زيكو: هناك فئة تستخدم سلاحاً خطيراً وتريد تدمير نجوم المريخ وأملك الأدلة فتح الأبواب بالمجان يتيح الفرصة لفئات غير مريخية لإشعال الفتيل وإثارة الفوضى أكرم تعرض لإساءات بالغة وسفاري وراجي والعجب لم يسلم.. فهل يحدث كل ذلك بمحض الصدفة؟ ثلاثة أسباب وراء اهتزاز شباك المريخ.. وتوقعنا تغيير التنظيم وليس اللاعبين والمدرب أصر على الاستمرار بطريقة 4/4/2 إشراك مصعب عمر جعل هناك لاعبان في وظيفة واحدة.. وأديكو (تغيير من أجل التغيير) سفاري ليس جاهزاً وسعيد أدى دوراً كبيراً ونعيب على الشغيل البطء.. وفيصل موسى أكثر من التفكير سكواها بعيد عن مستواه ولم يشكّل خطورة.. وإشراكه قرار خاطئ.. وغياب القراءة الصحيحة قصم ظهر الأحمر غياب القراءة الصحيحة ذكر منتصر الزاكي (زيكو) نجم المريخ الأسبق أن عدم القراءة الصحيحة للمدرب ريكاردو في مباراة أمس الأول من الأسباب التي أدت إلى استقبال شباك المريخ هدفين في الشوط الثاني وقال زيكو: السبب الثاني خروج أحمد الباشا واختلال التنظيم في الوسط والتحول من حالة السيطرة إلى التوهان وزاد زيكو: تغييرات منافس المريخ كانت ناجحة ودخل اللاعب رقم 14 ورقم 20 وكلاهما لاعبان أصحاب نزعة هجومية وأصحاب مهارة وفي المريخ كان من المفترض أن يعمل المدرب على تغيير طريقة اللعب قبل نهاية المباراة بعد أن سجل ثلاثة أهداف وأن يتحول التكتيك إلى طريقة 3/5/2 أو 3/6/1 حتى يؤمّن الفريق مرماه لأن نتيجة 3/صفر ممتازة جداً لكن ظل المريخ يلعب بنفس الأسلوب. مشاركة العجب تحدث زيكو عن مشاركة فيصل العجب قائد فريق المريخ في مباراة الأمس وقال: أعتقد أن إشراكه أفاد الفرقة الحمراء وأضفى حيوية على الأداء وكذلك على المدرجات وأصبح أداء المريخ فيه شئ من الحماس كما إن فيصل العجب منح الثقة للاعبين وبالتأكيد فيصل لاعب موهوب لكن التغييرات الأخرى لم تكن موفقة وباستثناء إشراك العجب فإن التبديلات الأخرى ليست موفقة كما إنني كنت أتمنى من ريكاردو أن يعمل على تغيير التنظيم وليس الأفراد لكنه غيّر الأفراد ولم يغيّر التنظيم فلم يتغيّر شئ وفقد الفريق اللمسة الأخيرة وتحول مصعب إلى الجهة اليسرى وأديكو شارك في المقدمة وبالتالي أصبح العجب وحيداً في الوسط وكانت المهمة صعبة بالنسبة له ولذلك تراجع المستوى وقلّت الخطورة وانفصل الهجوم عن الوسط وكان من المفترض أن يكون هناك تغيير في الدفاع كما إنني أتحفظ على إشراك أديكو لأنه لم يضف جديداً وإشراك مصعب عمر جعل المريخ يشرك لاعبين اثنين في وظيفة واحدة موسى الزومة ومصعب ورغم ذلك جاء هدفي الفهود من الجهة اليسرى وريكاردو فيما يبدو طمع في فوز عريض وبأكثر من أربعة أهداف واهتم بالكيف ولم يهتم بالكم وشعر بأن المنافس ضعيف فدفع بمصعب والعجب وأديكو من دون الاهتمام بالتنظيم وكان عليه أن يؤمّن الدفاع ويبحث عن إضافة الأهداف بعد ذلك. أداء اللاعبين قال زيكو: بالنسبة ليس اجتهد كثيراً في المباراة وقراءته كانت صحيحة لكن من خلال اللقاء ظهر أنه يفتقد الخبرة وفي الهدف الثاني بالذات وضح أن يس ليست لديه