة عندنا بالتفاصيل ولا ننسى كذلك كل مجموعات التواصل من القانونيين لمتنا الحلوة وغرفة الشرعية وشلة أصحاب وغيرهم.. بالإضافة للأستاذة الهرم سعدية عبد السلام.. الأولى في التضحيات المريخية الآن، بينما تولى إعلاميو القروب وعلى رأسهم الدكتور عبد المنعم المهل أستاذ الإعلام بجامعة الإمام الهادي والمنتج بقناة النيل الأزرق.. وحافظ صديق المعيسي المذيع المعروف بالرياضية كل الترتيبات والتنسيقات الخاصة بالبرنامج، أما ما كتب في تغطية محرر الصدى مصطفى عمر آدم فهي من بنات أفكاره ولن نستبق الحوادث لأننا لا نعرف ما وراء ذلك... ولكن المفيد أن 95% من معلوماته غير صحيحة وما كان له أن ينسب حقوق أولئك الرجال إلى غيرهم. الأهم في الأمر أن الهدف الأسمى قد أنجز وبلغ المرامي، ونحن إذ نوضح هذه الحقائق لا يهمنا شيء سوى أن تبرز الحقائق كماهي بدون زيادة أو نقصان.. خاصة إذا كان المسألة متعلقة بتأبين وفقد عزيز وجلل.. ويبقى الدعاء لفقيدنا العزيز النورس الأبيض الجميل عباس خوجلي هو ما تبقى لنا.. ليرحمه الله ويغفر له ويسكنه فسيح الجنات مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً.