* أكثرنا من التحذير من الفريق الجنوب أفريقي الغدار الذي تمكن من إسقاط أبطال زيمبابوي والكنغو ونيجيريا بهز شباك فرق هذه الدول المرموقة كلها في عقر ديارها!! ولكن تحذيراتنا كلها ضاعت هباء ليأتي المريخ ويتجرع من نفس الكأس التي شربت منه فرق زيمبابوي والكنغو ونيجيريا. * * قد لا يعترض أحد على هذه التغييرات خاصة تبديل فيصل موسى الذي لم يكن موفقاً وهو أمر معتاد بعد أن تألق اللاعب بشدة في مباراة الإسماعيلي وجاء ليخفق كالعادة في المباراة التالية. * لكن استبدال الباشا وساكواها ألحق الضرر بالفريق.. فالباشا كان في أحسن حالاته وشكل حضوراً رائعاً خلف الهجوم وصنع هدفين لنفسه عبر تبادل الكرة مع كلتشي ثم بلة جابر.. ووجود الباشا في الوسط حتى النهاية كان مهماً لأنه كان في أحسن حالاته ولأن العجب يتقدم كثيراً مع الهجوم ويترك مساحات للخصم في الوسط. * وحتى ساكواها على الرغم من أنه أهدر العديد من الفرص بالتسرع والتهديف غير المركز في السماء لكنه كان كثير الطلعات من الجناح الأيمن وعكس العديد من الكرات ومنع دفاع ليبردس من التقدم وخروجه أضر بالمريخ حيث شاهدنا مدافعي الخصم يتقدمون للوسط بعد خروجه. * أديكو قبع في عمق الهجوم بجوار العجب وكلتشي ولم يتحرك للأطراف لعكس الكرات مثلما فعل ساكواها.. وعموماً خروج الباشا أخل بترابط الفريق ليتحرك الضيوف بحرية كبيرة في الوسط ولأنهم يجيدون الاستلام والتمرير ويلعبون بإصرار وتركيز، كان من الطبيعي أن يواصلوا هوايتهم ويهزوا شباك المريخ ويخرجون بنتيجة إيجابية بالنسبة لهم. * لاعبو المريخ والمدرب ريكاردو فرطوا في فوز كبير وأحالوا النتيجة المريحة إلى نتيجة مخيفة وضعت الفريق على مهب الريح.. ولاعبو ليبردس الذين عوضوا خسارتهم في نيجيريا 1/3 بالفوز على أرضهم 2/صفر بلا شك سيكونون في غاية السعادة وهم يخسرون 2/3 أمام المريخ بأمدرمان حيث يكفيهم هدف وحيد لإقصاء المريخ المنحوس!! * المريخ بات يحتاج إلى حظ غير عادي كي يتجاوز هذا الفريق.. فكل الظروف ستكون ضد المريخ في جنوب أفريقيا، وأول ذلك الطقس الشديد البرودة!! ثم تحكيم ليسوتو التي تقع داخل جنوب أفريقيا.. ثم قوة الخصم وتمتع أفراده بالإصرار والجرأة وتفوقهم في جوانب الاستلام والتمرير والتركيز والسرعة والبنيات الرياضية المثالية. * الإصرار الشديد والقتال والبرود أمام انحياز التحكيم بجانب الحظ هي أسلحة المريخ في جنوب أفريقيا.. * كان الله في عون المريخ.. زمن إضافي * حتى الآن لا ندري ماذا قرر اتحاد الكرة بشأن انطلاقة الدورة الثانية للدوري الممتاز؟ * هل ستنطلق الدورة في موعدها يوم الأربعاء القادم حسب القرار المفاجئ للاتحاد؟.. * وما هو رد فعل الاتحاد بعد رفض أغلبية أندية الممتاز انطلاقة الدورة يوم الأربعاء القادم، وتمسكها بالموعد الأول الذي حدده الاتحاد بقيامها عقب عطلة عيد الفطر المبارك، أي بعد حوالي شهرين؟! * تأخير انطلاق الدورة الثانية للدوري الممتاز إلى ما بعد عطلة عيد الفطر المبارك سيضيع شهرين وسيتسبب في ضغط البرمجة