* نشكر الدكتور كاشان عبدالرحيم لإدلائه بحقائق وفاة الصحفي التنزاني أبان بطولة أندية سيكافا التي استضافها السودان عام 1994م. * في أحداث شغب مباراة المريخ وسيمبا التنزاني لم يتعرض أي شخص لأذى جسيم.. وكل الصحف الصادرة في اليوم التالي للمباراة لم تشر لأي حالة وفاة.. * بل أذكر إن خبر وفاة الصحفي التنزاني نشر بالصحف قبل أن تلعب مباراة المريخ وسيمبا، وورد في الخبر ترحيل الجثمان بالطائرة إلى تنزانيا. * إدعاء مقتل الصحفي وسط أحداث الشغب جاء بعد سنوات طويلة من تلك البطولة بعد أن إمتلأت الساحة بأقلام التهريج والإفك والكذب.. * وروجت بقية أقلام التهريج لذلك الإدعاء الكاذب لأحد المغرضين.. * صاحب القلم الصادق الأستاذ عبد المجيد عبدالرازق، طيب الله ثراه، وبحكم تواجده المستمر مع البعثات الزائرة سبق أن أوضح حقيقة وفاة الصحفي التنزاني، وأكد إنه توفى وفاة طبيعية نتيجة كومة سُكر وإنهم زاروه في السلاح الطبي قبل أن تلعب مباراة المريخ وسيمبا.. * لكن الإعلام المنفلت أصر على الترويج للإدعاء الكاذب ليسيء لكل شعب الوطن وليس لجماهير المريخ وحدها. * المنطق يقول إذا تم قتل أحد أفراد البعثات الزائرة بواسطة الجماهير لقامت الدنيا ولتم إلغاء البطولة.. ولتأزمت العلاقات بين السودان وتنزانيا ولكن لم يحدث أي شيء من هذا القبيل بالطبع. * وحتى عندما اجتمعت لجنة سيكافا لمناقشة أحداث المباراة، لم يتم التطرق لأي حادث قتل.. بل قررت اللجنة إعادة المباراة، لعدم وجود أي نص في اللائحة يتطرق لمثل هذه الأحداث.. ولخطأ اللجنة المنظمة بتعيين حكم زنزباري للمباراة.. والمعروف إن زنزبار شقيقة تنزانيا ومواطنوها من القبائل التنزانية الذين يتحدثون السواحلية.. * وكان حكم المباراة قد استفز لاعبي المريخ كثيراً وهو يتحدث مع لاعبي سيمبا بالسواحلية ويتضاحك معهم.. * وقد فات على لجنة سيكافا إن أحد لاعبي سيمبا هو الذي أشعل شرارة الشغب وقد كنا شهوداً من داخل الملعب.. * عندما أحرز فريق سيمبا هدفاً احتج لاعبو المريخ على الحكم لوجود مخالفة سبقت الهدف وتجاهلها الحكم وكان الاحتجاج في الجانب الجنوبي من الملعب.. بينما كان بعض لاعبي سيمبا يتراقصون هنا وهناك.. * وقد لمحنا أحد لاعبي سيمبا يتجه جهة المدرجات الشرقية ليستفز الجمهور بحركات راقصة واستفزازية، فألقى أحد المشجعين بحجر تجاهه، وسقط الحجر جوار اللاعب والذي التقط الحجر وألقاه بحركة هادئة تجاه الجمهور.. وهنا قفز أحد المشجعين السياج الفاصل وطارد لاعب سيمبا الذي هرول ناحية احتياطي فريقه.. فقام رجال الأمن باعتراض المشجع حتى سقط وجلدوه بالقاشات على ظهره.. * وهنا اندفع عدد من المشجعين وقفزوا السياج وهرولوا تجاه احتياطي سيمبا ليختلط الحابل بالنابل ويزداد عدد المشجعين داخل الملعب.. ليهرول لاعبو سيمبا وجهازهم الفني والحكام تجاه غرف الاستاد.. * وقد شاهدت