* بالهدف الذي أحرزه النيجيري كلتشي في شباك الأمل ارتفع رصيد اللاعب في الدوري الحالي إلى 13 هدفاً منفرداً بصدارة الهدافين. * وهدف كلتشي هو الهدف رقم 46 له مع المريخ في الدوري الممتاز.. وإذا أضفنا لها أهدافه ال54 التي أحرزها في الدوري بشعار الهلال يكون اللاعب قد بلغ المئوية كأول أجنبي يحقق هذا الإنجاز في السودان بعد مئوية الوطني فيصل العجب. * * وأحرز مع المريخ 21 هدفاً عام 2009م.. وأحرز 4 أهداف عام 2010م (تعرض للإصابة في الركبة).. وأحرز 8 أهداف العام الفائت 2011م.. ثم أحرز 13 هدفاً في الموسم الحالي.. * من مكاسب المريخ في عطبرة عودة أكرم معافى بحمد الله.. وتألق رمضان عجب والطاهر تويتي وتأكيد جدارتهما بارتداء شعار المريخ. * أجمل ما في لقاء المريخ بعطبرة بعد مئوية كلتشي وتألق الجدد وعودة أكرم.. مواصلة الباشا إحراز الأهداف، وهتاف جماهير المريخ له (باشا.. باشا.. باشا)، مما يعني احتواء المشكلة التي حدثت بينه وبين فئة من جماهير المريخ في لقاء الفهود الجنوب أفريقي. * وعودة الباشا للتألق وإحراز الأهداف في حد ذاته، مكسب كبير للمريخ ويعزز الصفوف بوفرة اللاعبين الجيدين.. * حادثة الباشا في مباراة ليبردس ينبغي أن يأخذ منها الجميع الدروس والعبر.. فالجمهور مطالب بدعم وتشجيع اللاعبين إذا أخفقوا في الملعب أو لازمهم سوء الطالع، لا أن يلاحق أي لاعب يخفق داخل الملعب بصافرات الاستهجان والصراخ والإساءات اللفظية. * لا يوجد لاعب كرة يتعمد الأداء السيء، فأما أن تكون قدرات اللاعب دون المستوى المطلوب، أو يلازم اللاعب سوء الطالع.. ولا يوجد لاعب يلعب بمستوى مرتفع في كل المباريات، فهناك ظروف وأشياء كثيرة يمكن أن تؤثر على أداء اللاعب من مباراة لأخرى.. وفي النهاية المدرب هو المسؤول الأول عن مشاركة أي لاعب. * وحادثة حارس مرمى الأمل مرتضى حسن مع مدربه محمد الطيب، مؤسفة جداً، جاءت نتاج الغضب والانفعال من قبل اللاعب ومدربه على السواء.. * أخطأ المدرب محمد الطيب بمحاولته إخراج الحارس مرتضى عقب الهدف الثاني للمريخ والذي نتج عن خطأ غير مقصود يحدث في كل ملاعب العالم، فإخراج اللاعب في هذا التوقيت يمكن أن يدمره ويقضي عليه لأنه يضعه كمتهم أمام جمهور ناديه.. * خطأ مرتضى يحدث حتى لأشهر وأعظم حراس العالم وحتى في بطولات كأس العالم، وأشهر خطأ مثله وقع فيه الحارس الأسطورة هيجيتا أمام ثعلب الكاميرون العجوز روجيه ميلا في بطولة سابقة لكأس العالم. * والحارس مرتضى أيضاً أخطأ بعصيان أوامر مدربه.. وأخطأ مرة ثانية بحمل أمتعته ومغادرة الاستاد لأن هذا التصرف الأحمق ربما ينهي مسيرته الرياضية. * هل كان محمد الطيب يعتقد أن فريقه يمكن أن يفوز على المريخ الأوفر إعداداً بحكم المشاركة الأفريقية، بينما فريقه لم يبدأ الإعداد إلا في وقت قريب؟! * وهل يعتقد محمد الطيب أن اللاعبين لا يقعون في الأخطاء.. وهل كانت ستكون هناك أهداف في كرة القدم لولا الأخطاء؟ * قال حارس المريخ أكرم لمرتضى: لقد اهتزت شباكي بسبعة أهداف في الأردن، ولم تكن تلك الأهداف التي أتحمل مسؤوليتها سبباً في نهايتي كحارس مرمى.. * الخيرون وأهل الحكمة والعقل عليهم التدخل لاحتواء ما حدث بين المدرب محمد الطيب والحارس مرتضى.. فمحمد الطيب مدرب جيد والحارس مرتضى أحد أبرز حراس الدوري الممتاز وسبق أن قاد الأمل للفوز على المريخ في افتتاح المنافسة.. وفريق الأمل في حاجة لمجهودات مدربه وحارسه.. * أسوأ مافي مباراة عطبرة حادثة مرتضى ومحمد الطيب، والاعتداء الآثم على عصفور المريخ الطاهر الحاج. * كل الآراء أجمعت على ضرورة معاقبة الفئة المنفلتة من جماهير عطبرة بعد أن ظلت الاعتداءات ورجم الضيوف بالحجارة وإسالة الدماء، خاصة تجاه بعثات المريخ، تتكرر مع كل زيارة للمريخ إلى عطبرة، وتحدث أيضاً مع بعثات فرق أخرى.. * الحجر الذي سبب إصابة بالغة على الحاجب للاعب المريخ الطاهر الحاج كان يمكن أن ينزل بوصة واحدة ويفقأ عينه لينتهي أمره كلاعب كرة.. وحتى إذا سقط الحجر في مكان حساس على الرأس أو على الحنجرة أو مباشرة على القلب من الممكن أن يزهق روح اللاعب. * وطالما أن الفئة المنفلتة في عطبرة ترفض إيقاف الاعتداءات الخطرة التي تهدد حياة الضيوف، وطالما أن اتحاد الكرة عاجز عن وضع حد للاعتداءات وإسالة الدماء باستاد عطبرة فلا شك سيندم الجميع إذا مات أي رياضي باستاد عطبرة نتيجة انفلات فئة من الجماهير أدمنت الشغب والاعتداء على الضيوف. * لقد أدى فريق الأمل الكثير من المباريات خارج مدينة عطبرة كعقوبات من قبل اللجنة المنظمة بسبب انفلات فئة من جماهيره التي ظلت تعتدي على الضيوف وتسبب الأذى الجسيم لمنسوبيهم.. ولكن كل تلك العقوبات والإنذارات لم تردع الفئة المنفلتة من جمهور عطبرة.. * لقد طفح الكيل ولا مناص من اتخاذ قرار رادع بأن يؤدي فريق الأمل كل مبارياته في عطبرة بدون جمهور لمدة عام على الأقل، أو تقام كل مبارياته باستاد شندي حتى نهاية الموسم الحالي، أو حتى نهاية الموسم القادم. زمن إضافي * الكرة السودانية تتفوق على نظيرتها الإثيوبية، ولهذا جاءت فرصة ذهبية لمنتخبنا الوطني لمواصلة الظهور في نهائيات الأمم الأفريقية. * لكن علينا الحذر الشديد، فالمنتخب الإثيوبي كثيراً ما يحقق المفاجآت، وعليه لابد من حسم الجولة في المباراة الأولى بالسودان. * قرار زيادة سعر الصحف إلى جنيهين ابتداء من يوم الاثنين نعلم إنه قرار اضطراري يكرهه الناشرون، لأنه قد يتسبب في نقص المبيعات بنسبة كبيرة خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحرجة. * البعض قال كان الأفضل تقليل الصفحات إلى 4 فقط والتركيز على الأخبار مع الإبقاء على سعر واحد جنيه للصحيفة.