بصورة مزعجة مما يؤدي لإرهاق اللاعبين وتعريضهم للإصابات. * انطلاق الدورة الثانية يوم الرابع من يوليو، موعد مناسب بعد فترة التوقف الطويلة التي امتدت منذ أواخر شهر مايو الماضي، ولكن الاتحاد أخطأ بعدم الإعلان عن موعد انطلاق الدورة الثانية قبل فترة كافية حتى ترتب الأندية أوضاعها وتبدأ الإعداد مبكراً قبل ثلاثة أسابيع على الأقل من انطلاق الدورة الثانية. * كما أن الاتحاد قصر في تسليم الأندية حقوقها من عائدات الرعاية وبث الدوري الممتاز، علماً أن الأندية تشكو لطوب الأرض ولا تملك منصرفات الإعداد والالتزامات المالية تجاه اللاعبين والأجهزة الفنية. * ليس أمام اتحاد الكرة سوى المسارعة بتسليم الأندية حقوقها المالية ثم محاولة إقناع الأندية بالموافقة على بداية الدورة الثانية يوم الأربعاء القادم. * مشكلة الضرائب يمكن أن تنسف الموسم كله إذا تم حجز دخول الأندية لتسديد المبالغ الضخمة المتراكمة التي فرضتها الضرائب على تعاقدات اللاعبين والأجهزة الفنية فلابد من إيجاد حل عاجل لها. * ديوان الضرائب أخطأ بعدم التحصيل أولاً بأول من عقودات اللاعبين أثناء فترات التسجيلات أو عند تعاقد الأندية مع الأجهزة الفنية، كما أن الأندية أخطأت بعدم توضيحها لنسبة الضرائب في العقودات مع اللاعبين والمدربين أثناء التفاوض معهم، وخصمها أولاً بأول من قيمة التعاقدات. * المبالغ الضخمة التي طالبت بها الضرائب من الصعب سدادها، وحتماً ستنسف الموسم إذا تم حجز أنصبة الأندية في دخول المباريات. * الأفضل لسلطات الضرائب إعفاء الأندية من المبالغ التي تم طلبها ووضع خطط صارمة لتحصيل الضرائب من التعاقدات مع اللاعبين والمدربين ابتداء من تسجيلات شهر ديسمبر القادم بحيث يتم التحصيل فوراً من أموال التعاقدات التي يتم دفعها، ويمكن أن يرابط موظف من ديوان الضرائب في الاتحاد العام ليستقطع الضريبة من التعاقدات أولاً بأول.. * وبالنسبة لضرائب تعاقدات المدربين والفنيين يمكن أن تستقطع ابتداءً من الأول من يوليو الحالي.. ونقترح أن يتم إعفاء تعاقدات المدربين الوطنيين من الضريبة.. وفرضها فقط على تعاقدات المدربين الأجانب. * تعاقدات المدربين الوطنيين أصلاً بسيطة وتتم بالعملة المحلية.. أما المدربون الأجانب فيتم التعاقد معهم بالدولار.. ويخرجون بالعملات الحرة من البلاد وبالتالي ينبغي فرض الضريبة عليهم.. * ونحن نصحنا الأندية بالتخلي عن المدربين الأجانب والاعتماد على المدربين الوطنيين بسبب الظروف الاقتصادية للبلد.. وحتى المريخ نصحناه بالتعاقد مع المدربين الوطنيين مازدا وفاروق جبرة للموسم القادم وإعفاء الفنيين الأجانب.. * علماً أن مازدا مواكب عالمياً وبمثابة خواجة يجيد الفرنسية والإنجليزية وهو ما لا يقدر عليه المدرب البرازيلي ريكاردو.. كما أن المدرب الوطني يعرف كل صغيرة وكبيرة عن لاعبي البلد وأندية البلد ويتفهم النفسيات، وفوق ذلك يعرف كل أندية أفريقيا التي تشارك في البطولات الأفريقية، وهي مزايا مهمة جداً في التدريب لن تتوفر لدى أي خواجة نتعاقد معه.