زعم مولانا جمال حسن سعيد رئيس مجلس إدارة نادي الأمل عطبرة أن جماهير الفهود بريئة من مسؤولية أحداث الشغب التي صاحبت لقاء الأمل والمريخ، وزعم أن جمهور المريخ يتحمل مسؤولية الأحداث ونوّه إلى أن جمهور الأمل لم يدخل الملعب وزعم أن أعضاء الجهاز الفني للمريخ وبعض جماهير النادي دخلوا الملعب ورفض أي عقوبة تصدر على الفهود وقال: لن نقبل معاقبتنا ويجب معاقبة المريخ أولاً على خلفية أحداث مباراته أمام النسور قبل التفكير في معاقبة الأمل! * * وجماهير المريخ هي التي ضربت مدربها الألماني كروجر وأدمت رأسه من قبل، كما أصابت قلق وقريش وأجبرت بلة جابر على الاحتماء بالإعلانات المحيطة بالملعب خوفاً من الحجارة المنهمرة على الملعب! * جمهور الأمل برئ من تهمة حصب الضيوف بالحجارة في المباريات الكبيرة، والاتحاد العام الذي عاقب الأمل من قبل بنقل بعض مبارياته إلى بورتسودان والدامر مخطئ، لأنه ترك المتهم وعاقب البرئ! * بحسب مولانا فإن لاعب المريخ الطاهر الحاج أصيب بحجر ولم يصب بمدفعية ثقيلة، وبالتالي ليس هناك أي داعٍ للحديث عن (الجريمة) المنكرة، لأنها بسيطة وغير مؤثرة ولا تستحق التعليق عليها في الصحف! * زعم مولانا أن جماهير الأمل ليست منفلتة، ولا تعرف رجم الملعب بالحجارة، وتحترم الضيوف، وتتعامل بطريقة عادية مع مباريات كرة القدم! * صدقت يا مولانا.. فجماهير الأمل تقذف خصوم فريقها بالورود، وترميهم بالرياحين والزهور، وترشهم بالعطور، ولا تعرف الشغب، ولم تشتهر بممارسة ثورة الحجارة أبداً! * أي منطق هذا يا مولانا! * هناك فئة من جماهير الأمل أدمنت سوء السلوك، وتعودت على حصب الملعب بالحجارة كلما خسر فريقها النتيجة، وهي تحظى برعاية وحماية إدارة النادي التي تدافع عنها كل مرة، وترفض معاقبة النادي بسببها. * الطريقة العادية التي تحدث عنها مولانا جمال ظلت تتسبب في إراقة دماء لاعبي المريخ كلما لعبوا في عطبرة، وتفوقوا على أصحاب الأرض. * جماهير المريخ التي طالبت بمعاقبتها صفقت للاعبيكم عندما هزموا فريقها في عقر داره وحيتهم وأشادت بهم، ولم تقذف حجراً ولم تصب لاعباً مثلما فعلت جماهيركم في المباراة الأخيرة، كما أنها لم تقذف الملعب بالحجارة في مباراة النسور ولم تصب لاعباً من الخصم. * وأعضاء الجهاز الفني للمريخ دخلوا الملعب للاطمئنان على سلامة لاعب تعرض إلى جريمة (شروع في القتل) عندما أصيب بحجرٍ يبلغ قطره أكثر من عشرة سنتمترات! * شاء مولانا جمال حسن سعيد أو أبى فإن جمهور الأمل بات يشكل خطراً كبيراً على خصوم الفهود في كل مباراة يتعرض فيها المستضيف إلى الهزيمة. * في العام الماضي حصب الملعب بالحجارة، واضطر الشيوخ والأطفال إلى اقتحام الملعب خوفاً على حياتهم من (الصخور) المنهمرة على الملعب، وما زال مشهد الطفلة الصغيرة التي حملها والدها ودخل بها الملعب قبل أن ينهار ويسقط أرضاً بسبب كثافة البمبان محفوراً في أذهان كل محبي كرة القدم في السودان. * دفاع مولانا ضعيف، ولن يحمي ناديه من دفع فاتورة جماهيره المنفلتة. * وحديثه الغريب يوضح سبب إصرار جمهور الأمل على مواصلة سلوكياته المنفلتة، لأن رئيس النادي يشجعهم عليه بسعيه المستمر إلى إيجاد المبررات له. * على اللجنة المنظمة ألا تلقي بالاً لهذه الدفوعات الهزيلة، لأن الشمس لا تحجب بغربال. ثلاثة في مهمة سياحية! * لم تثر خسارة منتخبنا الوطني للشباب أمام نظيره السعودي بالثلاثة في بطولة كأس العرب للشباب المقامة حالياً في الأردن استغراب أحد، على الرغم من أن المنتخب المذكور سبق وأن غادر تصفيات أمم إفريقيا للشباب على يد نظيره التنزاني بالفوز في الخرطوم بهدفين لواحد والخسارة في دار السلام بهدف