هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته أوحت الطريقة التي خاض بها ريكاردو لقاء الأمل بشيء من ملامح التوليفة التي قد يعتمد عليها في لقاء جنوب إفريقيا، مع مراعاة أنه افتقد مجهود ثلاثة لاعبين، هم بلة وسعيد السعودي وضفر للإيقاف. * علماً أن المريخ سيفقد قلق والطاهر ورمضان عجب في مباراة جوهانسبيرج لأنهم غير مقيدين إفريقياً. * * في خط الوسط أشرك البرازيلي رمضان عجب، نجم الدين، قلق وأحمد الباشا في خط الوسط، وفي جوهانسبيرج سيخرج قلق ورمضان عجب ليحل الشغيل وسعيد في مكانيهما غالباً، ما لم يصر ريكاردو على إقحام نجم الدين في المحور ويبقي على سفاري في قلب الدفاع. * في الهجوم تبدو خيارات البرازيلي واضحة باعتماده على كليتشي وسكواها، مع الاحتفاظ بأديكو في الدكة. * اليوم سيطير المريخ إلى جوهانسبرج لإقامة معسكر إعداد يستمر لمدة أسبوع قبل اللقاء الحاسم، وسيحل في فندق جامعة بريتوريا، سعياً إلى التعود على أجواء جنوب إفريقيا الباردة والممطرة هذه الأيام. * احتاط مجلس المريخ للبرد باستجلاب زي خاص تم إحضاره من مصر قبل أيام من الآن. * كنا نتمنى أن تقام المباراة في ملعب بيتر موكابا بمدينة بولوكواني بدلاً من جوهانسبرج، على اعتبار أن نادي بلاك ليبردس تعود على اللعب ظهراً، وبولوكواني أقل برودةً من جوهانسبرج، كما أن معدلات الأمطار فيها أقل. * تبعد مدينة بولوكواني حوالي 400 كيلو متراً من جوهانسبرج، وقد أفادني الأخ الصديق مصعب سوراوي المريخابي المقيم في بريتوريا أن جنوب إفريقيا تشهد أجواءً دافئة هذه الأيام، وليس فيها أمطار تذكر، وذكر أن إدارة بلاك ليبردس حولت المباراة لجوهانسبرج سعياً إلى تلافي ترحيل بعثة المريخ إلى بولوكواني جواً. * وأكد مصعب أن المريخ سيحظى بمؤازرة جماهيرية لا بأس بها من الجاليات العربية المقيمة في جنوب إفريقيا، وأن سفارة السودان راغبة في حشد الجماهير بالتعاون مع الأخ الدكتور أمير كمال الدين سكرتير الجالية السودانية في جنوب إفريقيا. * تنحصر الجالية السودانية في حوالي مائة فرد يقيم معظمهم في بريتوريا القريبة من جوهانسبرج، علماً أن المسافة بين المدينتين حوالي 65 كيلومتراً يتم قطعها بالسيارة في 45 دقيقة تقريباً. * فندق جامعة بريتوريا الذي سيستضيف معسكر المريخ سبق وأن استضاف معسكر التانجو البرازيلي أثناء نهائيات كأس العالم 2012 وهو بحسب الأخ مصعب مهيأ تماماً ومن فصيلة الخمسة نجوم. * سبق أن زرت جنوب إفريقيا في العام 2010 لحضور نهائي المونديال، وكان طقس جوهانسبرج بارداً للغاية، إلى درجة أننا ظللنا نتدثر بملابس ثقيلة حتى في ساعات النهار، مع هطول مستمر للأمطار. * لم يهطل المطر في ليلة ختام المونديال، لكننا عانينا الأمرين من البرد إلى درجة أنني اضطررت إلى مغادرة المدرج أثناء الشوطين الإضافيين بحثاً عن بعض الدفء بجوار إحدى الكافتيريات الملحقة بملعب سوكرسيتي الذي استضاف لقاء الختام بين إسبانيا وهولندا. * الأجواء الدافئة التي تسود جوهانسبرج هذه الأيام قد لا تستمر حتى يوم الخامس عشر من الشهر الحالي، لكن الجميل في الأمر أن اللقاء سيقام في تمام الساعة الثالثة عصراً. * عدم هطول أمطار في الأيام السابقة لا يعني أن اللقاء سيقام في ملعب جاف، لأن المطر قد يهطل على جوهانسبرج في أي لحظة. * لذا نتوقع من إدارة البعثة أن تحتاط بأحذية المطر، علماً أن معظم لاعبي المريخ لا يحبونها ولا يلعبون بها حتى عندما تتطلب الظروف الاستعانة بها. * اللقاء صعب، وفكرة المعسكر جيدةً، وتنم عن جدية في السعي إلى التأهل. * شخصياً لا أخشى على المريخ من خصمه بقدر ما أخاف عليه من الأساليب العقيمة التي يتبعها ريكاردو في المباريات الكبيرة وأخطائه المتكررة في التشكيل