نعم.. نحن منتخب صغير لا نرضى سرقة مجهوداتنا بهذه الطريقة حرص الكاف على ظهور المنتخبات الكبيرة في النهائيات ينبغي الا يكون عن طريق الظلم الفادح للمنافسين شمس الدين الأمين شن الكابتن محمد عبد الله مازدا المدير الفني لمنتخبنا الوطني هجوماً عنيفاً على التحكيم الأفريقي الظالم الذي فعل كل شئ حتى يعطّل مسيرة صقور الجديان ويعبّد الطريق أمام الأفيال العاجية للظهور في نهائيات أمم أفريقيا بالجابون العام المقبل بعد أن حرم الحكم المنحاز منتخبنا الوطني من تحقيق نصر مستحق كان سيجعله على بُعد خطوة واحدة من الوصول للجابون لولا أن الحكم فعل كل شئ حتى ينفّذ مخطط حماية المنتخبات الكبيرة والتأكيد على ضرورة تواجدها في المحفل الأفريقي المهم الأمر الذي أثار استياء مازدا والذي هاجم بالتحكيم بعُنف كما سنطالع كل ذلك عبر السطور التالية. شدّد مازدا على أهمية الا يمر ما حدث في مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره العاجي دون تصعيد خطير يكشف حجم الظلم الذي تعرض له منتخبنا في تلك المباراة بعد أن فعل طاقم التحكيم الرواندي كل شئ من أجل تنفيذ مخطط الكاف الرامي لتواجد المنتخبات الكبيرة في نهائيات الأمم لتحقيق الزخم الإعلامي والإعلاني للمنافسة وأشار مازدا إلى أن الحرص على ظهور المنتخبات الكبيرة في العرس الأفريقي لا يعني ظلم المنتخبات المجتهدة التي أثبتت أفضليتها وقدرتها على الوصول لنهائيات أمم أفريقيا لولا أن الحكم فعل كل شئ حتى يحرم صقور الجديان من تحقيق الفوز على المنتخب العاجي وتابع مازدا: نعم، نحن منتخب صغير ولكن نرفض أن يسرق الكاف عرقنا بهذه الطريقة، أنا عضو في الكاف وسأقول كلمتي بقوة في هذا الموضوع الخطير لأننا لا يمكن أن نقبل محاربة الكاف للمنتخبات الصغيرة والمجتهدة من أجل مكافأة المنتخبات الكبيرة ومساعدتها للوصول إلى النهائيات حتى وإن لم تكن الأفضل والأجدر بالوصول وأضاف: الكاف يريد أن يجعل نهائيات الأمم حصرية على المنتخبات الكبيرة في القارة الأفريقية ولذلك دائماً ما يلجأ لبرمجة موجّهة حتى يساعدها على تحقيق هذا الهدف وعندما كان منتخبنا قريباً من نسف هذه البرمجة أبى الكاف الا وأن يتدخل بواسطة التحكيم الظالم حتى يفرض نتيجة التعادل على صقور الجديان برغم أن كل من تابع المباراة كان على قناعة كبيرة بأن منتخبنا كان يستحق أن يخرج منتصراً بثلاثة أهداف على الأقل وأفاد مازدا أن الطريقة التي يلجأ إليها الكاف في القرعة الموجهة واضحة حتى في برمجة مباريات الأبطال والكونفدرالية مبيناً أن الطريقة التي لجأ إليها الكاف بإقامة مباراتي الذهاب والإياب في الأبطال والكونفدرالية والأمم الأفريقية كان الغرض منها إرهاق المنتخبات المجتهدة التي لا تعتمد على نجوم الدوريات الأوروبية بل تعتمد على اللاعبين الذين يشاركون في دوري الأبطال والذين أرهقهم الكاف بالبرمجة الضاغطة وحقق الهدف المنشود وساعد المنتخب العاجي في الحصول على تعادل لا يستحقه ربما لعب دوراً كبيراً في تأهله للمرحلة المقبلة. على اتحاد الكرة أن يحتج بعنف تمنى مازدا الا يلتزم اتحاد الكرة الصمت تجاه الظلم الكبير الذي تعرض له منتخبنا الوطني في مباراة الأمس وقال إن الاتحاد ينبغي أن يحتج بصورة صارخة على إسناد مباراته المهمة أمام ساحل العاج لطاقم تحكيم ضعيف فعل كل شئ من أجل مساعدة المنتخب العاجي على تفادي الهزيمة ومضى مازدا: يبدو أن طاقم التحكيم الرواندي معجباً بجيرفينهو ونجوم الدوريات الأوروبية لذلك وقف يتفرج عليهم وحرمنا من ركلة جزاء صحيحة كان يمكن أن تغيّر كل شئ في المباراة وأن تجعلنا على بُعد خطوة واحدة من الوصول لنهائيات أمم أفريقيا وأشار مازدا إلى أن الحكم وإلى جانب ركلة الجزاء حرم بكري من حالة انفراد تام بالمرمى واحتسب مخالفة لا وجود لها مثلما حرم المنتخب من هجمة لمهند الطاهر فأوقفها براية ظالمة أشارت لتسلل لا