لثلاثة. * الخسارة طبيعية لأن المنتخب المذكور لم يحظَ بالإعداد الذي يعينه على مقارعة السعودية، وفوزه على منتخب الكويت بثلاثة أهداف لهدفين إنجاز كبير قياساً بإعداده الضعيف. * لكن الغريب والمثير للتساؤل حقاً هو إقدام الاتحاد على إرسال ثلاثة من أعضاء مجلس إدارته مرافقين للمنتخب المذكور إلى الأردن! * سافر الأعضاء الثلاثة على حساب المواقع المخصصة للطبيب وأحد اللاعبين! * في مباراة السودان والسعودية أصيب أحد اللاعبين فتم إسعافه بواسطة مدرب الحراس ومسؤول المعدات، لأن البعثة خلت من أي طبيب، وتلك فضيحة في حق الاتحاد! * وهذا لا يحدث إلا في السودان! * لم يرافق ثلاثة من أعضاء المجلس المنتخب الوطني الأول حتى عندما لعب في نهائيات الأمم الإفريقية بغينيا الاستوائية، وما أن تعلق الأمر بالسفر إلى الأردن حتى نشطت الهمة وتدافعوا نحو مطار الخرطوم. * ثلاثة في مهمة سياحية، وسينال كل واحد منهم نثرية تبلغ ألفاً وخمسمائة دولار أمريكي! * من الواضح أن الأمر متعلق بالسعي إلى التحضير لانتخابات الاتحاد العام التي ستقام في العام المقبل عبر استرضاء الأعضاء وممثلي الاتحادات المحلية بالسفريات الخارجية ذات الطابع الدولاري المريح. * أربعة آلاف وخمسمائة دولار ستصرف على ثلاثة إداريين، ومع ذلك يشكو الاتحاد من ضيق ذات اليد، ويلوم الدولة لأنها لا تنفق على إعداد المنتخبات! آخر الحقائق * بدأ القراقير جني خيرات تسويق اللاعبين رمضان عجب والطاهر الحاج بفوزٍ غالٍ على هلال الجبال في الجولة الأولى للدورة الثانية. * نتمنى دوام الانتصارات للبارجة العملاقة التي قفزت إلى المركز السابع. * أبسط يا عزيزي أبو قتادة القرقوري، الموردة تسير في الطريق الصحيح. * ربنا يستر على المريخ من هدير الهلب الصاخب. * وقبل ذلك نرجو له الستر والتوفيق أمام فهود جنوب إفريقيا. * شهد لقاء تشلسي الغاني والزمالك المصري إثارة رهيبة على مدار الشوطين. * تقدم الزمالك مرتين بهدفين لمهاجمه البوركيني الخطير عبد الله سيسيه، وتكفل القناص الرهيب إيمانويل كلوتي بمعادلة النتيجة وتسجيل الهدف الثالث في الزمن المحتسب بدلاً من الضائع. * هدف ناري حسم الموقعة للغانيين وأخرج المعلم حسن شحاتة عن طوره. * تشلسي الغاني مرشح لأداء دور الحصان الأسود لدوري الأبطال. * ليلاً نجح النجم الساحلي التونسي في اصطياد جمعية أولمبي الشلف الجزائري (قاهر الهلال) بهدف نظيف في عقر داره. * بدأت الدورة الثانية للممتاز وما زال زي المريخ للموسم الجديد (في الطريق) قادماً من ألمانيا! * لو تم شحنه على ظهر سلحفاة لوصل. * جماهير المريخ تترقب خبراً سعيداً من جوهانسبيرج. * أمس هاتفت همد فأطنب في الحديث عن جمال الفندق الذي حلت فيه البعثة. * المهم جمال العرض والنتيجة يا باشمهندس. * ذكرت سهواً أن فندق جامعة بريتوريا استضاف منتخب التانجو (البرازيلي) والتانجو أرجنتيني كما هو معلوم للكافة، لكم العتبى. * الفوز لن يتحقق من دون تصميم وحماس مرشد وتركيز عالٍ. * ربنا يهدي ريكادرو إلى التوليفة المناسبة والخطة الفعالة. * أخشى على المريخ من مدربه البرازيلي متعدد المكاييل. * رفض إشراك مواطنه ليما في المباريات بحجة أنه بعيد عن اللعب وأشرك سفاري، وقبله أمير كمال. * أدى ليما آخر مباراة رسمية مع فريقه في الخامس عشر من مايو الماضي، بينما ابتعد سفاري عن الملاعب أكثر من ثمانية عشر شهراً. * والمنطق الذي أبعد ليما قيراطاً يبعد سفاري ألف قيراط. * أما أمير فقد أشركه ريكاردو في لقاء دوري بتمرينين فقط، ودفع به أمام مازيمبي قبل أن يتأكد من جاهزيته واكتمال شفائه فأخرجه من الخدمة حتى نهاية الموسم! * آخر خبر: مع ريكو مش حا تقدر تغمض عينيك.