* حداثة المدير الفني البلجيكي لوك إيمال مع الفرقة الحمراء لم تتح له الفرصة حتى الآن لمشاهدة الوقود الحقيقي لهذا المارد الأحمر (زلزال الملاعب) واللاعب رقم (1) بالقلعة الحمراء وهو جمهور المريخ (المعلم) الذي حطّم الأرقام القياسية وابتكر الجديد والمدهش خلال البطولة الافريقية المنصرمة . * لوك إيمال على موعد اليوم مع حشد مهيب وهدير صاخب وتصفيق داوي عندما يهم هو ولاعبوه بالدخول لدرة الملاعب السودانية لإجراء الإحماء قبل بداية موقعة (اصطياد) ذئاب واري النيجيرية. * اليوم سيصاب لوك بالانبهار وسيتوشّح بالفخر عندما يعانق جماهير المريخ المليونية التي كانت ومازالت هي وقود المعارك وداعم الخزائن. * مدرجات تغلي كالمرجل وصخب الالتراس في كل ركن وزواية وطبلة الجنيد تطوف هنا وهناك والأعلام ترفرف والأهازيج والطرب والتشجيع والمؤازرة هي العناوين الرئيسية للمدرّج الأحمر عشيّة اليوم بإذن الله. * استمتع يا إيمال وأمتعنا بتكتيك انضباطي وتوازن دفاعي هجومي وحزم وتحذير من التراخي والإستهتار والتهاون والركون لنتيجة الذهاب. * على لاعبي المريخ أن يدخلوا للقاء وهم متأخرين بهدف في الذهاب ويبنوا استراتيجيتهم على تلك الجزئية لأننا نهاب أن تتسلل الثقة (المفرطة) إلى النفوس فيحدث ما نخشاه وتنقلب الموازين وتتبدّل الأهداف. * الفوز في واري لا يضمن بلوغ دور ال (16) مالم يقترن بإحترام الخصم في القلعة الحمراء وعدم إتاحة المساحات للذئاب التي ستدخل للمباراة وهى تتضوّر جوعاً لتحقيق الإنتصار لأنها لا تملك سوى (تسعين) دقيقة لا تعويض بعدها خصوصاً أنها جاءت للخرطوم وهي خاسرة ولا تملك ما تدافع عنه لتخسره. * ثقتنا كبيرة في كتيبة الأحمر الوهاج لقدرتهم على تجاوز خصمهم النيجيري بإذن الله لأن شواهد العام المنصرم الافريقية تؤكّد أن المريخ الافريقي غير فهو متوهج على الدوام وغير قابل للإنكسار بمعقله من أعتى عتاولة افريقيا. * خلال الموسم الماضي خاض المريخ (7) مباريات أفريقية بأرضه أمام (عزام التنزاني – كابو سكورب الأنجولي – الترجي التونسي – مولودية العلمة ووفاق سطيف وإتحاد العاصمة الجزائريين ومازيمبي الكونجولي) وكسبها جميعاً بعد أن قدّم اداء مميزاً وقوياً. * السجل المذكور غير قابل للتراجع أو الإندثار بل لزيادة الرصيد ومضاعفة التجويد خلال المشاركة الحالية (2016). * خلال العام الماضي وضعنا الهدف (بلوغ دور المجموعات) وبلغنا نصف النهائي بحمد الله وبفضله والموسم الحالي لا مجال لهبوط المؤشّر وانخفاض الأرقام وإنما مواصلة المد حتى عتبة الحلم بإذن الله. * المريخ القارّي والاقليمي والعالمي قادر بإذن الله على تجاوز ذئاب واري وإسعاد أنصاره بعرض بطولي واداء مهول عشيّة اليوم. * فقط لا تهاون لا تراخي لا إستكانة بل قتالية منذ الدقيقة الأولى وحتى الدقيقة الأخيرة وعلى لاعبي المريخ أن يضعوا في الأذهان أن واري النيجيري سيدخل المباراة بلا ضغوط وهو ما سيجعله في وضعية ذهنية أفضل. * وعلى العكس تماماً سيجد أبناء البلجيكي لوك ايمال أنفسهم أمام صخب جماهيري ينتظر المتعة والفرجة الكروية ولا يقبل بأخطاء التمرير وغياب الرقابة والاداء الرتيب وانعدام الروح. * ورسالتنا لجماهير المريخ المليونية رجاء صفقوا لمن أجاد وادعموا من أخطأ ولا تبعثروا تركيز اللاعبين بصافرات الاستهجان والصراخ عليهم. * كما نتمنى أيضاً الابتعاد عن استخدام النيران وإلقاء القوارير على أرضية الملعب لأن تلك الجزئية ستكون كلفتها (باهظة الثمن) بحرمان زلزال الملاعب من مؤازرة فريقه خلال الفترة القادمة (بعد التأهّل إن شاء الله) عقب عدد من التحذيرات التي أرسلها الكاف لناديي القمة. * حتى إدارة نادي المريخ مطالبة بالتشدد التنظيمي بعدم تواجد الكثير من الأشخاص الذين لا علاقة لهم بترتيبات المباراة حول الملعب والتأكّد من تشديد الرقابة على البوابات وأسوار الاستاد حتى لا تحدث الفوضى. * كل الأمنيات للأندية السودانية مجتمعة بتحقيق نصر مؤزّر لسودانها أولاً ولها ثانياً. * حاجة أخيرة كده :: كوتينهو يا معلم قتل (المان) والعقبة (للألمان).