وجود له ورأى مازدا أن مباراة منتخبنا أمام ساحل العاج أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن مشكلة الكرة الأفريقية الحقيقية في التحكيم الأفريقي المنحاز الذي لا يتيح الفرصة للطرف الأفضل حتى ينتصر وعبّر مازدا عن رضائه التام للمستوى الرفيع الذي قدمه منتخبنا الوطني برغم الرحلة الطويلة والمرهقة من أبيدجان للخرطوم والتي جعلت المنتخب يكتفي بأداء تدريبين فقط ورغم ذلك تغلب اللاعبون على كل المصاعب وخالفوا توقعاتي لأنني كنت أرى أن الإرهاق فوق طاقة اللاعبين وسيؤثر على مردودهم في المباراة ولكن كان منتخبنا الأفضل فنياً وبدنياً حتى نهاية المقابلة لذلك استحق نجوم المنتخب الإشادة والتقدير على المستوى الرفيع الذي قدموه في هذه المباراة برغم أن النتيجة التي انتهت عليها المقابلة لم تحسم أمر تأهل المنتخب العاجي بصورة قاطعة وعبّر مازدا للمباراة الكبيرة التي قدمها صقور الجديان وقال إنه استطاع في وقتٍ وجيز أن يقدم منتخباً قوياً فرض على الجماهير أن تحييه وأن تشيد به برغم النتيجة التعادلية التي انتهت عليها مباراة الأمس. حظوظنا في التأهل لم تنته بعد أكد مازدا أن حظوظ منتخبنا الوطني في التأهل لنهائيات أمم أفريقيا بالجابون العام المقبل لم تنته بعد لكنه عاد وأشار إلى أن الحكم الرواندي المنحاز حرم منتخبنا من تحقيق مصيره بيده في التصفيات الأفريقية وفرض عليه أن يلعب على نتائج الغير لافتاً إلى أن مباراة ساحل العاج أمام سيراليون ستحدد بصورة قاطعة اذا ما كان منتخبنا يستطيع أن يصل إلى نهائيات أمم أفريقيا أم لا. حامل اللقب مطلوب بشدة قال مازدا إنه تأكد تماماً من خلال مباراة الأمس أن حامل اللقب مطلوب بشدة في الجابون لذلك فإن التحكيم الأفريقي على استعداد لحماية المنتخب العاجي في مباراته أمام سيراليون مثلما تولى حمايته بصورة مخجلة من قبول الهزيمة أمام منتخبنا الوطني ورأى مازدا أن التحكيم الأفريقي وصل إلى مرحلة متأخرة من التدهور والتراجع والإسهام في تنفيذ المخططات مؤكداً أن منتخبنا الوطني كان سيعاني في الوصول للجابون حتى لو حقق الفوز على المنتخب العاجي لأن الكاف كان سيفعل كل شئ حتى يعطّل منتخبنا أمام سيراليون، وجدد مازدا إشادته باللاعبين وامتدح المستوى الرفيع الذي قدمه صقور الجديان على مدار الشوطين مؤكداً أن منتخبنا كان في الموعد برغم الإرهاق وقصر فترة الإعداد واستطاع أن يقدم مباراة كبيرة وكان الطرف الأفضل في المباراة منذ بدايتها وحتى نهايتها ولولا أن الحكم تدخّل في النتيجة بصورة واضحة لما قبل منتخبنا نتيجة التعادل ووعد مازدا بتصحيح كل الأخطاء التي صاحبت الأداء في مباراة الأمس حتى يقدم المنتخب في أفضل حالاته في مقبل المباريات. ++ الجماهير تهتف بصوت واحد (مادايرين شمس الدين) أثار التحكيم الرواندي المنحاز غضب الجماهير الرياضية التي ملأت الإستاد وشجعت منتخبنا الوطني بحرارة أمام المنتخب العاجي ولم تحتمل الجماهير الظلم الكبير الذي تعرض له منتخبنا في عقر داره وهتفت بقوة ضد الأستاذ مجدي شمس الدين رئيس لجنة الحكام بالكاف وحمّلته مسئولية الظلم الذي تعرض له صقور الجديان لأنه لم يستفد من منصبه في حماية منتخبه من التحكيم الأفريقي الظالم ورددت الجماهير بصوت واحد (مادايرين شمس الدين). ++ أكرم: فعلنا كل شئ من أجل الفوز لكن الحكم قال لا أشاد أكرم الهادي حامي عرين منتخبنا الوطني بالمستوى الرفيع الذي قدمه صقور الجديان وشكر الكابتن محمد عبد الله مازدا المدير الفني للمنتخب على المجهود المقدر الذي بذله من أجل بناء منتخب قوي استطاع أن يهز عرش أبطال القارة وكان يمكن أن يفرض عليهم الخسارة لولا أن طاقم التحكيم الرواندي اجتهد من أجل حماية المنتخب العاجي من قبول الخسارة لافتاً إلى أن منتخبنا وبرغم أنه لم يحقق النتيجة التي لعب من أجلها لكنه في النهاية كان مميزاً للغاية وكسب احترام الجميع.