بعيني آخر لاعب من سيمبا يحاول دخول الغرف يتعرض لللبع على ظهره بل أمسك مشجع بفانلته من الخلف حتى تمزقت ولكنه فلت ووصل الغرف وتكاثر عدد رجال الشرطة الذين جلدوا المشجعين بالسياط وأخرجوهم من الصالة.. * إذا لاحظ المراقب إن أحد لاعبي سيمبا استفز الجماهير وتسبب في الشغب.. لتم ابعاد فريق سيمبا مباشرة دون أي قرار بإعادة المباراة.. * حقيقة أن الصحفي التنزاني توفى بصدمة سُكر قبل حوالي 48 ساعة من مباراة المريخ وسيمبا كانت معلومة لنا.. وما أدلى به الدكتور كاشان أكد للجميع حتى لجماهير الهلال المخدوعة بالأكاذيب إن هناك أقلاماً غير أمينة تكذب وتتحرى الكذب بغرض الإساءة للكيان المريخي وجماهيره.. لكن ربنا في.. الكأس لقورماهيا والسياحة للهلال * بعد هزيمة الهلال أمس في بورتسودان.. قال البعض (حقو المريخ يلعب السوبر مع الهلال!). * ونحن نقول لا وألف لا.. فالهلال ليس بطلاً حتى يتبارى على كأس السوبر مع المريخ بطل الدوري والكأس.. ولا توجد أي لائحة أو قانون يخول للهلال اللعب على كأس السوبر.. وكفاية عبث وفوضى.. على حساب المريخ. * كأس السوبر حق تلقائي للمريخ لأنه جمع بين البطولتين القوميتين.. ولا يحق للفريق المنسحب من المنافستين أن يتشرف بالتباري على كأس السوبر. * العميد عامر عبدالرحمن الأمين العام لنادي المريخ أكد إن الهلال لا يحق له اللعب على كأس السوبر.. وإن المريخ يمكن أن يلعب مع الهلال حبياً تحت أي مسمى غير كأس السوبر.. * هذا هو المطلوب من مجلس المريخ في الدفاع عن حقوق النادي ومكاسبه.. والأفضل أن يرفع النادي مذكرة للاتحاد العام مطالباً منحه كأس السوبر في مباراة استعراضية بين الفريق الأول للمريخ ورديفه.. * هزيمة الهلال أمس أمام قورماهيا أحد فرق سيكافا العادية أمر غير مبشر للأندية السودانية في الموسم الجديد.. * قدم الهلال وقورماهيا مباراة باهتة ولم تكن هناك أي هجمة خطرة أو تصويبة جادة طوال زمن الشوط الأول.. * ومع بدايات الشوط الثاني ومن أول هجمة للضيوف في المباراة عبر المهاجم بين نخلتين من نخل دفاع الهلال وكأنه يعبر بوابة عبدالقيوم.. ليسجل هدف الفوز الوحيد!! * لم تسعف الهلال ركلة الجزاء التي منحها له الحكم ولم تكن مقنعة، كما أن الإحتكاك يعتقد أنه خارج منطقة الجزاء مباشرة مما قاد لاحتجاج لاعبي قورماهيا.. واضطر الحكم لإعادة تنفيذ الركلة بسبب دخول لاعبي الهلال منطقة الجزاء أثناء التنفيذ.. وأظن إن الحكم حاول إظهار الحياد فضاعت الإعادة..!! * ركلة الجزاء التي منحت للهلال مؤشر غير جيد قبل إنطلاقة الدوري الممتاز وربنا يكضب الشينة.. * قورماهيا يعود بكأس (التسوق) محمولاً جواً إلى كينيا.. ويترك (السياحة) لناس ايشا وروشا!! * زمان كنا نقول (الدوري في داهية المهم قورماهيا).. فماذا نقول اليوم يا رمضان أنقول (قورماهيا في داهية المهم الدوري؟!).. شينة والله..