والتبديل. * لو أحسن البرازيلي إدارة الجزء الأخير من مباراة الذهاب لتحولت مباراة الإياب إلى نزهة خفيفة. * لكنه طمع في زيادة الغلة، وأفرط في الهجوم على حساب تأمين الدفاع فسمح للضيوف بتسجيل هدفين صعبا مهمة المريخ، وسهلا مهمة الخصم. * نعول على عودة الروح القتالية للاعبي الفرقة الحمراء، ونستبشر بعودة أكرم لأنه سيمنح بوابة المريخ المهابة التي افتقدتها في مباراة الذهاب. * اليوم سيشد المريخ الرحال إلى جنوب إفريقيا، ونرجو أن يعود ظافراً ومتأهلاً مع علمنا التام بمدى صعوبة المهمة قياساً على النتيجة التي آلت إليها مباراة الذهاب. آخر الحقائق * أغرى تساهل الاتحاد العام مع جمهور الأمل المنفلتين في عطبرة بمواصلة عادتهم السخيفة والخطيرة والمتمثلة في حصب الخصوم بالحجارة كلما خسر فريقهم. * الحجر الذي أصاب لاعب المريخ الطاهر الحاج ينبغي أن يشكل حداً فاصلاً بين الجد والهزل. * كفاية مجاملة، اللعب في إستاد عطبرة بات يشكل خطراً على سلامة اللاعبين. * حجر بحجم صخرة أصاب لاعب المريخ وكاد يفقأ عينه، ولولا ستر الله لأفقده حياته. * ينزف المريخ دماً كلما لعب في عطبرة. * اللجنة المنظمة مطالبة باتخاذ موقف صارم إزاء سلوكٍ قبيح تكرر كثيراً ولم يجد من يوقفه. * كتب أحد إعلاميي الهلال مدعياً أن سادومبا وأوتوبونغ سجلا للهلال أهدافاً إفريقية وتساءل: متى يسجل سكواها هدفه الأول للمريخ إفريقياً؟ * إن كان لا يعلم فقد سجل سكواها هدفاً للمريخ في شباك بلاتينيوم الزيمبابوي في الدور الأول لدوري الأبطال. * أقوان سكواها لا تنسى. * صام عن التسجيل في مباراتين للمريخ أمام بلاك ليبردس والأمل العطبراوي. * لكنه سجل قبل ذلك في شباك أهلي شندي. * رصيد جوناس في الممتاز أحد عشر هدفاً. * قبل أيام كتب إعلاميو الهلال بالبنط العريض مدعين أن الهلال الفريق العربي الوحيد الذي لم يخسر لا محلياً ولا خارجياً في الموسم الحالي! * نسألهم: كيف تحول الهلال إذن من دوري الأبطال إلى الكونفدرالية طالما أنه لم يتعرض إلى أي هزيمة؟ * ألم يخسر أمام أولمبي الشلف الجزائري بركلات الترجيح؟ * يا عزيزي مأمون أبو شيبة لقب (تويتي) لا يليق بلاعبي المريخ لأنه يحوي شيئاً من (الحنكشة). * نتفق مع من اقترحوا أن يلقب بالطاهر هواري تيمناً بفارس المريخ السابق والذي عاد إلى السودان نهائياً قبل أيام قليلة بعد فترة اغتراب طويلة في المملكة. * نرحب به في سودان المريخ، ونتمنى له إقامة سعيدة بين الصفوة. * زعمت إحدى الصحف الزرقاء أن فريق المريخ تعرض لمضايقات وهو في طريقه إلى أداء تدريبه بملعب عطبرة وتم حصبه بالحجارة فاضطر إلى إلغاء التدريب والإقامة في الدامر! * الشتلة غير محسنة! * وصل المريخ الدامر عصراً، ولم يفكر في أداء أي تدريب لأن ريكاردو أمر لاعبيه بالخضوع إلى الراحة. * حجز المريخ لبعثته في برج المعلمين بالدامر بسبب ازدحام استراحات عطبرة التي استضافت وفد النائب الأول لرئيس الجمهورية. * خيال خصب، لكنه يميل إلى الشتل ويخلو من الإبداع! * شتلة تعبانة شديد! * وصلتنا عشرات الرسائل من الولايات ومن الرياضيين المقيمين خارج السودان تحمل احتجاجاً صارخاً على عدم بث مباريات الممتاز. * كنا محقين في تشاؤمنا بخصوص إسناد بث الممتاز إلى الفضائية السودانية. * المجرب لا يُجّرب يا عزيزي معتصم جعفر. * سجل الباشا واتجه إلى جماهير المريخ وحياها معتذراً، فردت له التحية بأحسن منها. * تأثر أهلي شندي بإرهاق السفر. * وصلت بعثة الأرسنال إلى الخرطوم عن طريق أديس بعد رحلة مرهقة فجر الأربعاء، وأجبر الفريق على اللعب مساء الجمعة. * وافتقد خدمات فريد وحمودة بشير وفارس وزكريا ناسيو ونادر الطيب فخسر برباعية. * آخر خبر: جمهور الأمل أعادنا إلى (العصر الحجري)!