* ها هو السيد أسامة عطا المنان المستهدف من أحد الأقلام الزرقاء يدحض كل الافتراءات ويقوم بتحويل هوية ثنائي الهلال في الرديف محمد مختار بشة وعماد الصيني الى محترفين بمنزل أسامة عطا االمنان بالخرطوم. * الحدث دلالة على ان أسامة يتعامل مع الجميع بوجه واحد. * ولو كان أسامة بمثلما يسطر مستهدفوه يومياً لكان بامكانه تأخير التوقيع وهو لا يألوا جهدا في تعطيل التوقيع ..خاصة وان الاهلة كانوا متخوفين من تدخل المريخ على الخط. * أسامة عطا المنان رجل نزيه محترم يخدم الجميع بكل أدب واحترام. * الا ان هنالك البعض لا يرون في أسامة شيئاً جميلاً.. في مقدمتهم خالد عزالدين. * ولا بد ان هنالك أسباب وراء هذا الهجوم اليومي على أسامة عطا المنان. * ووردت بعض الانباء بأن ابن عزالدين هارون غاضب على أسامة بسبب عدم تعيينه في وظيفة المنسق الاعلامي للاتحاد العام.. وتم تفضيل عاطف السيد عليه مما جعل دواخله تشتعل من الغضب وأضحى مثل الثور في مستودع الخزف. * وربما تكون هنالك أسباب أخرى سنفصح عنها فيما بعد. * الا ان الحقيقة الماثلة أمامنا ان أسامة عطا المنان.. كان وما زال وسيظل شعلة نشاط متقدة وكتاب مفتوح للجميع .. ولا يحمل في قلبه أي ذرة حسد او حقد للآخرين. صدى ثان * يجب ان لا نتداول أمر اللاعب شيبون بكل هذا الاهتمام. * مجلس المريخ لديه أولويات أهم بكثير من ملف شيبون. * حسم ملف المعسكر الخارجي ..الفراغ من التدريب الاجنبي وبقية طاقمه ..بالاضافة الى الكادر الوطني. * وهنالك الترتيب للمعسكرات الأخرى في اثيوبيا وقطر وتنظيم العديد من المباريات التجريبية. * ولا ننسى بأن منافسة الدوري الممتاز ستنطلق في شهر يناير..ولا بد من تجهيز ملعب استاد المريخ ليكون ملائماً للمباريات المحلية.. والافريقية. * وهنالك بند الصرف اليومي للتمارين وخلافه. * اذن المرحلة القادمة تتطلب الاهتمام بالاولويات وترك القشور وما شابهها وضرورة الاهتمام بالجوهر. آخر الأصداء * تحويل هوية ثنائي الهلال الى الاحتراف في منزل أسامة عطا المنان ..لو تحول الامر الى تسجيل ثنائي من المريخ لقامت الدنيا ولا تقعد. * ولكن لأن مجلس المريخ واعلامه وجماهيره الأكثر عقلانية لم يثيروا الأمر من قريب ولا من بعيد لعلمهم بأن انجاز اي عمل يتم في اي مكان ..وبغض النظر عن من الذي انجز المهمة. * أهل النجمة قلوبهم بيضاء لا يحملون الحقد على أحد. * وكيف نحقد ونحن نملك من لا يملكه الآخرون ولا يحلمون به حتى وان امتد الحال بهم الى قرن من الزمان. * امامنا حالياً التحدي الأول الاداري للجنة التسيير المتمثل في نجاح مهرجان استقبال اللاعبين الجدد والقدامى. * من لم يستطع الدعم المادي.. عليه تقديم الدعم المعنوي. * علينا ان نساهم جميعاً من أجل إنجاح المهرجان ليكون ضربة البداية للنجاحات المستقبلية والاستقرار الكامل. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى انت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.