* ألوك.. (أنوارو ضاربة بدون سلوك)! * (أدبك هبة.. وفيك موهبة.. وحسن الظبا.. وطبع الملوك). * حبابك ما غريب الدار. * لسان حال الصفوة: (البيت ده بيتك يا الحبيب.. أدخل مخيَّر وماك غريب)! * دخل ألوك كوكب الأرقام القياسية والكؤوس الجوية ولسان حاله يقول: (أنا ماشي راجع لي بيوت تفتح لي.. أدق أو ما أدق.. من غير تقول الزول منو أو حتى علّ الداعي خير.. لا مالك الجابك شنو؟ لي بيوت بجيهن أي يوم.. إن جيت ليل أو جيت دُغش.. طوالي أدفر الباب وأخش)! * (اتمد في أقرب عنقريب.. مبهول في حوضو الهمبريب.. النيمة يا العنابة ضُل.. أغشى التُكل.. خرمان؟ في شاي.. جعان؟ أُكُل.. وداك التمر.. والزير قريب.. بايت من البارح ملان.. راقد في صدر الهمبريب)! * تعال.. (بإحساس المحب.. سيد بيت.. وعننا ما ضِهِب)! * رحمة الله عليك يا حميد. * محبة أبناء الجنوب للزعيم ليست جديدة، وعشقهم له ليس وليد الليلة، فقبل ألوك شرفنا منصور سبت (باك الحكومة) بارتداء الشعار الأحمر، مثلما حرس مرمانا جون (القون)، ورفيقه بولس. * عشق الجنوبيين لشعار القوة والفتوة دفع المئات منهم لتحمل مشقة السفر من جوبا عاصمة الجنوب إلى كمبالا عاصمة يوغندا، براً لأكثر من 15 ساعة، كي ينالوا شرف دعم حبيب الشعب أمام كمبالا سيتي في المباراة الشهيرة التي حسمها الراحل إيداهور بصاروخه الشهير. * معظم أبناء الجنوب يدينون بالولاء لزعيم الكرة السودانية، لذلك كتبت في هذه المساحة مقالاً بعد انفصال الجنوب المؤلم عن السودان، وحمل عنوان (المريخ أبرز المتضررين من انفصال الجنوب)! * تفوق المريخ على خصمه في ملحمة تسجيل أكيج ليس مستغرباً، ولا يثير العجب (ولا الزين)! * كل المعارك التاريخية للتسجيلات حمراء اللون، منذ زمن كمال عبد الوهاب وحامد بريمة وسيكا وقدورة وأسامة سكسك وجمال أبو عنجة وأسامة أم دوم وأسعد التوم وفاروق جبرة والعجب حبيبي. * كل النجوم الذين طاردهم الهلال، ونافس الزعيم على ضمهم اختاروا عالم المريخ الجميل. * أكدت موقعة تسجيل ألوك أن قوة جذب الكوكب الأحمر للنجوم تظل حاضرةً وطاغية مهما حدث. * ضربات التسجيلات الحمراء الساخنة ظلت حاضرة حتى في أشد أيام المريخ حرجاً. * لم يكن غريباً على ألوك أن ينتقي الأجمل، ويختار الأفضل، لأن (مدرسة النجوم للصفقات الرقمية والتسجيلات النوعية) تظل قادرةً على حسم كل المعارك الكبيرة في التسجيلات. * مهما حدث.. المريخ هو الخيار الأول لمعظم الموهوبين. * الانتماء لقلعة الكؤوس المحمولة جواً شرف يسعى إليه كل من حباه الله بنعمة مداعبة الكفر. * تعلن جامعة الجمال والمتعة والحنكة الإدارية الحمراء عن فتح فصولها التعليمية للراغبين في الاستفادة من محاضرتها القيمة ودروسها المتقنة. * جامعة كبيرة.. مقرراتها خطيرة.. وكورساتها مثيرة. * كورس العراقة والأصالة والأسبقية الكروية. * كورس الكؤوس الجوية والبطولات القارية والألقاب الإقليمية والكؤوس الرئاسية. * كورس الدوري المقفل والمقفل ناقص نقطة. * كورس أطول متوالية في القمة عبر التاريخ. * كورس ثورة البنيات التحتية. * كورس (زلزال الملاعب) لتحطيم الأرقام القياسية في الدخل. * كورس منازلة الأندية العالمية. * كورس الأدب والفن والثقافة (لا يقبل الوصافة). * كورس محو الأمية الإدارية بالشكاوى الجهنمية. * فصول جامعة المريخ متاحة للأندية الأقل نمواً، والإداريين الأقل حصافة! * وضعنا مثل