الإثنين 21 يوليو 2014 المصدر صحيفة (قوون) عنوان الخبر (لجنة التسيير الهلالية برئاسة عطا المنان تستعرض تقريرها النهائي وتسلم مجلس الكاردينال النادي بلا ديون). * والتفصيل يقول (شكرت لجنة التسيير الهلالية برئاسة المهندس الحاج عطا المنان السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير لإستضافته فريق كرة القدم ببيت الضيافة والسيد نائب رئيس الجمهورية لدعمه السخي والسيد رئيس السلطة التشريعية والسيد والي الخرطوم والسيد وزير الشباب والرياضة الاتحادي والسيد وزير المالية الاتحادي وأقطاب الهلال على رأسهم السيد طه علي البشير والجهاز الفني ولاعبو وجماهير الهلال وقيادات الصحافة ومفوضية الشباب والرياضة وإدارة الرياضة بولاية الخرطوم واللجان الوزارية وموظفو نادي الهلال وشركات زادنا وكاريزما السعودية وشركة انجاز وشركة شريان الشمال وجميع أعضاء لجنة التسيير والمهندس الخلوق عاطف النور مدير الكرة الذي قام بعمله على أكمل وجه في دائرة الكرة). * وفي صحيفتنا الغرّاء الصدى وبتاريخ 20/01/2016 تصريح لرئيس لجنة التسيير الحمراء يقول:(الحكومة لم تدفع مليماً واحداً لمجلس الحاج عطا المنان، أعرف هذه الحقيقة جيداً لأنني كنت وقتها مسئول الرياضة في الحزب الحاكم وكل ما يتردد عن مبالغ مليارية دفعتها الدولة للحاج عطا المنان لا أساس له من الصحة). * للمهندس/ الحاج عطا المنان تصريحاً شهيراً جداً إبان فترة التسجيلات الزرقاء وتحديداً تسجيل الغاني (نيلسون) عندما ذكر بأنهم لا يملكون (المال) وأن (قروش نيلسون قومت نفسنا). * النفى الذي أطلقه المهندس أسامة ونسي بعدم حصول الهلال على دعم حكومي إبان فترة المهندس/ الحاج عطا المنان ما هو إلى محاولة مكشوفة (لإخماد) ثورة المطالبين بضرورة دعم لجنة التسيير من قبل الحكومة طالما أن الأخيرة تملك حق (تعيين ) (المُسيَرين) دون مشاورات أو تنسيق مع أصحاب الوجعة. * ألم يكن المهندس / أسامة ونسي حضوراً للمؤتمر الذي عقده الحاج عطا المنان وشكر فيه (نائب رئيس الجمهورية) لماذا (لدعمه السخري) والذي اقترن بشكر لوزارتي المالية والشباب والرياضة (الإتحاديتين) !! * لماذا يحاول رئيس لجنة التسيير (إسقاط) الحرج عن الحكومة بسبب عدم دعمها للمريخ على غرار ما ناله الهلال إبان فترتي البرير والحاج عطا المنان؟ * قال السيّد رئيس لجنة التسيير بأنه يعلم الحقيقة جيداً ويعني (عدم نيل مجلس عطا المنان لأي مليم) بحكم أنه كان مسؤول الرياضة بالحزب الحاكم وقتها !! * وهي معلومة غير دقيقة لأن لجنة تسيير الحاج عطا المنان تم تعيينها في (نوفمبر 2013) بينما أصدر الباشمهندس (عبد المنعم السني) أمين أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني قراراً رقم (28) لسنة 2013 في شهر (ديسمبر) يقضي بعدد من التعيينات بالأمانة. * نذكر من ضمنها تعيين (نزار ساتى عبد الغنى) (أميناً للرياضة)، كما تم تعيين الدكتور عبيد الله محمد عبيد الله ومحمد عبد الرحمن أحمد الطاهر والمهندس أسامة ونسي محمد خير ونزار عطا المنان أعضاء خبرة بالأمانة على حسب النظام الأساسي للأمانة. * مسؤول الرياضة وقتها بالحزب الحاكم كان (نزار ساتي) ولم يكن المهندس/ أسامة ونسي ولا ندري لماذا يجتهد الأخير في نفي دعم الحكومة للنادي الأزرق وما هو الضير في تلك الجزئية تحديداً؟ * فولاة الولايات لا يتم تعيينهم وفقاً لما يمتلكوه من (ثروات) أو (مدَخرات) لأنهم يجدون (الموارد) المعينة (للتسيير) ويحظون على (ميزانية) سنوية لأغراض التنمية والإعمار. * وهو نفس المضمون لتعيين لجان التسيير للأندية الرياضية لأنك (تختار) عدد من الأشخاص (لتسيير) شئون النادي حتى إنتخاب مجلس إدارة شرعي وبالتالي فإنه من البديهي أن تمنح تلك الشخصيات ما (يسيرون) به نشاطه. * حاجة أخيرة كده :: دعم الاندية الرياضية من قبل الحكومة ليس عيباً يا باشمهندس ولكن العيب في المكابرة.