الخبرة الكافية لكنه لا يُسأل عن الهدف الأول وبعد أن سجل المريخ الهدف الثالث سقط يس على الأرض والمريخ كان مسيطراً وقتها وسقوطه استفاد منه المنافس وليس فريقه لكن بصورة عامة أداء يس كان جيداً. سفاري قال زيكو: سفاري لم يكن جاهزاً للمباراة والجهاز الفني كان يعلم أن المنافس لن يشكّل خطورة على مرماه لذلك أشركه لتجهيزه وبذلك تعامل المدرب فيما يختص بسفاري تعامل المباريات الودية في مباراة رسمية ووضح أن سفاري وزنه زائد ويعاني نفسياً من الإصابات وبالنسبة لباسكال والزومة وبلة الثلاثة أدوا بمسؤولية ورجولة لكن نعيب على الزومة أنه لم يتابع الهدف الأول الذي ولج شباك المريخ كذلك نأخذ عليه عدم التغطية وباسكال صحّح الكثير من الأخطاء وعالج بطء سفاري في الكثير من الحالات وبلة بذل مجهوداً كبيراً ساند الهجوم وأدى الواجب الدفاعي والزومة افتقد التركيز في الجزء الأخير من المباراة وربما يعود ذلك إلى تراجع اللياقة البدنية لكن بصورة عامة الزومة كان جيداً. سعيد السعودي أفاد زيكو أن سعيد السعودي كان منضبطاً تكتيكياً وقام بدور كبير في الاستخلاص وتحدث عن الشغيل ونوّه إلى أنه بطئ وقال: يلعب في وظيفة حساسة لا تحتمل البطء كما يجب عليه أن يفكّر بسرعة لكنه شكّل ساتراً في الأخير مع سعيد أمام هجمات المنافس. أحمد الباشا رأى زيكو أن إصرار أحمد الباشا على تقديم أداء جيد كان واضحاً وقال: كان الباشا مصراً على تغيير الصورة المرسومة عنه في المباريات الأخيرة أو في بداية الموسم بالذات وكان يسدد ويتمركز جيداً ويؤدي بجدية وشكّل خطورة على مرمى المنافس ورغم أنه كان مراقباً لكن تحركاته إيجابية وهرب من الرقابة وسجل هدفين رائعين ونعيب عليه أنه لم يستفد من خبرته عندما احتفل بالأهداف ورسالته وصلت بالهدفين إذاً ليس هناك داعٍ للشرح وتصرف الباشا جعل هناك ردة فعل من الجماهير أثّرت عليه نفسياً فخرج من أجواء اللقاء وتم استبداله. فيصل موسى نبّه منتصر الزاكي إلى أن فيصل موسى أكثر من التفكير وقال: عندما يستلم الكرة كان يفكّر كثيراً ويتخذ أكثر من قرار لذلك كثرت أخطاؤه في التمرير واُستخلصت منه الكرة في أكثر من مناسبة لكن كان على المدرب الإبقاء عليه خاصة وأن أداءه لم يكن سيئاً وكان يتطور نحو الأفضل وكان منسجماً مع العجب في مباراة الإسماعيلي وفيصل لاعب إمكاناته جيدة ويجيد صناعة اللعب وخروجه لم يكن قراراً موفقاً. كلتشي أوسونوا يرى زيكو أن كلتشي إجمالاً لاعب هداف وقال: اللاعبون الهدافون يأتي الحكم عليهم من خلال الأهداف التي يحرزونها وكلتشي صنع هدفاً للباشا والحظ عانده في فرصتين وأرى أنه تحرك بصورة إيجابية، أما سكواها فكان بعيداً عن مستواه بدنياً وذهنياً ولم يشكّل خطورة على الفهود السوداء وقد يكون إشراكه منذ البداية قرار غير صحيح رغم أن المقارنة بينه وأديكو تصب في مصلحته. فيصل العجب قال زيكو: إشراك العجب جعل إيقاع المريخ أسرع وجعل هناك نوع من الحماس حتى على المدرجات ومنح المريخ السيطرة لكن التغييرات التي أعقبت إشراك العجب لم تكن موفقة