* أهدر المريخ نقطتين ثمينتين وقدّم واحدة من أسوأ مبارياته ببطولة سوداني للدوري الممتاز في استهلالية ماراثون المباريات الحاسمة . * لا استفاد من ركنياته (السبع) ولا استثمر ركلة الجزاء (الصحيحة). * فريق يسود تنظيمه (الهرج والمرج) وضعف البناء الهجومي وغياب الرقابة الدفاعية الصارمة وافتقار خط وسطه للحلول الفردية. * سؤال :: كم مرة لجأ لاعبو المريخ للتسديد من خارج منطقة الجزاء؟ * العنوان الأبرز لمواجهة الأمس هو (المريخ ينجو من هزيمة محققة). * دفع البلجيكي لوك ايمال بتوليفة تكونت من (جمال سالم – بخيت خميس – علي جعفر – ضفر – مازن شمس الفلاح – كوفي – علاء الدين يوسف – سلمون – كريم الحسن – تراوري – عنكبة). * خلال هذا الشوط ظهر المريخ بلا نكهة ولا طعم ولا رائحة ولا لون وقدّم نفسه بصورة باهتة جداً وعكس مدى حالة التردّي التي باتت تسود تنظيمه الفني. * لاعبون يركضون كيفما اتفق لا يعرفون ماذا يريدون ولا يعلمون مراكزهم ومهامهم التكتيكية داخل الملعب. * خط دفاع (هش) لا يجيد الرقابة الصارمة ولا يعرف كيف يتمركز ويفتقر لأبسط أبجديات رقابة لاعبي الخصم خصوصاً عندما يلعبون بدون كرة وينطلقون من المساحات الخالية التي لا يتواجد فيها أي لاعب. * خلال هذا الشوط وجد الخرطوم الوطني (أربع) فرص مضمونة لإحراز هدف بعد أن وجد المساحة مشرعة والطريق معبداً بين منطقتي (الوسط) و(الدفاع). * أما النقطة السوداء بالأمس فتمثلت في خط الوسط الذي ترك (قلق ودومينيك ابوي وكوموندا مايكل وعاطف خالد) يفعلون بالمريخ كل شئ في منطقة المناورة ويتسيدون الشوط الأول بالكامل. * رباعي خط الوسط الذي شارك فيه كل من (سالمون – علاء الدين يوسف – كريم الحسن – كوفي) اقتصر على اداء كوفي (هجومياً) وسالمون (دفاعياً) أما الثنائي كريم الحسن وعلاء الدين يوسف فاكتفيا بالفرجة والبطء واللياقة الذهنية الضعيفة فخرج الأول عقب (35) دقيقة فقط وحل بديلاً عنه اوكرا بينما غادر علاء الدين مصاباً بعد أن اطاح بركلة الجزاء بطريقة غريبة وضعيفة. * وسط لا يضغط على لاعبي الخصم ولا يجيد الحركة بدون كرة ويفتقد للحلول التي تقود لتحقيق الإنتصار لن يقوى على العبور الافريقي. * لا ندري ماهو المغزى الذي دفع البلجيكي لإهدار تغيير على فريقه عندما أشرك اللاعب البدين (كريم الحسن) منذ البداية. * ماهى الرسالة التي يريد أن يرسلها لوك ايمال للجميع بإقدامه على حبس اللاعب أمير كمال بمقاعد البدلاء والدفع بكريم الحسن أكبر مقلب في تاريخ تعاقدات المريخ الأجنبية والذي سيدون بجوار سجلات ساندروس وعمو نجاد!! * مباراة الأمس أثبتت أن الجهاز الفني للمريخ لا يتابع مباريات خصومه ولا يعرف شيئاً عن نقاط قوتها وضعفها لأن الطريقة التي بدأ بها لوك ايمال المباراة تؤكد هذه الجزئية. * فريق الخرطوم الوطني يتميز بالسرعة والإنضباط الفني والضغط العالي في منطقة المناورة ومع ذلك دفع البلجيكي بلاعب (بدين) ولاعب (بطئ) واعتمد على لاعب وحيد في منطقة المناورة لتقديم الجانب الهجومي وهو كوفي. * حتى التغيير الذي أجراه لوك ايمال بسحب (عنكبة) وإشراك (بكري المدينة) يؤكّد أن قناعات الجهاز الفني مبنية على (المجاملة) وليس المردود الفني فاللاعب عنكبة كان أكثر نشاطاً وحركة وضغطاً على الخصم واختراقات من الجهة اليمنى لدفاع الخرطوم الوطني. * بينما شكّل تراوري (ضيف شرف) في الخط الأمامي ولم يفتح الله عليه إلا بتسديدة واحدة في الدقيقة (88). * مريخ الأمس غير قادر على العبور الافريقي مالم يعيد الجهاز الفني ترتيب اوراقه وتنظيم خطوطه. * فريق عاجز تماماً عن التسجيل حتى لو استمرت المباراة لأربع وعشرين ساعة لن يقو على الوصول لشباك الخرطوم الوطني بذلك الاداء السلبي والضعف المهاري. * بتلك الطريقة سيتدحرج الأحمر للمركز الثالث وربما الرابع لأن جميع مبارياته القادمة على شاكلة مباراة الخرطوم الوطني وإن أدى لاعبوه بنفس النهج فعلى الممتاز السلام. * حاجة أخيرة كده :: أحمر باهت جداً.