كثيرين الأيادي على القلوب خوفاً على الزعيم من تبعات فقدانه لمجلسه وداعمه الأول، وشكك كثيرون في قدرة لجنة التسيير على إكمال التسجيلات، وقرأنا الكثير من الخزعبلات عن اقتراب * لكن الأمر ما اختلف! * أخذوا الكرت. * وأخذنا ألوك وخلاصة الزبدة! * مهما حصل.. ضربات الزعيم الموجعة حاضرة.. ودروس تسجيلاته النوعية متوفرة. * انتهى الدرس.. يا أب كرت!! آخر الحقائق * التحية لشباب الزعيم الخلص الميامين.. كوماندوز الأحمر، الذي أنجز المهمة بكل هدوء وإتقان. * شباب في عمر الزهور، قدموا ألوك للزعيم على طبق من ذهب. * من لندن قاد الأخ الدكتور ياسر صلاح عملية (ضم الأبنوسي)، ووفر له تذكرة السفر إلى الخرطوم من حر ماله، بعد أن أعانه على استخراج جواز سفر جديد، بدلاً عن الذي كان بطرف رئيس الملكية! * وفي الخرطوم كان كابيلا وعبد التام واللواء الطيب الجزار اللواء كمال شقاق وبقية فرسان الأحمر حاضرون لاستلام الصيد الثمين في مطار المريخ. * قبلهم وبعدهم تكفل الوالي الغالي بنفقات تسجيل ألوك، ودفع قيمة صفقته لمريخ كوستي. * بحر العطاء لا يجف.. يكفيه أنه ساهم في إنجاح أهم صفقتين (أمير وأكيج). * عمل إداري متقن، زرع الفرحة في نفوس كل الصفوة.. وترك الحسرة للحالمين. * قرأنا صحف الهلال أمس، وضحكنا ملء أفواهنا! * كتب الرشيد: (وفد المريخ يرجع من المريخ بفواكه طازجة عشان ما يعود بخفي حنين)! * حنين مين والناس نايمين؟ * وكتب: (الأسياد آوقفت عملية انتقال ألوك للمريخ.. اليوم تفجر الأسياد أكبر قنبلة لتنسف حلم المريخاب في ألوك عندما تحرك كردنة بدهاء وفي سرية تامة وأنهى صفقة ألوك واشترى كرته للهلال)! * وكتب: (ألوك بات يتحرك منذ اليوم بأمر الهلال)! * وكتب: (أب كسكتة أدار معركته على طريقة الكابويات، وهمس في أذن ديجانقو الصغير مقبول، قبل أن يجتمع بنادي الملكية ويشتري الكرت ولا حد شاف ولا حد سمع ولا حد جابوا ليهو الخبر غير الأسياد)! * نحن سجلنا ألوك.. انتو سجلوا الكرت! * أمال فين أكيج يا الرشيد؟ * هل هناك عاقل يشتري الكرت ويترك سيدو؟ * ألوك.. ولا جوك جوك!! * (أكيج أكيج.. حا نتقابل)!! * أكيج الغرام يا قلبي!! * هذه الكروت: كرت معايدة.. كرت تموين.. كرت زواج.. كرت حمى صفراء.. كرت أصفر.. كرت أحمر.. كرت كتشينة.. كرت أكيج!! * عندما افتتح الزعيم الخالد حسن أبو العائلة إستاد الزعيم في مطلع ستينات القرن الماضي ابتدر كلمته بترديد بيت شعر الجميل: (قد يهون العمر إلا ساعةً.. وتهون الأرض إلا موضعا)! * فرق كبير بين أدبيات أبو العائلة وثقافة اللقيمات. * فرق يا إبراهيم. * أطنبنا في الكتابة عن ملحمة ضم ألوك أكيج للزعيم ولابد أن نمنح صابر عطرون حقه. * أبدى (المُر الحجازي) رغبة قوية في اللعب للمريخ ، لدرجة أنه أبدى استعداده للتنازل عن حافز تسجيله لمريخ كوستي، كي يضمن انضمامه إلى قلعة الكؤوس الجوية. * صابر عطرون مدافع متميز، يمثل ضمه مكسباً كبيراً لفرقة المريخ، لأنها ستمتلك ميزة تحريك علاء الدين يوسف وأمير كمال إلى محور الوسط، بعد تسجيل عطرون والغاني كريم الحسن في قلب الدفاع. * أما تسجيل ألوك فهو يعيد تأكيد حقيقة راسخة، مفادها أن المريخ يظل قادراً على أن يوجع خصومه في التسجيلات مهما صعبت ظروفه وتعقدت. * خبر اليوم: الدموع حاضرة وأكيج غائب. * خبر الأمس: الغارة صباحية.. والضربة جنوبية! * آخر خبر: أترك الأحلام (يا رشيد) وأصحى!