كما إن إصرار المدرب على عدم تغيير الطريقة جعل العجب يختفي وتحدث عن مصعب عمر وقال إن إشراكه قرار غير صحيح ونوّه إلى أن مصعب صاحب نزعة هجومية والفريق كان متقدماً بثلاثة أهداف وكان يحتاج لمدافع وليس مصعب عمر وقال: حتى إذا أراد ريكاردو تأمين الجهة اليسرى كان عليه أن يشرك مدافعاً ليصبح هناك ثلاثة مدافعين في قلب الدفاع ويتفرغ الزومة لمراقبة المنطقة اليسرى ويثبّت المدرب بلة جابر ويُبقي على سعيد والشغيل وهنا يكون هناك خمسة لاعبين في الدفاع ويهاجم بثلاثة كلتشي وأديكو والعجب لكن تغيير مصعب لم يضف جديداً ورغم دخوله أحرز المنافس هدفين من الجهة اليسرى. أديكو قال زيكو: إشراك أديكو تغيير من أجل التغيير فقط.. كان على ريكاردو أن يغيّر شكل الأداء والتنظيم وكان عليه أن يبقي على سكواها وكلتشي ومن خلفهم العجب وأن يزج بمدافع ولكن عدم القراءة الصحيحة لريكاردو جعلته يشرك أديكو وغياب القراءة الصحيحة مع خروج الباشا وتراجع اللياقة السبب في النتيجة غير المقنعة للمريخ وأقول إن الهجوم أيضاً منذ البداية وحتى النهاية من دون تقسيم المباراة على فترات أرهق اللاعبين. تصرف الباشا قال زيكو: أريد الحديث عن تصرف الباشا والكل يعلم أن مستوى الباشا كان ضعيفاً في هذا الموسم ولم يكن في المستوى رغم أنني على قناعة بأن أحمد الباشا لاعب ممتاز وإذا قارنا مستوى الباشا حتى عندما يكون سيئاً بمستوى بعض اللاعبين في المريخ نجده أفضل ولأن الجماهير تعرف مستوى الباشا الحقيقي لذلك وجد مستواه عندما تراجع عدم رضا لكن الباشا كان مصراً على العودة القوية خاصة في مباراة أمس الأول ووُفق وسجل هدفين كانا كفيلين بعودة الثقة بينه والجمهور وقصد بالحركة التي جاء بها أن تسكت الجماهير عن الإساءة إليه واتصلت به واعترف لي بأنه أخطأ وسيعتذر للجمهور وأرى أنه لم يوفق في إيصال الرسالة وردة فعل الجمهور كانت طبيعية ونقول للباشا: لا يوجد كبير على المريخ والجماهير ولكنني أعرف ماذا يقصد بهذا التصرف وأطالب الجماهير بقبول اعتذاره لأنه لاعب وفي وخدم المريخ والمستقبل أمامه ويجب ألا نعطي ما حدث أكبر من حجمه ويبقى درساً للباشا.. ومهما كان اسم اللاعب ووزنه فإن الجماهير لا تقبل الإساءة لها وللكيان ورسالة الجماهير وصلت من الوهلة الأولى للباشا وهو نادم على ما فعله لكني أريد القول أيضاً إن قرار فتح الأبواب من دون مقابل فيه سلبيات وهناك فئة غير مريخية أشعلت الفتيل ونطالب ببتر من يحاولون تدمير لاعبي الأحمر وعلينا أن ندعم اللاعبين وأتوقع أن تحاول بعض الأقلام توسيع الفجوة بين الباشا والجماهير وأرى أن هناك فئة تترصد نجوم المريخ وأقول هذا الحديث ولديّ أدلة حتى لا يُقال إنني أتحدث من فراغ.. من قبل تعرض سفاري لترصد واضح وأكرم الهادي تعرض لإساءات بالغة وفيصل العجب وُجهّت له إساءات أيضاً وراجي عبد العاطي والآن الباشا ولا يمكن أن يكون كل ذلك مجرد صدفة أرجو أن تعي الجماهير هذه النقطة جيداً وألا تتيح الفرصة لمن يحاول تدمير نجومها وهناك سلاح خطير يوجّه البعض ضد نجوم المريخ.